أسوأ 10 هواتف في مصر 2025، مقارنة بين مواصفات "ريلمي" و"ريدمي"

الأحد، 02 نوفمبر 2025 11:23 م

هواتف محمولة- أرشيفية

محمد السيد

رغم المنافسة القوية بين شركات الهواتف في السوق المصري خلال 2025، إلا أن بعض الموديلات لم تحقق الأداء المطلوب سواء من حيث السرعة أو جودة الكاميرا أو عمر البطارية، وبحسب تجارب المستخدمين وآراء المتخصصين، فإن هناك مجموعة من الهواتف التي لا يُنصح بشرائها هذا العام، نظرًا لضعف أدائها مقابل السعر، ومشاكلها في التحديثات أو الجودة التصنيعية، وتشمل هذه الفئة هواتف مثل Infinix Hot 40i وTecno Spark 20 وItel A70، التي تقدم مواصفات متواضعة جدًا رغم أسعارها التي اقتربت من فئة الهواتف المتوسطة.

أسوأ 10 هواتف في مصر لعام 2025

أما عن قائمة أسوأ 10 هواتف في مصر لعام 2025، فتتضمن عددًا من الأجهزة التي عانت من بطء النظام أو ضعف الكاميرا أو مشاكل البطارية، بحسب تقييمات المستخدمين، ومن أبرزها: Redmi A3، Infinix Smart 8 Plus، Realme C30s، Itel S24، Tecno Pop 8، Lava Blaze 5G، Oppo A18، Samsung Galaxy A05، Realme Narzo N53، وNokia C32، ورغم اختلاف الفئات السعرية، فإن القاسم المشترك بينها هو الأداء المحدود وسرعة التدهور مع الاستخدام المستمر، وهو ما جعلها خارج ترشيحات الشراء لمعظم الخبراء.

ما هو أسوأ هاتف ريدمي 2025؟

فيما يتعلق بأداء العلامة الصينية Redmi، فإن أسوأ هاتف من إنتاجها خلال 2025 كان Redmi A3، الذي واجه انتقادات حادة بسبب ضعف المعالج Helio G36، وتجمّد النظام في أثناء الاستخدام، إلى جانب بطء الاستجابة عند فتح التطبيقات الثقيلة، واشتكى المستخدمون من أداء الكاميرا المتواضع والتحديثات البطيئة التي تصل متأخرة مقارنة بمنافسيه، ما جعله خيارًا غير مفضل رغم سعره الاقتصادي.

مقارنة بين ريلمي وريدمي

أما المقارنة بين ريلمي وريدمي يبقى من أكثر الأسئلة شيوعًا بين المستخدمين في مصر، ويمكن القول إن ريلمي تتفوق في استقرار الأداء وواجهة الاستخدام السلسة ودعمها الأفضل للتحديثات الأمنية، بينما ريدمي تقدم قيمة أعلى مقابل السعر من حيث البطارية وسرعة الشحن، ومع ذلك، فإن المستخدم الذي يبحث عن أداء طويل المدى واستقرار النظام سيجد في ريلمي خيارًا أكثر توازنًا، في حين أن من يريد أفضل مواصفات ممكنة بأقل تكلفة قد يفضل ريدمي.

لماذا هواتف Redmi بطيئة جدًا؟

تعود بطء هواتف Redmi في المقام الأول إلى استخدام معالجات متوسطة أو ضعيفة في بعض فئاتها الاقتصادية، إلى جانب واجهة النظام MIUI أو HyperOS التي تستهلك جزءًا كبيرًا من الذاكرة العشوائية والقدرة المعالجة، والشركة تدمج العديد من التطبيقات المثبتة مسبقًا والإعلانات داخل النظام، مما يبطئ الأداء ويؤثر على تجربة المستخدم.