الخميس، 01 مايو 2025

10:10 م

دون الاستغناء عن المحررين، «ويكيبيديا» تستخدم الذكاء الاصطناعي

الخميس، 01 مايو 2025 05:38 م

ويكيبيديا

ويكيبيديا

كشفت مؤسسة ويكيبيديا، عن خطتها الجديدة للذكاء الاصطناعي، الممتدة لثلاث سنوات، مؤكدةً أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل مجتمع المحررين والمتطوعين لديها، بل ستسخر هذه التقنية لتعزيز قدراتهم وتسهيل عملهم.

تطوير مزايا ويكيبيديا مدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي"

وتهدف ويكيبيديا من خلال هذه الإستراتيجية إلى تطوير مزايا مدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي"، تُزيل الحواجز التقنية التي قد تعيق عمل المحررين، مما يتيح لهم إنجاز مهامهم دون الحاجة إلى القلق من الجوانب الفنية أو البرمجية المعقدة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف من التأثير المُحتمل للذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية، خاصةً تلك المرتبطة بإنشاء المحتوى وتعديله في أكبر موسوعة متاحة عبر الإنترنت.

وأكدت ويكيبيديا على دور الذكاء الاصطناعي في منصتها سوف يقتصر على كونه أداة داعمة تُبسّط المهام، ولا تحل محل العنصر البشري.

ويكيبيديا

 

المجالات التي ستستخدم بها الذكاء الاصطناعي

ووفقًا للمؤسسة، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي سوف تُستخدم في مجالات محددة تبرز فيها قدرتها على تقديم قيمة حقيقية، مثل أتمتة المهام المتكررة والمملة، وتحسين إمكانية اكتشاف المعلومات داخل ويكيبيديا، مما يمنح المحررين وقتًا أكبر للتركيز على الحوار والنقاشات المجتمعية التي تُشكّل أساس التعديلات والمحتوى في الموسوعة.

ويكيبيديا

 

الترجمة التلقائية للمحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي

وسوف تُسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في الترجمة التلقائية للمحتوى، وتيسير عملية انضمام المتطوعين الجدد عبر توجيهات ذكية تساعدهم في الاندماج في بيئة التحرير.

وشددت “ويكيبيديا”، على أنها سوف تسترشد بالقيم والمبادئ التي تتبناها منذ تأسيسها، مثل احترام الخصوصية وحقوق الإنسان، مع اتباع نهج يتمحور حول الإنسان، ويُعلي قيمة الشفافية، ويفضّل استخدام أدوات مفتوحة المصدر، إلى جانب مراعاة التنوع اللغوي.

وتسعى ويكيبيديا من خلال هذه المبادرة إلى إثبات أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز العمل الجماعي، لا بديلًا عنه.

Short Url

search