بعد موافقة ترامب، «بايت دانس» و«علي بابا» يحرصان على طلب رقائق «إنفيديا»

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025 05:25 م

بايت دانس

طلبتا شركتي بايت دانس وعلي بابا من شركة «إنفيديا» شراء شريحة الذكاء الاصطناعي H200 القوية، وذلك بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسمح بتصديرها إلى الصين.

وأوضح اثنان من المصادر أن الشركتين الصينيتين حريصتان على تقديم طلبات شراء كبيرة لثاني أقوى شريحة ذكاء اصطناعي من «إنفيديا»، في حال موافقة بكين.

تراجع حاد في حصة «إنفيديا» السوقية في الصين

وأضاف مصدر ثالث أنهما لا تزالان قلقتين بشأن الإمدادات، وتسعيان للحصول على توضيحات من «إنفيديا»، وجاء ذلك وفقًا لمصادر مطلعة لوكالة رويترز.

قبل قرار ترامب بالسماح بتصدير معالج H200 من «إنفيديا»، المصنّع في تايوان، إلى الصين، كان معالج H20 هو أحدث معالج أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي الذي يُسمح بتصديره قانونيًا إلى الصين.

ويُعدّ H200 أقوى بستة أضعاف تقريبًا من H20، ولم تُقدّم الحكومة الصينية حتى الآن ردًا واضحًا على إعلان ترامب بشأن H200.

وذكرت رويترز أنها منعت، في الأشهر الأخيرة، مراكز البيانات الممولة حكوميًا وشركات التكنولوجيا الصينية من شراء رقائق الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا»، مما أدى إلى تراجع حاد في حصة «إنفيديا» السوقية في الصين.

تصنيع الرقائق الإلكترونية

وأفادت صحيفة "ذا إنفورميشن"، يوم الأربعاء، أن الجهات التنظيمية الصينية جمعت ممثلين عن شركات من بينها علي بابا، وبايت دانس، وتينسنت هولدينجز، وطلبت منهم تقييم احتياجاتهم من معالج H200.

أفادت صحيفة "ذا إنفورميشن"، نقلاً عن مصادر، أن المسؤولين أبلغوا الشركات بأنهم سيُبلغون بقرار بكين قريبًا، وأفاد شخصان آخران مطلعان على سلسلة توريد شركة «إنفيديا» أن كميات محدودة للغاية من معالجات H200 قيد الإنتاج حاليًا، حيث تركز الشركة الأمريكية العملاقة في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية جهودها على خطوط إنتاجها الأكثر تطورًا "بلاكويل" و"روبين" القادمة.

وأوضحت المصادر أن الشركات الصينية مهتمة بمعالجات H200 نظرًا لقدرتها الفائقة على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي لا تضاهيها حاليًا نظيراتها المحلية الأكثر ملاءمة للاستدلال، ووفقًا لمراجعة أجرتها رويترز لأكثر من 100 مناقصة وبحث أكاديمي، سعت جامعات صينية مرموقة وشركات مراكز بيانات وكيانات تابعة للجيش الصيني إلى شراء رقائق H200 عبر قنوات السوق السوداء.

بكين تدرس تكاليف وفوائد السماح باستيراد H200

قبل إعلان ترامب، كان أي شخص يزود كيانات صينية برقائق H200 يُعد مخالفًا للقانون الفيدرالي الذي يمنع إرسال معالجات الذكاء الاصطناعي الأمريكية التي تتجاوز عتبة أداء معينة إلى الصين.

أدى هذا التغيير في السياسة إلى وضع غير مألوف، حيث تخضع رقائق الذكاء الاصطناعي القديمة والأقل قوة من «إنفيديا»، مثل A100 وH100، وهما من الطرازات الشائعة في الصين، لضوابط التصدير الأمريكية، بينما لا تخضع رقاقة H200 لها.

حيث تتوقع الشركات الصينية أن تقوم السلطات بمراجعة طلبات الشراء، وأن تطلب منها تقديم أمثلة عملية، وفقًا لمصادر مطلعة، في الوقت الذي تدرس فيه بكين تكاليف وفوائد السماح باستيراد H200، في ظل سعيها لتشجيع مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المصنعة في الصين من قبل شركات مثل هواوي وكامبريكون.

وقال تشانج يوتشون، المدير العام لوحدات الحلول والبيئة في شركة سوبر كلاود الصينية لخدمات الحوسبة السحابية: “لا يزال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية الرائدة يعتمد على بطاقات «إنفيديا»”، مضيفًا: "أتوقع أن تشتري شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة كميات كبيرة، وإن كان ذلك بشكل غير ملحوظ".

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.