أحمد عز: لست إمبراطور الحديد ونستحوذ على 65% من الإنتاج بمصر

الخميس، 23 أكتوبر 2025 05:28 م

المهندس أحمد عز رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد عز

نفى المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد عز، ما ردده البعض بأنه "إمبراطور الحديد" في مصر، مؤكدًا أن شركته جزء من منظومة صناعية متكاملة تضم شركات وكفاءات مصرية عديدة تعمل في قطاع الحديد والصلب.

وقال عز في تصريحات لقناة «العربية بيزنس»، إن صناعة الصلب العربية تُعد من أهم الصناعات في المنطقة بعد البترول والبتروكيماويات، لما لها من تأثير اقتصادي واسع وفرص تشغيل ضخمة، لافتًا إلى أن هناك شركات رائدة في عدد من الدول العربية تسهم بقوة في هذا القطاع الحيوي.

حصة حديد عز من الإنتاج المصري تبلغ حوالي 65%

أن إنتاج مجموعة «حديد عز» يقترب حاليًا من 6.5 مليون طن، معربًا عن أمله في أن تتجاوز الشركة 7.5 مليون طن خلال الـ12 شهرًا القادمة، قائلا: «نحن جزء من صناعة مصرية واعدة تضم عددًا كبيرًا من اللاعبين المتميزين في مجالاتهم، وليس المجال أن أتحدث عنهم جميعًا».

وأضاف أن إنتاج «حديد عز» يبلغ حاليًا نحو 6.5 مليون طن سنويًا، معربًا عن أمله في تجاوز حاجز 7.5 مليون طن خلال الـ12 شهرا المقبلة، مؤكدا أن شركته تُعد من أكبر مصدري الحديد في العالم، وتنتج ما يمثل نحو 65% من إجمال إنتاج الحديد في مصر، وبلغت صادراتها نحو 1.6 مليار دولار خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الأرقام مرهون بظروف السوق العالمية والتحديات الاقتصادية الراهنة.

دول الاتحاد الأوروبي تعد الشريك التجاري الأكبر لمصر

وتطرق رئيس مجموعة «حديد عز»، إلى العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن دول الاتحاد الأوروبي تعد الشريك التجاري الأكبر لمصر منذ أكثر من 20 عامًا، قائلا: «عندما وقعت اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي قدمت تنازلات جمركية كبيرة مقارنة بالطرف الأوروبي، الدول النامية مثل مصر أو الجزائر عندما تدخل اتفاقًا تجاريًا مع دولة متقدمة، فإنها تتنازل عن متوسط رسوم جمركية يصل إلى 25%، بينما يتنازل الطرف الأوروبي عن نسبة أقل بكثير».

رسوم الإغراق الأوروبية المفروضة على صادرات الحديد المصرية

وحول رسوم الإغراق الأوروبية المفروضة على صادرات الحديد المصرية، قال «عز» إن حسابات الاتحاد الأوروبي في هذا القرار خاطئة، موضحًا أن القرار يستمر لـ5 سنوات قابلة للتجديد.

وأشار عز إلى أن «حديد عز» تصدر منتجاتها إلى دول في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا ودول الخليج، قائلا: «الخليج العربي كان دائمًا من أسواقنا المهمة، كما أن هناك حركة تبادلية في التجارة، فكما نصدر إلى الخليج، هو أيضًا يصدر إلينا».

واختتم «عز» تصريحاته قائلًا إن التجارة العالمية تشهد تحولات كبيرة بسبب القيود التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويسعى المصدرون في هذه الدول إلى إيجاد أسواق بديلة ما يخلق تنافسًا متزايدًا في الأسواق العالمية.