«شل» و«بتروناس» تستعدان لتصدير 6 شحنات غاز مسال بسعة 150 ألف متر للواحدة

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025 05:55 ص

شحنة غاز مسال

وافقت مصر لشركتي "شل" و"بتروناس"، على تصدير نحو 6 شحنات غاز طبيعي مسال سنويًا، بحد أدنى من مصنع "إدكو" للإسالة، بسعة نحو 150 ألف متر مكعب من الغاز، وذلك ضمن حوافز حكومية، والتي تسمح للشركات الأجنبية بتصدير جزءٍ من حصصها من الإنتاج الجديد، على أن تُستخدم عوائدها في تسديد المستحقات المتأخرة، إلى جانب رفع سعر حصة الشركات من الإنتاج.

وتستحوذ شركتا "شل" و"بتروناس" على نحو 71% من محطة إدكو مناصفة، وتبلغ حصة الحكومة المصرية ممثلة في هيئة البترول، والمصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" نحو 24% مناصفة، وجاءت النسبة المتبقية والمقدرة بـ5% من نصيب شركة "إنجي" الفرنسية.

الاتفاق مستمر حتى 2029

ويمتد الاتفاق مع شل وبتروناس حتى عام 2029، مع إمكانية زيادة عدد الشحنات إلى 12 شحنة سنويًا في حال استقرار إمدادات السوق المحلية من الغاز الطبيعي والقدرة على توفير الوقود اللازم للتصدير لمصنع الإسالة، وجارٍ حاليًا تحميل الشحنة الرابعة من الغاز المسال في مصنع إدكو لصالح شركة شل لتصديرها للأسواق الخارجية، بعد أن تم توجيه الشحنة الثالثة الأسبوع الماضي إلى اليونان، حسب الشرق.

وبينما تقدر الحصة التعاقدية لمصنع إدكو للإسالة بنحو 1.13 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وتناقصت معدلات الضخ منذ 2011 نتيجة تراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بعد ثورة 25 يناير حتى توقفت نهائيًا منذ بداية 2015، ثم عاد المصنع للتصدير في 2020 مع ارتفاع الإنتاج المحلي من الغاز.

ويعود للإيقاف مجددًا مطلع 2024 مع انخفاض إنتاج البلاد، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمجمع "إدكو" نحو 7.2 مليون طن في العام، ويصل إجمالي القدرة الإنتاجية لمصنعي الإسالة بإدكو ودمياط مجتمعين إلى 12 مليون طن سنويًا.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.