دول عربية على رأس القائمة، فرمان من ترامب بمنع دخول 12 جنسية إلى أمريكا

الإثنين، 09 يونيو 2025 04:31 م

صورة أرشيفية

في خطوة مثيرة للجدل تعيد إلى الأذهان قراراته في ولايته الأولى، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا بفرض قيود صارمة على دخول مواطني 12 دولة إلى أمريكا، معظمها دول عربية وإسلامية، بزعم حماية الأمن القومي.

وأثار القرار، الذي بدأ سريانه رسميًا الاثنين، ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والحقوقية داخل أمريكا وخارجها.

دول عربية وإسلامية على قائمة الحظر

ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، يشمل القرار مواطني كل من: أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.

ودخل الحظر حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة ودقيقة واحدة فجر الإثنين، وذلك بعد أسبوع من صدور القرار رسميًا عن البيت الأبيض.

مبررات البيت الأبيض.. الأمن القومي أولاً

بررت إدارة ترامب، في بيان رسمي، هذه الخطوة بأنها تهدف إلى حماية الولايات المتحدة من إرهابيين أجانب وتهديدات أخرى للأمن القومي، مشيرة إلى أن العديد من الدول المشمولة تعاني من ضعف في الإجراءات الأمنية، أو لا تملك أنظمة فعالة لتدقيق بيانات المسافرين، إضافة إلى ارتفاع نسب البقاء غير الشرعي لمواطنيها بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.

قيود إضافية على 7 دول أخرى

ولم يتوقف القرار عند الحظر فقط، بل تضمن أيضًا فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لمواطني 7 دول إضافية هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توجو، تركمانستان، وفنزويلا.

وتشمل هذه القيود تشديدًا في إجراءات الفحص الأمني، وقد تصل إلى منع الدخول باستثناء حالات محدودة، وفقًا لما أعلنه مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي.

الهجوم في كولورادو يعيد النقاش حول الهجرة

جاء القرار بعد أيام من هجوم وقع خلال تجمع مؤيد لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، يوم الأحد الماضي، حيث اتهمت السلطات الأمريكية رجلاً يُدعى محمد صبري سليمان بتنفيذ الهجوم باستخدام قنابل حارقة ومواد مشتعلة.

عودة إلى سياسة الحظر.. وردود فعل منتظرة

ويعيد إجراء ترامب الأخير إلى الواجهة السياسة المتشددة التي تبناها خلال ولايته الأولى، والتي أثارت جدلاً واسعًا آنذاك وواجهت تحديات قانونية من قبل منظمات حقوقية وعدد من الولايات الأمريكية.