الإثنين، 05 مايو 2025

09:57 م

موجة غضب من المواطنين بعد انتشار ظاهرة "البنزين المغشوش"

الإثنين، 05 مايو 2025 05:44 م

البنزين

البنزين

شهدت مصر خلال الأيام الجارية، موجة واسعة من الغضب بعد تداول شكاوى مواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتعرض سياراتهم لأعطال جسيمة نتيجة التزود بـ"بنزين مغشوش" من عدد من محطات الوقود.

وأكد المتضررون، أن البنزين الذي حصلوا عليه، تسبب في تلف لطلمبة البنزين، وتوقف السيارة بشكلٍ مفاجئ، ما اضطر بعضهم إلى العودة من رحلات سفر عبر ونش، في ظل أضرار مادية ونفسية جسيمة.

وقال أحد المواطنين، والذي يدعى محمد شعبان، في منشور لاقى تفاعلًا واسعًا، "حسبي الله ونعم الوكيل، خصيم لكم يوم القيامة على البهدلة اللي شوفتها والفلوس اللي اندفعت، راجع من الزعفرانة بونش أنا وأمي والأولاد."

فيما علّق آخر، "دلوقتي العربية متأثرة ببنزين مغشوش والطلمبة باظت، أغيرها وأرمي البنزين، وارجع أحط مغشوش تاني؟ هو الواحد يعمل إيه!"

حدث ذلك في وقت تحولت الأزمة إلى تريند على مواقع التواصل، وسط تحذيرات واسعة من وجود "بنزين غير مطابق للمواصفات" في بعض المحطات، الأمر الذي أدى إلى توافدٍ غيرَ مسبوقٍ على مراكز الصيانة، لتغيير طلمبات البنزين وفلتر الوقود، حيث جاء ذلك في سابقة وصفها البعض بأنها "غير طبيعية".

من جانبها، تفاعلت بعض صفحات الصيانة مع الأزمة، حيث قالت إحدى الصفحات المتخصصة، إن الإقبال على تغيير طلمبة البنزين غير مسبوق، فهذه أول مرة يحصل تغيير بهذه الكمية، ربنا يسترها علينا وعليكم".

وتصاعدت الدعوات للمحاسبة، حيث طالب المواطنون الجهات الرقابية، بفتح تحقيقٍ عاجلٍ في الحادث، وإغلاق للمحطات المتورطة، وتعويض للمتضررين، ويؤكد خبراء ميكانيكا أن البنزين المغشوش، يسبب أضرارًا مباشرة في دورة الوقود داخل السيارة، ويؤدي إلى انسداد الفلاتر وتعطّل الطلمبة، ما يجعل تكلفة الإصلاح مرتفعة وخطرة.

فيما لم يصدر حتى الآن، بيانًا رسميًا من وزارة البترول، أو جهاز حماية المستهلك، لتوضيح حجم الأزمة، أو ما إذا تم البدء في التحقيق بشأن الوقود المغشوش المنتشر في بعض المحطات.

Short Url

showcase
showcase
search