الوجبات الخفيفة تكسب، سوق "السناكس" يقفز نحو 280 مليار دولار في 2025

في عالم يشهد تغيرًا متسارعًا، حيث يركض الأفراد طوال اليوم  بين العمل والمواعيد اليومية والالتزامات، فلم يعد مفهوم الوجبة السريعة الخفيفة (Snack Foods) عادة ثانوية فحسب، بل جزء أصيل من نمط الحياة الحديثة الذي يحرك مليارات الدولارات، ووصل سوق الأغذية الخفيفة العالمي لـ 280 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أن يصل لـ 344 مليار دولار في 2030 بحسب Mordor Intelligence، وتعبر هذه الأرقام عن انعكاس مباشر لتحول عميق في سلوك المستهلكين، وسياسات الدول، واستراتيجيات الشركات التي تحاول الموازنة بين الصحة والراحة والاستدامة والربحية، وسنوضح في هذا التحليل المتحكم في هذا السوق، وأبرز المعوقات التي تواجه هذه الصناعة، مع تسليط الضوء على الاتجاهات المستقبلية للسوق العالمي، عرض كيف تعيد الشركات رسم المشهد بدءًا من سلاسل التوريد حتى قرارات التغليف والتسويق.

السناك أصبح وجبة مستقلة، التحول من "Snacking" لـ “Snackification”

أهم تغيير اقتصادي يقود نمو السوق أن فكرة الوجبة نفسها تغيرت، فالأجيال الجديدة خاصةً جيل z وجيل الألفية، لم يقتنعوا بنظام الثلاث وجبات، وأصبح يومهم عبارة عن وجبات متقطعة، وهذا الاتجاه رفع القيمة السوقية للمنتجات التي تجمع بين الراحة والتغذية، وخلق طلب ضخم على السناك الذي يشبع بديل للوجبة، سواء بروتينات، لحوم جاهزة، أو سناكس نباتية. 

استغلت الشركات هذا التوجه وبدأت في تطوير منتجاتها ليس بنكهات أقوى فحسب، بل أيضًا بزيادة حجم الحصة، كما تفضل أغلب الشركات النكهات المستوحاة من المطبخ العالمي لتربط المستهلك بتجارب جديدة ومتنوعة.

وهذه الاستراتيجية دفعت معدل النمو السنوي المركب لسوق الأغذية الخفيفة إلى 0.8%، ونظرًا لأن هذا الاتجاه يعتبر تحولاً هيكليًا وليس موضة مؤقتة فحسب، فيتوقع السوق أن تظل "ثقافة التخفيف" لاعبًا محوريًا لمدة 4 سنوات مقبلة على الأقل.

يُعد التناول الخفيف (Snacking) مجرد فعل الأكل بين الوجبات الأساسية للتسلية أو لسد جوع بسيط، وعادةً ما تكون هذه الوجبة صغيرة، أما ثقافة التخفيف (Snackification) فهي اتجاه غذائي رئيسي وأكثر عمقاً من المفهوم السابق، فيُقصد بهذا المفهوم  بأن الوجبات الخفيفة تتجاوز دورها التقليدي وتصبح أكثر تكراراً وأكبر حجماً وأغنى بالعناصر الغذائية (كالبروتين والألياف)، بل وتتحول أيضًَا إلى بديل للوجبات الرئيسية التقليدية، مدعومة بأنماط الحياة المزدحمة والوعي الصحي.

"الراحة"، وقود السوق الحقيقي

يكمن السر الأكبر خلف صعود منتجات السناك هو الراحة، وكل ما يرتبط بها من سهولة الفتح، لخفة الوزن، للتغليف القابل لإعادة الغلق، ومع تمدد المدن وازدحام الحياة، فحوالي 92% من البالغين يتناولون سناك يومياً، وما جعل هذا الاتجاه يقفز بشكل أسرع هو انطلاق منصات التوصيل السريعة التي أصبحت توصل المنتج في غضون 10 لـ 15 دقيقة، وشركات السناك التي أدركت المعادلة، بدأت في التركيز على المنتجات التي يرتفع الطلب عليها وتحقق هامش ربح كبير؛ لكي تستطيع دفع رسوم "فتح المنتج" في المتاجر المظلمة، مما يرفع النمو بـ 1.2% ويجعل أمريكا الشمالية وآسيا أكبر المراكز التي تستفيد من انفجار هذا الطلب.

