أضرار «الأيكوس والفيب» على الأطفال والنساء الحوامل وطلاب المدارس، دراسة تكشف
الأحد، 01 يونيو 2025 01:21 ص

أضرار الأيكوس والفيب على الأطفال ونساء الحوامل
كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية “cdc”، تأثير مخاطر السجائر الإلكترونية، على كل من الأطفال والنساء الحوامل، الشباب، موضحة أن السجائر الإلكترونية (الأيكوس والفيب) ليست آمنة.

وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن معظم السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان بشكل كبير، وتشكل خطراً على صحة النساء الحوامل والأجنة النامية والشباب.
أضرار الدخان الناتج عن الأيكوس والفيب
وأكدت أن الدخان الناتج عن السجائر الإلكترونية (الأيكوس والفيب)، يحتوي على مواد ضارة، حيث تشتمل هذه المواد الكيميائية على مواد مسببة للسرطان، إضافة إلى جزيئات دقيقة يمكن استنشاقها بشكل عميق في الرئتين.
وحذرت المراكز من أنه لا ينبغي للشباب أو البالغين أو النساء الحوامل استخدام السجائر الإلكترونية، مضيفة أنه لا يزال أمام العلماء الكثير ليتعلموا حول التأثيرات الصحية قصيرة وطويلة الأمد، لاستخدام السجائر الإلكترونية.

إدمان النيكوتين
وقالت مراكز السيطرة إن معظم السجائر الإلكترونية (الأيكوس والفيب) تحتوي على النيكوتين، الذي له آثار صحية ضارة معروفة، حيث أن النيكوتين مادة مسببة للإدمان بدرجة كبيرة، إضافة إلى أنه سامًا للأجنة النامية، ويشكل خطرًا على صحة المرأة الحامل.
وأضافت قد يكون التعرض الحاد للنيكوتين سامًا، وقد تسمم أطفال وبالغون، نتيجة ابتلاع أو استنشاق أو امتصاص سائل التبخير عبر الجلد أو العينين، مؤكدة أن أكثر من 80% من مكالمات مراكز مكافحة السموم الأمريكية، بشأن السجائر الإلكترونية تكون لأطفال دون سن الخامسة.

وأشارت مراكز السيطرة إلى أن النيكوتين يشكل مخاطر فريدة على الشباب لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو.
إضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي النيكوتين، إلى الإضرار بتطور الدماغ، والذي يستمر حتى سن 25 عامًا تقريبًا، في حين يمكن أن يبدأ الشباب في إظهار علامات إدمان النيكوتين بسرعة، وأحيانًا قبل بدء الاستخدام المنتظم أو اليومي.
وقالت إن استخدام النيكوتين أثناء فترة المراهقة قد يضر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات، موضحة أنه قد يكون المراهقون الذين يستخدمون النيكوتين أكثر عرضة لخطر الإدمان على المخدرات الأخرى في المستقبل، إضافة إلى أنه قد يكون الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة لتدخين السجائر في المستقبل.

أضرار محتملة أخرى للسجائر الإلكترونية (الأيكوس والفيب)
قد يحتوي دخان السجائر الإلكترونية "Vape" على مواد قد تكون ضارة أو يحتمل أن تكون ضارة بالجسم. وتشمل هذه:
- النيكوتين، مادة كيميائية شديدة الإدمان يمكن أن تضر بتطور دماغ المراهقين.
- المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
- المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص.
- جزيئات صغيرة يمكن استنشاقها عميقًا في الرئتين.
- المركبات العضوية المتطايرة.
- منكهات مثل ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية مرتبطة بأمراض رئوية خطيرة. قد تكون بعض المنكهات المستخدمة في السجائر الإلكترونية آمنة للأكل، ولكن ليس للاستنشاق، لأن الرئتين تعالجان المواد بشكل مختلف عن الأمعاء.

يحتوي دخان السجائر الإلكترونية عمومًا على مواد كيميائية ضارة، أقل من المزيج القاتل المكون من 7000 مادة كيميائية في دخان السجائر. ومع ذلك، هذا لا يجعل السجائر الإلكترونية آمنة. لا يزال العلماء يدرسون الآثار الصحية المباشرة وطويلة المدى لاستخدام السجائر الإلكترونية (ECOS).
في حين أن الاستخدام المزدوج من السجائر الإلكترونية والسجائر العادية. قد يؤدي إلى زيادة التعرّض للسموم ونتائج صحية أسوأ على الجهاز التنفسي مقارنةً باستخدام أي من المنتجين وحده.
وأشارت مراكز السيطرة إلى أن بعض مستخدمي السجائر الإلكترونية (الأيكوس والفيب) يعانون من نوبات صرع. معظم التقارير المقدمة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)) شملت الشباب أو الشباب البالغين.
قد تُسبب السجائر الإلكترونية إصابات غير مقصودة. فقد تسببت بطارياتها المعيبة في حرائق وانفجارات، بعضها أدى إلى إصابات خطيرة. ووقعت معظم الانفجارات أثناء شحن البطاريات.
يمكن لأي شخص الإبلاغ عن المشكلات الصحية أو المتعلقة بالسلامة المتعلقة بمنتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، من خلال بوابة الإبلاغ عن السلامة التابعة لإدارة الغذاء والدواء.

