الأربعاء، 07 مايو 2025

04:47 ص

من التنزه إلى القصف، تفاصيل الأزمة بين باكستان والهند

الأربعاء، 07 مايو 2025 12:44 ص

من كشمير

من كشمير

تصاعدات الأزمة بين الهند وباكستان، حتى وصلت إلى هجمات عسكرية عكسية، حيث شنت الهند، اليوم الأربعاء، هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان، وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير.

وذكر بيان صادر عن الحكومة الهندية، أن "القوات المسلحة الهندية أطلقت عملية مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير"، كما ذكرت الحكومة الهندية: "استهدفنا 9 مواقع في إطار".

في حين قال الجيش الباكستاني إن الرد على الهجوم الهندي “جار”، حيث قُتل 3 على الأقل وإصابة 12 آخرين في الهجوم الهندي على البلاد، كما أن القصف استهدف مسجدين على الأقل في الهجوم الهندي، من جانبها، ذكرت الهند بأن باكستان أطلقت نيران المدفعية عبر خط ترسيم الحدود في كشمير.

منظر عام لمظفر آباد

تفاصيل الأزمة

وفي 22 أبريل الماضي، هاجم بعض المسلحون سياحًا في مرج خلاب قرب بلدة باهالجام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، حيث قُتل بالرصاص نحو 26 شخصًا - 25 هنديًا ونيباليًا واحدًا، على الرغم من أن إسلام آباد نفت أية تورط لها،  فقد ألقت نيودلهي باللوم على باكستان في رعاية المذبحة، كما أعلنت جبهة المقاومة، وهي جماعة تعتبرها نيودلهي، وكيلًا لجماعة لشكر طيبة الجهادية الباكستانية، مسؤوليتها في البداية عبر تيليجرام، قبل أن تتراجع عن هذا الادعاء.

 وحاليًا، تشعر كل من الهند وباكستان بالقلق إزاء اشتعال الأوضاع في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، والتي تسيطر عليها الهند وباكستان جزئيا، لكن كل منهما يطالب بالسيادة عليها بالكامل.

Short Url

showcase
showcase
search