لإنعاش الاستثمار، 4 خبراء يراهنون على خفض أسعار الفائدة في آخر اجتماعات المركزي

الإثنين، 22 ديسمبر 2025 04:43 م

البنك المركزي المصري

بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها السابق في نوفمبر تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية البالغة 21% للإيداع و22% للإقراض، يترقب السوق الآن اجتماعها الأخير لهذا العام والمقرر في 25 ديسمبر 2025، ويستعرض موقع «إيجي إن» في السطور التالية آراء 4 خبراء اقتصاديين.

وتأتي هذه الخطوة في ظل بيانات تضخم أظهرت تباطؤ المعدل السنوي العام للحضر إلى 12.3% في نوفمبر، بينما سجل التضخم الأساسي 12.5%، مع تراجع شهري لافت في المعدل العام إلى 0.3%.

السيناريوهات المتوقعة وتقديرات المؤسسات الدولية

توقع هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، أن يكون السيناريو الأرجح هو خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، نظرا لتباطؤ التضخم العام ووصول الفائدة الحقيقية لمستويات مرتفعة (8.5%)، أما السيناريو البديل فهو التثبيت، بينما احتمال الرفع منعدم تماما، وقد توقعت مؤسسة فيتش سوليوشنز خفضًا بـ 100 نقطة أساس في هذا الاجتماع، واتفق أبو الفتوح مع فيتش لأن انحسار التضخم السنوي يوفر الغطاء النقدي اللازم لدعم النشاط الاقتصادي وتخفيف عبء الدين.

وتوقع الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن» أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه القادم، ليبدأ مسارا تيسيريا أكثر قوة خلال عام 2026، مشيرًا إلى أن استقرار المؤشرات الكلية يفرض على السياسة النقدية الانتقال من مرحلة التقييد إلى مرحلة التحفيز، والأرجح أن تشهد الفائدة تراجعات تراكمية تصل إلى 600-800 نقطة أساس خلال العام المقبل.

توقعات شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية

بينما توقع عمرو الألفي، رئيس استراتيجيات الأسهم في شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، في تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن» أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لتخفيض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس بعد قرار الفيدرالي الأمريكي وتباطؤ التضخم.

وتوقع الدكتور رمزي الجرم، الخبير المصرفي، أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لتحاكي خطوات مجلس الاحتياطي الأمريكي، بتخفيض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بواقع 100 نقظة أساس، لتستقر عند مستوى 20% & 21% على الترتيب، في ظل التوقعات التي تشير إلى تبني اللجنة لخيار تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماع من العام الجديد، من أجل ترقب المخاطر المحيطة على مشهد الاقتصاد العالمي.

وأشار “الجرم” في تصريحات خاصة لـ«إيجي إن» إلى أن هذا يأتي في ظل تسجيل معدل تضخم عند مستوى 12.5% بنهاية شهر نوفمبر الماضي، من 12.1% بنهاية الشهر السابق له مباشرةً من نفس العام، وعدم تسجيل قفزات ملموسة في معدل التضخم، في ظل ما تشهده الأسواق من ركود استهلاكي خلال الفترة الحالية، والذي يفضل تخفيض تدريجي في معدل الفائدة، من أجل تحقير الاستهلاك، لمواجهة المزيد من حالات الركود.

وفي نفس السياق، قال مصطفى شفيع، رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إنه يتوقع أن يشهد الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، خفضًا لأسعار الفائدة يتراوح بين 50 و100 نقطة أساس، في إطار استمرار البنك المركزي في تبني سياسة نقدية تيسيرية.

3 عوامل وراء توقعات خفض أسعار الفائدة

وأوضح "شفيع" في تصريحات خاصة لـ«إيجي إن»، أن هذا التوجه يستند إلى ثلاثة أسباب رئيسية، يأتي في مقدمتها قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، إلى جانب تراجع معدلات التضخم محليًا وانحسار الضغوط التضخمية، مع ترجيحات بمزيد من الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين، أن استقرار سعر الصرف وتوافر التدفقات الدولارية في الوقت الحالي يمثلان العامل الثالث الداعم لاتجاه خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.