الجمعة، 05 ديسمبر 2025

09:18 م

إنتاج أوبك يستقر في نوفمبر الماضي وسط تباطؤ بأسواق النفط العالمية

الجمعة، 05 ديسمبر 2025 06:54 م

أوبك+- أرشيفية

أوبك+- أرشيفية

استقر إنتاج النفط الخام لدى منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) خلال الشهر الماضي، إذ واصلت المجموعة اتباع نهج حذر في ظل تباطؤ واضح بأسواق النفط العالمية، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج.

وبحسب المسح، فقد ضخت دول أوبك في نوفمبر متوسطًا يزيد قليلًا على 29 مليون برميل يوميًا، دون تغيّر يُذكر عن مستويات الشهر السابق، ورغم أن أوبك وشركاءها في تحالف أوبك+ اتفقوا مسبقًا على مواصلة زيادة الإنتاج خلال الربع الأخير من العام، فإن المجموعة اختارت إبطاء وتيرة الزيادات بشكل ملحوظ، وذلك بعد الارتفاع الكبير في الأشهر السابقة.

أوبك+

أسواق النفط

وتشير مؤشرات السوق العالمية، إلى احتمالات اتساع الفائض خلال العام المقبل، مع زيادة الإمدادات من أوبك ومنتجين آخرين بوتيرة تفوق نمو الاستهلاك، كما تراجعت أسعار النفط بنحو 15% منذ بداية العام، لتسجل نحو 63 دولارًا للبرميل في لندن، كما خفّضت أرامكو السعودية أسعار خامها القياسي يوم الخميس إلى أدنى مستوى في خمسة أعوام.

 

السعودية تخفض علاوة النفط العربي الخفيف لأسيا في يناير

وفي سياق متصل، كشفت بلومبرغ أن السعودية قلّصت علاوة سعر خامها العربي الخفيف الموجه إلى الأسواق الأسيوية لشهر يناير.

 

قرارات أوبك+ في نوفمبر

وكان أعضاء رئيسيون في أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا، قد قرروا الشهر الماضي تجميد زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من 2026، وذلك تحسبًا لتراجعٍ موسمي في الطلب، ولإتاحة وقت إضافي لتقييم تأثير التطورات الجيوسياسية على الإمدادات القادمة من روسيا وفنزويلا.

وفي نوفمبر، عوّضت الزيادة الطفيفة في إنتاج الإمارات تراجعات طفيفة سجلتها دول أخرى داخل أوبك، من بينها إيران والغابون والسعودية، وفقًا لنتائج المسح، كما رفعت الإمارات إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.61 مليون برميل يوميًا، وهو مستوى يفوق حصتها في أوبك+، رغم أن البيانات الرسمية للمنظمة، تشير إلى أن أبوظبي تلتزم تقريبًا بالسقف المتفق عليه.

أوبك بلس- تعبيرية

سباق الحصة السوقية

وكانت أوبك+ قد فاجأت الأسواق في أبريل حين سرعت وتيرة استعادة الإنتاج المعطّل قبل عامين، رغم دلائل على تباطؤ نمو الطلب في الصين وارتفاع الإنتاج الأميركي، ما عزز المخاوف بشأن وفرة الإمدادات، ويقول مسؤولون داخل التحالف، إن الخطوة عكست رغبة الرياض في استعادة حصتها السوقية، والتي تقلّصت لصالح منتجي النفط الصخري الأميركي، إضافة إلى معالجة تجاوزات بعض الدول الأعضاء التي ضخت كميات أعلى من حصصها.

ورغم ذلك، لم تصل الزيادات الفعلية للمجموعة إلى المستويات المعلنة بالكامل، مع سعي بعض الدول لتعويض فائض إنتاج سابق، بينما تواجه دول أخرى تحديات تقنية تحول دون رفع إنتاجها.

 

مراجعة دقة الحصص المستقبلية

وخلال اجتماع عبر الإنترنت في الـ30 من نوفمبر، اتفق التحالف على اعتماد آلية لتقييم الطاقات الإنتاجية الحقيقية للدول الأعضاء، بهدف وضع حصص أكثر دقة خلال السنوات المقبلة، ومن المقرر أن تعقد السعودية وسبعة من أبرز شركائها في أوبك + اجتماعًا عبر الفيديو في الـ4 من يناير، لمراجعة خططهم المتعلقة بتجميد زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من العام.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search