 صعود السناكس ذات الفوائد المضافة، المستهلك يبحث عن قيمة غذائية

السوق لا ينمو فحسب، لكنه يتغير من الداخل، فالمستهلك الذي كان يبحث على "سناك سعراته قليلة" أصبح يتجه إلى السناك المفيد كالبروتين، والألياف، فالمغذيات الدقيقة أصبحت عناصر أساسية في معظم عمليات الشراء، مما خلق طفرة ضخمة في السناكس التي تقدم إحساس بالشبع ومعامل، وبالتالي ساهم هذا الاتجاه في رفع النمو بحوالي 0.9%، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في دفع عجلة نمو سوق الوجبات الخفيفة خاصةً بعد تحديث الـ FDA لقواعد المنتج الصحي في 2028، الذي يغير شكل السوق الأمريكي والأوروبي، ويدفع الشركات لإعادة صياغة منتجاتها بالكامل وضخ استثمارات ضخمة في التسمية النظيفة والخامات الطبيعية.

التجارة الإلكترونية، القناة التي تبتلع حصص السوق

بات الأونلاين القناة الأسرع نمواً في السوق بأكمله، فأصبح المستهلكون يعتمدون على صور المنتج، والتقييمات (خاصةً من جانب المؤثرين على السوشيال ميديا)، وسياسات الإرجاع، مما جعل الشركات تعيد تصميم التغليف نفسه لكي يتحمل الشحن ولا يتأثر بالحرارة.

ومع انتشار المتاجر المظلمة (Dark Stores)، خلقت هذه القنوات بيئة تنافسية قوية ورفعت بشكل كبير من تكلفة الظهور للمنتجات، ونتيجة لذلك، أصبحت الشركات الكبيرة مثل بيبسيكو وموندليز تتمتع بميزة تنافسية، فلديها القدرة على ضخ ميزانيات إعلان وهياكل توزيع ضخمة تجعلها قادرة على تحمل هذه التكاليف، وفي المقابل تعتمد الشركات الناشئة على استراتيجيات أكثر مرونة، مثل التسويق المباشر للمستهلك (DTC) بدون الاعتماد على متاجر وسيطة، لضمان وصول منتجاتها.

 الاستدامة والرقابة، الضغوط التي تغير الصناعة من جذورها

تواجه الصناعة موجة تنظيمية تُعد الأشد منذ 20 عاما، فبدأت قوانين الـ HFSS (تشريعات صحية بانجلترا) تضغط على المنتجات عالية السكر والدهون، كما أن قوانين البلاستيك أحادي الاستخدام جعلت الشركات تتصارع على ابتكار مواد قابلة لإعادة التدوير بأقل تكلفة.

 كمان توسع سياسات مسؤولية المنتج الموسعة EPR (تعني هذه السياسات أن الشركات ستتحمل مسؤولية مالية وبيئية أكبر عن منتجاتها بعد استهلاكها) مما جعل العلب المعدنية تعود بقوة لأنها الأكثر قابلية لإعادة التدوير، فاتجاه الاستدامة رغم أنه يضغط على النمو بتراجع حوالي 0.3%، لكنه يخلق فرصة لشركات على استعداد للاستثمار في تكنولوجيا تغليف صديقة للبيئة وتدخل أسواق أوروبا بقوة.

القطاع اللحمي، النجم الصاعد الذي يغير قواعد اللعبة

رغم أن السناكس المالحة تظل القطاع الأكبر المسيطر على السوق، لكن القطاع الأكثر نموًا "السناكس اللحمية" التي تنمو بأسرع معدل نمو في السوق بأكمله بحوالي 6.26% سنويًا، فالمستهلك أصبح يبحث عن بروتين جاهز، وسهل الحمل. 

