الجمعة، 13 يونيو 2025

08:36 م

بعد جمعه 2 مليون يورو، القبض على أمير هلالي مستريح السيارات في الإمارات

الأربعاء، 11 يونيو 2025 07:02 م

مستريح السيارات

مستريح السيارات

ألقت الأجهزة الأمنية في الإمارات، القبض على أمير هلالي والشهير بـ«مستريح السيارات» في الإمارات، وهو الآن تحت سيطرة مكتب النائب العام بالإمارات، حيث تم عمل ملف لتسليم المجرمين وحمل رقم 215.

وكان موقع “إيجي إن” تواصل مع  ضحايا مستريح السيارات وأكد الضحية في تصريحات خاصة لموقع "إيجي إن"، أنه اتجه إلى القضاء حتى يسترد حقه وأخذ حكم على الهلالي بـ 3 سنوات، مؤكدًا أن الهلالي لم يتواصل معه لحل هذه الأزمة، كما زعم في بعض الصحف والمواقع، كما أكد أن الهلالي، قد استولى على مبلغ 2 مليون يورو ثم فر هاربًا إلى ألمانيا.

ليمانز جروب

ونوه الضحية إلى أن الهلالي يزعم أن المشكلة تعود لاحتجاز السيارات في الموانىء ولكن أكد الضحية أن الهلالي أخذ مبالغ من الضحايا قبل أزمة احتجاز السيارات.

وأوضح الضحية أن هلالي استغل كونه مسؤولًا بغرفة القاهرة التجارية بشعبة مستوردين السيارات، لذلك لم يكن يثير أي شكوك حوله في بداية ظهوره، مؤكدًا أن هذه المشكلة لا تعفي الشعبة من المسئولية.

موقع إيجي إن يتواصل مع أمير هلالي ليوضح سبب التأخير في تسليم السيارات

وتواصل موقع إيجي إن مع أمير الهلالي في وقت سابق، حيث نفى صحة ما تردد حوله من شائعات، مؤكدًا أن هذا الوصف غير دقيق.

وأكد الهلالي، أنه يرفض وصفه بمستريح السيارات، وأن هذا اللقب غير دقيق، مؤكدًا أنه ما زال يباشر عمله في بيع وتسليم السيارات، وأن التعامل مستمر، قائلًا: "أنا مش نصاب، مطلوب مننا 80 عربية، سلمنا منهم 31 حتى الآن.

 

وأوضح الهلالي، أن التأخير في التسليم ناتج عن ظروف خارجة عن إرادة الشركة، وأنهم يعملون على تسليم باقي السيارات أو إعادة الأموال لأصحابها في حال تعذر الاستيراد، مشيرًا إلى أن إجمالي المبلغ المطلوب منذ بداية الأزمة لم يتجاوز 100 مليون جنيه، وتم خفض هذا الرقم بعد تسليم عدد من السيارات.

وأضاف: “أي مواطن لن نتمكن من توفير سيارته سيتم رد المبلغ المدفوع له بالكامل”، مؤكدًا أن شركته تعمل في السوق منذ سنوات طويلة، وبدأت كمشروع صغير واكتسبت ثقة العملاء عبر تسليم السيارات بأسعار عادلة.

وأشار إلى أن السعر الذي كان يقدمه أحيانًا يقل بنسبة 30% عن أسعار السوق، مشددًا على أن بداية الأزمة كانت في عام 2024، وكانت شركته أبرمت تعاقدات بناءً على التوقعات بالمبيعات، لكن الأزمة العالمية في الشحن حالت دون تنفيذ تلك التعاقدات في وقتها.

وتابع: "سافرت إلى ألمانيا بنفسي لمحاولة تسريع عمليات الشحن بعيدًا عن الإجراءات المعقدة"، مؤكدًا على أنه متاح دومًا للتواصل مع العملاء والرد على استفساراتهم، لافتًا إلى أنه حتى موعد سفره لم تكن هناك أي قضايا مرفوعة ضده أو إخطارات قانونية.

وكان هلالي يتولى رئاسة لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، والرئيس التنفيذي ليمانز جروب، والذي اتهم بالنصب على المواطنين حيث أقنعهم بقدرته على توفير السيارات التي يرغبون في شرائها من بلد المنشأ وجمع ملايين الجنيهات والدولارات والعملات الأجنبية وتقدر بنحو 2 مليار جنيه مصري.

اقرأ أيضًا:

«أنا برة مصر ومش راجع» أول رد لـ«هلالي» على اتهامه بالنصب على العملاء | خاص

Short Url

search