الأحد، 25 مايو 2025

10:59 م

«الفصام الشكي»، طبيب نفسي يوضح سبب رحيل حفيد نوال الدجوي

الأحد، 25 مايو 2025 07:52 م

حفيد نوال الدجوي

حفيد نوال الدجوي

بعد إقدام حفيد نوال الدجوي على التخلص من حياته، تساءل الكثير من الأفراد عن الأسباب التي قد تدفع شخصًا إلى إزهاق روحه. وهو ما سنحاول أن نوضحها في السطور التالية.

مرض الاكتئاب على رأسها 

تحريات المباحث، حول الواقعة، أثبت أن حفيد نوال الدجوي، كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسبق أن سافر للخارج فى رحلة، وأنه عاد للبلاد مساء 24 مايو الجارى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الإقدام على قتل النفس، يتم تصنيفه ضمن الجرائم المرتبطة بالمرض النفسي، وأن هذه الحالات ترتبط عادة بالإصابة بأمراض نفسية، وعلى رأسها مرض الاكتئاب، مشيرًا إلى أن الاكتئاب الشديد، قد يدفع المريض إلى الشعور بانعدام الأمل وفقدان الشغف بالحياة، حيث تنخفض لديه نسب مادتي "الدوبامين" و"السيروتونين" في الجسم إلى مستويات شبه معدومة، مما يجعله غير قادر على الشعور بالسعادة أو الرغبة في الاستمرار.

وأوضح الدكتور جمال، في تصريح خاص لموقع “إيجي إن”، أن بعض المرضى يقدمون على هذا التصرف بعد ترك رسالة إلى ذويهم، بينما لا يفعل البعض الآخر ذلك، وفي بعض الحالات، قد يقدم المريض على إيذاء نفسه أو إيذاء أحد المقربين منه.

 

أبرز العوامل النفسية المؤدية هي الضغوط النفسية الزائدة

وفيما يتعلق بمرضى الفصام، أشار “فرويز” إلى أن الإقدم على التخلص من النفس، قد يحدث نتيجة "هلاوس سمعية" تأمر المريض بإيذاء نفسه، وهو ما يُعرف بالفصام الشكي. 

وتنتج هذه الهلاوس عن خلل في مادة الدوبامين في الدم، وقد تتنوع بين سمعية وبصرية وشمية، إلا أن الهلاوس السمعية تُعد الأخطر لأنها قد تأخذ شكل أوامر مباشرة تؤثر على سلوك المريض.

كما أكد أن من أبرز العوامل النفسية المؤدية إلى الانتحار هي الضغوط النفسية الزائدة، خاصة عندما تترافق مع وجود اضطراب نفسي أو استعداد وراثي، ما قد يدفع الشخص إلى اتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياته.

اقرأ أيضًـــا:

فضيحة سرقة فيلا «الدجوي»، خلافات عائلية تنفجر والذهب والملايين تختفي

فتنة المال، العثور على جثة حفيد نوال الدجوي داخل مسكنه بـ 6 أكتوبر

Short Url

search