فالشركات الآن لا تبيع منتج فقط، لكنها تبيع منتج ذات مصدر لحوم أخلاقي وطعم غني ومدة صلاحية أطول، مما يدفع القطاع تجله صدارة الأسواق المتقدمة.

التغليف المستدام، ساحة المعركة الجديدة للحفاظ على الجودة

تظل الأكياس والحقائب الشكل الأكبر من حيث حجم التداول، وذلك بفضل كونها خفيفة، وسهلة الإغلاق، ومناسبة لمختلف أنواع الوجبات الخفيفة.

لكن العلب المعدنية أصبحت عنصراً حيويًا للشركات التي تضع الاستدامة في صلب أولوياتها، وتكشف التطورات الأخيرة كاستخدام الأغلفة الورقية القابلة لإعادة التدوير من Kind Snacks، أن المنافسة الحقيقية لم تعد تقتصر على المنتج نفسه فقط، لكنها تمتد لتتضمن التغليف القادر على الحفاظ على الطزاجة وفي الوقت ذاته الالتزام بمعايير إعادة التدوير الصارمة.

 خريطة الجغرافيا لشوق الوجبات الخفيفة، آسيا تهيمن والشرق الأوسط يصعد

تعتبر آسيا والمحيط الهادئ قلب السوق العالمي بحصة 31.6% بفضل النمو السكاني والتحضر وتفضيل النكهات القوية، واللافت أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يشهدا معدلات نمو سريعة بـ  4.8% سنويًا مدفوع بالطلب المرتفع من جيل Z ومنصات التجارة الإلكترونية والسياحة، وتدعم كلًا من الإمارات والمملكة الصناعة باستثمارات عددية في اللوجستيات ومراكز تجهيز الأغذية.

أما بالنسبة لأوروبا فتعتبر سوق ناضجة تنظيميًا قبل أن تكون استهلاكيًا، وبالتالي الشركات التي تسعى للدخول هناك لابد أن تلعب بقواعد مختلفة تمامًا عن آسيا أو أمريكا الجنوبية.

 المشهد التنافسي، الكبار يوسعون إمبراطورياتهم والشركات الناشئة تبتكر

يشهد السوق حالة اندماج واستحواذ غير مسبوقة بهدف سد الفجوات في المحافظ الاستثمارية، وأكبر مثال كان اندماج أصول Kellanova المالحة مع Mars الذي خلق كيان ضخم في الفئة الأعلى طلبًا، وفي نفس الوقت الشركات الناشئة تلعب على معادلة "Clean-label" وتنافس بأساليب توزيع رقمية ذكية، فالتطويرات التي حدثت في 2025 من Pop Secret لـ Lays لـ Bee Up توضح أن الابتكار في النكهات والجودة أصبح مفتاح الحفاظ على ولاء المستهلك.

أبرز التحديات، الفجوات التي تعيق النمو

رغم النمو الكبير في سوق الوجبات الخفيفة إلا أنه يواجه تحديات قوية أهمها تجزئة التجارة غير الرسمية (الباعة الصغار في الأحياء الشعبية) بإفريقيا وآسيا، وتعمل هذه التجزئة كعائق أمام نمو السوق من خلال تقييد توزيع المنتجات المتميزة والعالية القيمة التي توزع المنتجات المتميزة، بالإضافة إلى التذبذب الحاد في أسعار السلع الزراعية تحت تأثير الجفاف والحروب الذي قد يعطل النمو بنسبة 0.5% سنويًا، والشركات التي ليس لديها تحوط قوي أو تنويع مصادر معرضة لضغط مالي كبير، وهذا يفسر السبب خلف الاستثمارات الكبيرة من جانب الشركات العالمية في نظم زراعية مستدامة وبعقود شراء طويلة المدى

تحليل سوق الوجبات الخفيفة في مصر خلا الفترة (2025–2030)

في السنوات المقبلة، يقبل سوق الوجبات الخفيفة في مصر على موجة صعود عنيفة، فيُتوقع أن ينمو السوق بحوالي 1.5 مليار دولار وبمعدل نمو 7.3% سنويًا خلال الفترة المتوقعة بحسب تقرير Strategy Helix Group ، وبالتالي يعني أن مصر يزدهر بها قطاع قوي ومنافسته شرسة، والديناميكية به تتغير بسرعة مع تغير ذوق المستهلك المصري.

