تكلفة الترشيد 7 مرات أقل من الإنشاء،"الكهرباء" تكشف عن خفض قياسي لاستهلاك الوقود

الأربعاء، 03 ديسمبر 2025 10:39 ص

وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن جهود تحسين كفاءة الطاقة أصبحت ضرورة وطنية وركيزة أساسية، مشددًا على أنها أداة فعَّالة لتحقيق توافر الطاقة بتكاليف أقل، ويمكن القول بأنها أحد مصادر توليد الطاقة الكهربائية.

جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفاء بختام حملة كفاءة الطاقة "2025"، والتي تم تنفيذها بالشراكة والتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك.

الترشيد يقلل تكلفة الميجاوات 7 أضعاف

أوضح الوزير أن تكاليف إنشاء ميجاوات واحد تعادل من 5 إلى 7 أضعاف التكاليف اللازمة لتوفير نفس القدرة من خلال الترشيد، إضافة إلى توفير تكاليف التشغيل والصيانة. وهو ما يعني أن كفاءة استخدام الطاقة يمكن اعتبارها أداة قوية لإصلاح السوق، فضلًا عن الحد من التأثير على المستهلكين.

تحديث استراتيجية 2040 وترشيد الاستهلاك 18%

أشار عصمت إلى أن قطاع الكهرباء اتخذ العديد من الإجراءات لتعزيز كفاءة الطاقة، حيث تم تحديث إستراتيجية الطاقة حتى عام 2040، في ضوء التطورات العالمية وانخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة وتطور تكنولوجيات تخزين الطاقة.

وأوضح الوزير أن العمل جارٍ على أن تصل مساهمة الطاقة النظيفة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى أكثر من 65% بحلول عام 2040.

وأكد أن تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة يهدف إلى ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات بنسبة 18%، وتم توسيع نطاق وحدة تخطيط الطاقة بمجلس الوزراء لتشمل التخطيط الإستراتيجي لكفاءة الطاقة ضمن اختصاصاتها الرسمية.

استثمارات ضخمة وخفض قياسي لاستهلاك الوقود

استعرض الوزير إنجازات القطاع، موضحاً أنه تم بناء 3 مشروعات ضخمة لمحطات الطاقة بقدرة 14.4 جيجاوات ذات الدورة المركبة عالية الكفاءة (60.5%)، إضافة إلى تحويل محطات توليد الطاقة ذات الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، وتم إضافة 1,850 ميجاوات بدون استخدام وقود إضافي. كما شملت الإجراءات استخدام تقنية البخار الفائقة الحرجة وتطبيق أنظمة الصيانة المبرمجة وخفض معدلات الفقد الكهربي.

وأكد أن لهذه الإجراءات أثرًا كبيرًا في خفض معدل استهلاك الوقود المستخدم لإنتاج وحدة الطاقة، حيث انخفض من 214جم/ك.و.س في عام 2015 /2016، إلى 170 جم/ك.و.س في يونيو 2025.

وفورات 46% في المباني وتطلع لمبادرات مستقبلية

على صعيد الطلب على الطاقة، أشار عصمت إلى استبدال اللمبات العادية بلمبات "LED" وإصدار المواصفات القياسية وملصقات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية، وإجراء مراجعات الطاقة في عدد من المباني.

وأثبتت تلك المبان إمكانية تحقيق وفرًا في استهلاك الطاقة يصل في بعض الحالات إلى 46% من الطاقة المستهلكة، بالإضافة إلى إعداد ونشر عدد من الأدلة الإرشادية لقطاعات حكومية وصناعية وسياحية وصحية.

وفي ختام كلمته، قال الدكتور محمود عصمت إن هذه الحملة ستكون بداية لسلسلة أوسع من المبادرات الوطنية المشتركة، التي تخدم الأهداف الوطنية وتدعم مسار التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، وأكثر كفاءة واستدامة، مشيدًا بالتعاون البنّاء مع شركة شنايدر إلكتريك والحكومة الفرنسية لدعم جهود تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ورفع الوعي المجتمعي.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.