أوابك: مصر بين أكثر 4 دول عربية تقدمًا في مشروعات الهيدروجين الأخضر

الجمعة، 12 ديسمبر 2025 12:40 ص

الهيدروجين الأخضر

كشفت منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) عن إحراز السعودية والإمارات ومصر وسلطنة عمان، تقدمًا ملحوظًا في مشروعات الهيدروجين الأخضر خلال الربع الثالث من 2025، وذلك عبر إطلاق مشاريع جديدة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتقديم حوافز تشريعية واقتصادية.

وقال الأمين العام لأوابك، جمال اللوغاني، إن هذه الخطوات تعكس التزام الدول العربية بتطوير اقتصاد الهيدروجين، وتعزيز مكانتها كمراكز عالمية لإنتاج الطاقة النظيفة وتصديرها، فيما ارتفع عدد مشاريع الهيدروجين المخطط تنفيذها، إلى 135 مشروعًا بنهاية سبتمبر 2025، مقارنة بـ127 مشروعًا بنهاية ديسمبر 2024.

وتستهدف المنطقة العربية، إنتاج 8 ملايين طن سنويًا من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول 2030، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية إلى 27 مليون طن سنويًا بحلول 2040.

يستهدف أوروبا.. محور جديد للطاقة الخضراء يضم الجزائر وتونس

أسواق الهيدروجين والتحديات العالمية

وأوضح اللوغاني، أن بعض أسواق الهيدروجين الأخضر شهدت تباطؤًا نسبيًا، نتيجة ضعف الطلب من القطاعات كثيفة الانبعاثات، وارتفاع تكلفة الإنتاج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، كما تأثر السوق الأمريكي بتقليص الحوافز الفيدرالية، في حين استمرت الصين في ريادة تصنيع أجهزة التحليل الكهربائي منخفضة التكلفة، ما يجعلها الخيار الأكثر تنافسية عالميًا.

كما أطلقت المفوضية الأوروبية، منصة رقمية لدعم سوق الهيدروجين المتجدد ومنخفض الكربون، رغم توقعات بأن أقل من 20% من المشروعات المخطط لها، ستدخل حيز التشغيل بحلول 2030.

الطاقة المتجددة والطاقة النووية

وأشار اللوغاني، إلى استمرار الديناميكية القوية للطاقة المتجددة عالميًا، مع مواصلة الصين ريادتها في التوسع، في حين واصلت الدول العربية دعم سياسات الطاقة المتجددة عبر مشروعات جديدة وشراكات دولية، وذلك لتعزيز الإنتاج المحلي من مصادر منخفضة الانبعاثات، وفيما يتعلق بالطاقة النووية، ارتفعت القدرات العالمية بعد تراجع عمليات الإغلاق في أمريكا، واستمرار التوسعات في أوروبا والصين، فيما واصلت الإمارات والسعودية ومصر، تطوير برامجها النووية السلمية، بما يعكس توجهًا عربيًا لتنوع مصادر الطاقة.

المعادن النادرة وأمن سلاسل الإمداد

وأكد اللوغاني، أن الصين ما زالت مسيطرة على تصدير المعادن الأرضية النادرة، في حين كثّفت الولايات المتحدة جهودها، لتعزيز الإنتاج المحلي، كما سارعت دول مثل الهند واليابان وأستراليا، لإطلاق مبادرات مشتركة لتأمين سلاسل الإمداد، وواصلت بعض الدول العربية، مثل السعودية والإمارات ومصر، تعزيز قدراتها في هذا المجال عبر اكتشافات وإستراتيجيات جديدة.

نتائج قمة المناخ كوب 30

وأشار اللوغاني، إلى أن قمة المناخ كوب 30، أسفرت عن عدة نتائج مهمة تشمل، تعزيز الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة والبنية التحتية للشبكات، وإطلاق مبادرات لتسريع تبني الطاقة النظيفة وكفاءة الأبنية والتنقل المستدام، ودعم إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات وتمكين الصناعات الخضراء.

رؤية مستقبلية للطاقة

كما أكد أن مستقبل الطاقة العالمي، يعتمد على مزيج متوازن من المصادر، مع استمرار دور النفط والغاز كمحركين أساسيين للطلب، مشددًا على ضرورة الاستثمار في التقنيات النظيفة وكفاءة الطاقة، وذلك لتحقيق الأمن الطاقي العالمي، وتقليل الانبعاثات الكربونية.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.