دوافع النمو التي تحرك صناعة الوجبات الخفيفة بمصر

تخطى عدد سكان مصر الـ 119 مليون مواطن، وأغلبهم يعيشون في مدن كبيرة  كالقاهرة وإسكندرية، مما خلق نمط استهلاكي سريع، فالأفراد تتنقل طوال اليوم بين العمل والمواعيد اليومية ومع انتشار محلات البقالة الصغيرة ومحطات البنزين والسوبرماركت، فأصبحت ثقافة الـ Impulse Snacking هي المهيمنة، فالمستهلك المصري يميل للمألوف لكن بطعم جديد، فهناك تفضيل واضح للعلامات التي تحافظ على نكهة كلاسيكية، مع إضافات كطعم شطة وليمون وتركيبات وخليط بين الحلو والمالح، مما جعل الشركات الكبيرة تسرع في التجديد والتطوير.

استراتيجيات الشركات، معركة الموازنة بين الحجم والسعر

تطرح الشركات عبوات مصغرة لكي تظل في متناول المستهلك رغم ضغوط الأسعار، والعبوة الصغيرة تفتح باب لشراء متكرر وبالتالي ينتج عنه حجم مبيعات أكبر.

في إطار سياسة اختراق الأسر ذات الميزانية المحدودة، أصبحت العروض الترويجية المجمعة وسيلة رئيسية للشركات للوصول إلى المستهلك، فعند تقديم عروض مثل "احصل على عبوتين ومنتج هدية"، يجعل المصنع يضمن زيادة في حجم المبيعات رغم حساسية الأسعار لدى المستهلك.

وبالتوازي مع ذلك، يتزايد ميل المستهلكين نحو المنتجات الصحية، مما يشكل تحولاً هامًا في استراتيجيات الإنتاج، حيث يزداد الطلب على المنتجات ذات محتوى الملح والسكر المنخفض، والنكهات الطبيعية، والبسكويت الغني بالألياف، ورغم أن هذا التوجه الصحي قد يكون صغيراً نسبياً في الوقت الحالي، إلا أنه أصبح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات الشركات لتطوير منتجاتها (Reformulation)

 السوق من الداخل، تقسيم واضح ومنافسة نارية

ينقسم سوق الوجبات الخفيفة في مصر إلى حلويات وشوكولاتة، وآيس كريم ومنتجات مجمدة، ووجبات مالحة كالبطاطس المقلية، فشار، مكسرات، مقرمشات، فواكه مجففة، ألواح وجبات خفيفة، وأيضًا البسكوت بأنواعه، ويتركز أكبر نمو حاليًا في (البسكوت، الشيبسي، الآيس كريم).

تعتمد عملية توزيع الوجبات الخفيفة في السوق بشكل أساسي على عدة منافذ نمو قوية، وفي صدارتها محلات البقالة الصغيرة، ومحطات الوقود، بالإضافة إلى المنافذ التقليدية كالهايبر ماركت والسوبرماركت، وتمثل التجارة الإلكترونية أيضًا قناة نمو متسارعة، وتجبر الشركات على تطوير باقات وعروض جديدة تتناسب مع طبيعة التسوق عبر الإنترنت ومتطلبات التوصيل السريع.

 المشهد التنافسي في سوق الوجبات الخفيفة بمصر

يوجد بالسوق المصري لاعبين كبار وعمالقة عالميين، ومع ذلك هناك شركات محلية تحقق اختراقات سريعة، ويتمثل أبرز اللاعبين في إيديتا، كورونا، كوفرتينا، فلامينكو، بيسكاتو، هارفست، حلواني، الشمعدان،، أمريكانا، نستله، موندليز، مارس، بيبسيكو، لواكر، فيريرو، وغيرهم.

