-
بـ351 مليون يورو، «البترول» تعتزم تشغيل مشروع إنتاج الألواح الخشبية 2026
-
«إيجي إن» داخل شركة «هاينان»، صرح الصين الرائد لاختبار السيارات في أصعب الظروف المناخية
-
تسريب جديد يكشف قفزة كبيرة في كاميرات OPPO Find X9 Ultra قبل الإطلاق
-
رئيس الوزراء يوجه بتطوير منظومة دعم السلع التموينية لتحقيق العدالة الاجتماعية
شيماء جمال تكتب: التحرش في المدارس.. جريمة تُرتكب في الظل
الإثنين، 22 ديسمبر 2025 12:35 م
شيماء جمال
شيماء جمال
بقلب أم تخاف على أطفالها، كلما سمعت كلمة تحرش في المدرسة، ومعها حكايات لا حصر لها عن لمس وكلام مصحوب بالتهديد، يبدأ داخلي هاجس الخوف الحقيقي على أولادنا، خوف من المعتدي أيًّا كان موقعه أو صفته.
الخطر لم يعد محصورًا في شخص غريب، بل قد يكون حارس مدرسة، فراش، سائق، أو حتى مدرس. نعم، حتى المدرس. فقد انحدرت الأخلاق إلى حد استغلال أطفال في عمر الزهور، والاعتداء على خصوصيتهم وأجسادهم دون أي وجه حق.
وألوم- وبوضوح- بعض الوالدين على غياب الوعي الكافي بمفهوم التربية الجنسية الآمنة، تلك التي تُقدَّم بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتُكرَّر باستمرار، تمامًا كمنبّه يومي يعلّم الطفل كيف يحمي جسده، وكيف يقول «لا» دون خوف أو ارتباك.
التربية الجنسية ليست رفاهية ولا عيبًا، بل ضرورة. وهي تبدأ من البيت أولًا، ثم تُستكمل داخل المدرسة. التأجيل أو الصمت أو الخجل لا يحمي طفلًا، بل يتركه أعزل أمام الخطر.
نحتاج أن نمنح أولادنا معلومات صحيحة وسليمة، تمكّنهم من الدفاع عن أنفسهم بشكل صحي وواعٍ، لا قائم على التخويف، ولا على الصمت، ولا على كسر الثقة بالنفس.
وليس من العيب أبدًا أن يستعين الأب أو الأم بأخصائيي التربية، أو استشاريي العلاقات والإرشاد الأسري، لمعرفة كيف نُوصل المعلومة بالشكل الصحيح. وإن تعذّر ذلك، فأضعف الإيمان هو القراءة الواعية في كتب التوعية الجنسية المخصصة للأطفال.
العيب الحقيقي ليس في الكلام، العيب في السكوت، وفي ترك أولادنا داخل دائرة خطر، ثم الادعاء بأننا لم نكن نعلم.
Short Url
خالد إبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
22 ديسمبر 2025 06:11 م
أشرف الجزايرلي رئيسًا لغرفة الصناعات الغذائية وإمبابي والعيوطي أعضاء هيئة المكتب
22 ديسمبر 2025 05:49 م
إبراهيم إمبابي عضوًا لهيئة مكتب غرفة الصناعات الغذائية
22 ديسمبر 2025 05:34 م
أكثر الكلمات انتشاراً