الجمعة، 09 مايو 2025

10:48 م

خيبة أمل أمريكية، لماذا أُعطيت الأولوية لبريطانيا على حساب كندا والمكسيك؟

الجمعة، 09 مايو 2025 03:16 م

صناعة السيارات الأمريكية

صناعة السيارات الأمريكية

أعربت رابطة مصنّعي السيارات الأميركية، الجمعية التي تمثل مجموعات صناعة السيارات الثلاث التاريخية وهي فورد وجنرال موتورز وستيلانتس (كرايسلر وجيب)، الخميس عن خيبة أملها بشأن الاتفاق التجاري الأميركي البريطاني.

خيبة أمل بشأن أولوية المملكة المتحدة على حساب شركائنا في أمريكا الشمالية

وقال مات بلانت، رئيس الرابطة، في بيان إنّ “صناعة السيارات في الولايات المتحدة متشابكة للغاية مع كندا والمكسيك، لكنّ الأمر ليس كذلك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وأضاف “نشعر بخيبة أمل لأنّ الإدارة (الأميركية) أعطت الأولوية للمملكة المتحدة على حساب شركائنا في أميركا الشمالية” حيث ترتبط الولايات المتحدة وكندا والمكسيك باتفاقية للتجارة الحرة.

وهذه الاتفاقية التي أبرمها ترامب في عام 2018 خلال رئاسته الأولى، دخلت حيز التنفيذ منذ يوليو 2020.

وتنصّ الاتفاقية بين لندن وواشنطن والتي أعلن عنها ترامب الخميس على خفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية “فورا” من 27.5% الرسوم الإضافية التراكمية بنسبة 25% والرسوم الجمركية السابقة إلى 10% وذلك على حصة سنوية قدرها 100 ألف سيارة.

بلانت يحذر من تأثير الاتفاقية البريطانية على صناعة السيارات الأميركية

وهذا العدد، وفقا لداوننينغ ستريت، “يناهز” تقريبا نفس عدد المركبات التي صدّرتها المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة في 2024.

وأضاف بلانت “بموجب هذه الاتفاقية، سيكون من الأرخص الآن استيراد سيارة بريطانية تحتوي على عدد قليل جدا من المكونات الأميركية مقارنة بسيارة مصنّعة في كندا أو المكسيك بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمسيكيك ونصف قطعها أميركية”.

وأشار إلى أنّ هذا الوضع “سيضرّ بشركات صناعة السيارات الأميركية وبالمورّدين وبالموظفين في صناعة السيارات”.

وأعرب بلانت عن أمله في أن لا تشكّل هذه المعاملة التفضيلية “على حساب المركبات الأميركية الشمالية، سابقة للمفاوضات مع المنافسين في آسيا وأوروبا”.

Short Url

showcase
showcase
search