 توقعات السوق في مصر حتى عام 2030

يُتوقع أن يستمر هذا القطاع بنمو سنوي 7.3%، مع زيادة قوية في منتجات البسكويت والوجبات المالحة، وارتفاع الطلب على "snacks healthier"، وتوسع عروض الـ bundle مع ارتفاع الأسعار، أيضًا قد تستحوذ التجارة الإلكترونية على حصة أكبر، كما ستزداد المنافسة بين الشركات المحلية والدولية مع احتمالات اندماجات صغيرة بينهما.

وتنحصر الفرص الأهم للنمو في السوق المصري في عدة محاور استراتيجية، فهناك طلب متزايد على المنتجات الصحية  التي تتميز بانخفاض السكر والصوديوم، كما يمكن استغلال فرصة توطين النكهات عبر تقديم نكهات مصرية أصيلة (كالدقة والشطة والكاري والزعتر) لربط المستهلك محلياً.

كما يوجد مجال واسع لـتوسع العلامات التجارية الصغيرة لتعزيز انتشارها في مناطق جغرافية جديدة كحلايب وشلاتين والوجه القبلي، وفي النهاية يجب التركيز على رفع مستوى الأمان في سلسلة التوريد وزيادة الاعتماد على المواد الخام المحلية لضمان استقرار الإنتاج وتقليل التعرض لتقلبات العملات.

في النهاية، ما يشهده سوق الوجبات الخفيفة العالمي والمحلي في مصر أكثر من مجرد نمو عابر فهو تحول هيكلي عميق يعيد تعريف العلاقة بين المستهلك والطعام، فانتقلت الوجبة الخفيفة من كونها ترفيهية إلى ضرورة حياتية تحت ضغط "ثقافة التخفيف" (Snackification)، وبالتالي جعلها تساهم بمليارات الدولارات في الاقتصاد العالمي. 

تخوض الشركات حالياً معركة معقدة تحتاج التوفيق بين 4 محاور أساسية (الاستجابة لثورة التجارة الإلكترونية، المتاجر المظلمة، التركيز على الوجبات الغنية بالبروتين والبدائل الصحية )، بالإضافة إلى الضغوط التنظيمية الصارمة التي دفعت الابتكار نحو التغليف الصديق للبيئة. 

أما بالنسبة للسوق في مصر، فمن يوازن بذكاء بين متطلبات السوق من جهة، ضخامة حجم المبيعات من خلال العبوات المصغرة والعروض المجمعة، وعلى الجانب الآخر الاستجابة الحتمية للتوجه الصحي وتوطين النكهات المصرية الأصيلة، مع تأمين سلسلة الإمداد ضد التذبذبات العالمية.

فلم يعد السوق مكان للمنافسة التقليدية، بل أصبح ساحة معركة حقيقية للابتكار يتم تحديد بها منهج التسويق المباشر، ومصداقية التغليف المستدام، وقدرة المنتجات على تقديم قيمة غذائية حقيقية.

اقرأ أيضًا:-

إعادة تدوير الطعام ينقذ البيئة، تفاصيل مشروع مصنع أعلاف في السعودية

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

أخبار متعلقة

"وجبات خفيفة وصحية" مميزات مشروع تجارة القهوة والمكسرات

01 يوليو 2025 05:39 ص

إعادة تدوير الطعام ينقذ البيئة، تفاصيل مشروع مصنع أعلاف في السعودية

28 أكتوبر 2025 01:30 ص

نيويورك تحول مخلفات الطعام والحدائق إلى ذهب أسود، تفاصيل

15 سبتمبر 2025 04:21 ص

من أطعمة ومشروبات إلى صناعات تحويلية لجذب الاستثمارات الأجنبية

04 سبتمبر 2025 05:00 ص

الذكاء الاصطناعي على قائمة الطعام، كيف تُغير "الخوارزميات" ما تأكله؟

02 سبتمبر 2025 10:39 م