الآثار الصحية للتدخين الإلكتروني (الأيكوس والفيب) على المرأة الحامل
استخدام أي منتج تبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، غير آمن أثناء الحمل. لا يزال العلماء يدرسون الآثار الصحية للتدخين الإلكتروني على الحمل ونتائجه. إليكم ما نعرفه الآن:
وتحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين المادة المسببة للإدمان الموجودة في السجائر والسيجار ومنتجات التبغ الأخرى.
ونوهت مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن النيكوتين يعتبر خطرًا صحيًا على النساء الحوامل كما أنه سام للأجنة النامية، حيث يمكن أن يؤدي النيكوتين إلى إتلاف دماغ الجنين ورئتيه أثناء نموهما، إضافة إلى أنه قد ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
إدمان النيكوتين والانسحاب منه
النيكوتين هو المادة المُسببة للإدمان الرئيسية في منتجات التبغ، بما فيها السجائر الإلكترونية. مع الاستخدام المتكرر، يعتاد دماغ الشخص على النيكوتين، مما قد يدفعه إلى الاعتقاد بأنه يحتاجه فقط ليشعر بالراحة. وهذا جزء من إدمان النيكوتين.
تشمل علامات إدمان النيكوتين الرغبة الشديدة في تناوله، وعدم القدرة على التوقف عن استخدامه، وتطور تحمل له (الحاجة إلى استخدام المزيد للشعور بالتحسن). كما يمكن أن يؤثر إدمان النيكوتين على العلاقات مع العائلة والأصدقاء، وعلى الأداء الدراسي أو العملي أو غيرهما من الأنشطة.
عندما يتوقف مدمن النيكوتين عن استخدامه، يتعين على جسمه ودماغه التكيف. قد يؤدي هذا إلى أعراض انسحاب مؤقتة من النيكوتين، والتي قد تشمل:
- الشعور بالانفعال أو التوتر أو الأرق أو القلق.
- الشعور بالحزن أو الاكتئاب.
- صعوبة في النوم.
- صعوبة في التركيز.
- الشعور بالجوع.
- الرغبة الشديدة في النيكوتين.
- تتلاشى أعراض الانسحاب بمرور الوقت حيث يعتاد المخ على عدم وجود النيكوتين.
النيكوتين هو المادة المُسببة للإدمان الرئيسية في السجائر الإلكترونية (الأيكوس والفيب). مع الاستخدام المتكرر، يعتاد الدماغ على النيكوتين.
إدمان النيكوتين والصحة العقلية
يمكن أن يضر إدمان النيكوتين بالصحة العقلية ويكون مصدرًا للتوتر. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التدخين الإلكتروني والصحة العقلية، لكن الدراسات تُظهر أن الأشخاص الذين يقلعون عن تدخين السجائر يعانون من:
- انخفاض مستويات القلق والاكتئاب والتوتر.
- تحسين المزاج الإيجابي ونوعية الحياة.
الصحة العقلية هي مصدر قلق متزايد بين الشباب، يرتبط التدخين الإلكتروني واستخدام السجائر بين الشباب بأعراض الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمرض إلى أن السبب الأكثر شيوعًا لاستخدام طلاب المدارس الإعدادية والثانوية للسجائر الإلكترونية حاليًا هو "أشعر بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب".
ويمكن أن يُسهم إدمان النيكوتين أو أعراض الانسحاب منه في هذه المشاعر أو يُفاقمها. وقد يلجأ الشباب إلى منتجات التبغ لتخفيف أعراضهم، مما قد يُؤدي إلى دورة من إدمان النيكوتين.
Short Url
«مصر للفنادق» تقرر تحويل مبنى «عمر أفندي» بالحجاز إلى فندق 4 نجوم
02 يونيو 2025 12:54 م
المعهد القومى للاتصالات وبنك ناصر يتعاونان في دعم 3000 مهنى مستقل
02 يونيو 2025 12:46 م
تموين البحيرة يضبط 30 شيكارة سماد و400 كرتونة شمع مجهولة المصدر
02 يونيو 2025 12:32 م


أكثر الكلمات انتشاراً