الأحد، 04 مايو 2025

08:46 م

في تكريم الفائزين بمسابقة “اعرف بلدك”.. النائب حازم الجندي: نحارب الأفكار الشاذة بحملات توعية شعبية

الأحد، 04 مايو 2025 06:14 م

المهندس حازم الجندي

المهندس حازم الجندي

أحمد كامل

يكافئ من يحاول تنشيط وعيه الثقافي، ويرفض محتويات الإعلام الهادمة للوعي والعلم والمعرفة والأخلاق، مشددا على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تحيط بمصر، هكذا يمارس المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، دوره الريادي، لتثقيف المجتمع، رافضًا محاولات تشويه صورة المصريين من خلال ما يسمى “دراما الواقع”، والتي تبرز الأفعال الشاذة، وتتجاهل الإيجابيات.

المهندس حازم الجندي

التقى موقع “إيجي إن” مع المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، الذي أوضح رؤيته في عدد من القضايا والملفات العامة، راسمًا خلال الحوار خطة مصرية صينية، للخروج من أزمة الجمارك الأمريكية، فضلًا عن مواصلة برامجه التوعوية، ورؤيته حول قانون الإيجار القديم، لمراعاة المالك والمستأجر.

تفاصيل الحوار مع المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ

مكتبك اليوم كان مكتظا بعدد من الفائزين في مسابقة “اعرف بلدك”.. ما الهدف من تلك المسابقة؟

مسابقة “اعرف بلدك” في موسمها الرابع على التوالي ترسخ زيادة الوعي للمواطن المصري تتنوع فيها الأسئلة حول معلومات عن الوطن والشخصيات المؤثرة والأماكن التاريخية مستهدفين فيها أهالي محافظة الغربية للمساهمة في إرساء الثقافة التوعوية البناءة.

 

برأيك ما الذي ينقص المواطن للتوعية؟


مجرد وقت، وما يهمني هو أن يبحث عن المعلومة وأنا مكسبي من هذه المسابقات هو نشر ثقافة البحث والمعرفة ومن ثم زيادة الوعي.
 

يبرر بعض المنتجين والمخرجين المشاهد المخلة والألفاظ الخادشة بأنها دراما الواقع.. ما تعليقك؟

هناك أعمالا درامية تنشر الأفعال الشاذة رغم أنها نادرة في مجتمعنا بحجة دراما الواقع، وهذه المحتويات تفسد المجتمع ولا تعالجه.

المهندس حازم الجندي

 

مؤخرا نادت القيادة السياسية بمراجعة ما يتم عرضه من محتوى في الإعلام والدراما لمراعاة الذوق العام.. كيف ترى ذلك؟

لابد من تنفيذ تلك التوجيهات فورا، والعودة إلى الأعمال الدرامية البناءة سواء تاريخية أو مجتمعية.


البعض يبرر عدم إنتاج أعمالا تاريخية لأنها لا تحقق أرباح.. ما ردك عليهم؟

أقول لهم انظروا إلى أرباح مسلسلات مثل هارون الرشيد ورأفت الهجان ودموع في عيون وقحة، فالعمل الجيد له أرباح مادية وتوعوية وثقافية، ونحن نشجع الناس على تعظيم دور الثقافة المصرية الأصيلة، والبحث عما يفيد العقل والمجتمع بدلا من إضاعة الوقت فيما لا ينفع.

 

في الأيام الماضية كنت تدعو لسرعة تقديم مشروع قانون الإيجار القديم .. ما سر اهتمامك؟

أنا نائب عن الشعب وهناك استفسارات ضخمة أتلقاها بشأن هذه القضية، والمواطن ينتظر بشغف ليعرف مصير شقق الإيجار القديم.

 

جرى تسريب معلومات  حول تعديلات قانون الإيجار القديم والتي منها رفع الإيجار 20 ضعفا على الوحدات وإخلاءئها بعد 5 سنوات.. كيف تراها؟

هي معلومات مسربة وليست أكيدة، ولذلك ننتظر التعديلات النهائية على القانون ومناقشته والموافقة عليه في مجلس النواب، فالقيادة  السياسية والدولة أطلقت ملف شائك كانت جميع الحكومات السابقة تبتعد عنه عبر طرح وتعديل القانون بما يراعي حقوق المالك والمستأجر.

 

إذن فما موقف المهندس حازم الجندي إذا كان من المستأجرين؟

أتمنى أن يكون هناك حل توافقي يرضي جميع الأطراف، فليس من المعقول أن يكون هناك شقة في جاردن سيتي أو الزمالك بقيمة إيجارية لا تتعدى 20 جنيها.
 

المهندس حازم الجندي مع محرر “إيجي إن”

ما رأيك في مقترح مسرب حول إلغاء الإيجار نهائيا؟

من الممكن أن نتخذ إجراءات تدريجية برفع القيمة الإيجارية حتى نرضى جميع الأطراف.


وما هو أخطر محور في قضية الإيجار القديم؟

الشقق المغلقة هى ثروة معطلة عن العمل لا بد من الوصول إلى حل فوري، عبر إعادتها إلى أصحابها.

ما وضع القانون في طنطا؟
 

87 % من الوحدات المتعلقة بقانون الإيجار القديم في القاهرة الكبرى، أما النسبة المتبقية فهى موزعة على باقي محافظات مصر والتي من بينهم الغربية، وبالتالي فإن الإيجارات القديمة هنا معدودة على الأصابع.

تل الحدادين عبارة عن ورش ومحلات مستأجرة بعقود إيجار قديم في أرض وقف وهناك محلات إيجارها 150 جنيه.. ماذا سيكون موقفها؟


القانون سيطبق على الجميع من بينهم الملاك سواء المواطن أو الدولة.


كيف تواجه مصر  الضغوط الاقتصادية خاصة بعد القرار الأمريكي بوضع مصر ضمن قائمة الدول المفروض عليها رسومًا جمركية بنسبة 10%؟

الحل بسيط تشترك فيه بكين والقاهرة،  فالصين مفروض عليها جمارك بلغت 145% بزيادة بنسبة 135% عن مصر، فلمصلحتها ومصلحتنا بناء مصانع لها في مصر وتصدر من أرضنا بنسبة جمركية أقل، وكذلك الحال يمكن احتضان مصانع أوروبية على الأراضي المصرية.
 

Short Url

search