محمود محيي الدين: 250 مليار دولار استثمارات مطلوبة في البنية التحتية بالدول النامية

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025 01:10 م

الدكتور محمود محيي الدين- مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة

قال الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لأزمة الدين العالمية، إن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد فجوة تمويل العمل المناخي في إفريقيا والدول النامية بشكل عام يتطلب توافر البيانات وجودتها، وزيادة المشروعات القابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ، مع مراجعة الأطر التنظيمية والتشريعية من قبل الحكومات ومساهمة بنوك التنمية متعددة الأطراف في تخفيف مخاطر مشروعات المناخ.

الاجتماع الرابع لفريق العمل التابع للأمين العام

جاء ذلك خلال مشاركته جلسة بعنوان "من مؤتمر التمويل من أجل التنمية الرابع إلى مؤتمر الأطراف الثلاثين وما بعده: تعزيز مشاركة القطاع الخاص"، ضمن فعاليات الاجتماع الرابع لفريق العمل، التابع للأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المعني بتعبئة التمويل الخاص من أجل التنمية والمناخ والتنوع البيولوجي، بمشاركة ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ورئيس فريق العمل، وماري بيث جودمان، نائبة أمين عام المنظمة، ولورد نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام لبحوث تغير المناخ والبيئة بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وداودا سيمبيني، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة Africatalyst.

وأوضح محيي الدين، أهمية تعزيز جودة البيانات وإتاحتها فيما يتعلق بمخاطر أزمة المناخ والحلول الخاصة بها وفجوة تمويلها في الدول النامية والأسواق الناشئة.

مشروعات مناخ تنموية قابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ

أفاد "محيي الدين"، أن إفريقيا والدول النامية تحتاج لتوسيع نطاق الحلول العملية لفجوة تمويل العمل المناخي، بما فيها ما تسعى مجموعة جيفانز إفريقيا على تحقيقه من إيجاد مشروعات مناخ تنموية قابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ، وجمع جميع الأطراف المعنية بتمويل وتنفيذ تلك المشروعات على طاولة واحدة لتسريع تنفيذها على الأرض.

وأشار “محيي الدين” إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تمويل البنية التحتية، إذ تصبح أكثر استدامة وقدرة على الصمود والتكيف مع تغيرات المناخ، موضحًا أن 250 مليار دولار هو حجم الاستثمارات المطلوبة في البنية التحتية في الدول النامية والاقتصادات الناشئة.

مشروعات البنية التحتية المناخية

أوضح الدكتور محمود محيي الدين، أن تدفقات التمويل الخاص إلى مشروعات البنية التحتية المناخية، خاصة في البلدان النامية، لا تزال غير كافية، بسبب مخاطر سعر الصرف، والمخاطر السياسية والتنظيمية، إلى جانب الافتقار إلى أطر عمل وسياسات مناخية واضحة ومستقرة طويلة الأجل لضمان عوائد الاستثمار.

وشدد على أهمية دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في المساهمة بشكل أكبر في تخفيف مخاطر تمويل مشروعات المناخ في الدول النامية وتقاسمها بما يشجع القطاع الخاص على المشاركة.

ذكر الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن مجموعة جيفانز إفريقيا تعمل على حشد رؤوس الأموال العامة والخاصة لمشروعات المناخ في إفريقيا، إلا أن زيادة دور القطاع الخاص في تمويل هذه المشروعات أصبح ضروريًا، بما يستلزم إعادة النظر في الأطر التنظيمية والتشريعية، إذ تسمح بدور أكبر للقطاع الخاص في العمل المناخي والتنموي.

وأكد “محيي الدين”، أهمية تبني الدول النامية لنهج شامل للعمل التنموي والمناخي والإصلاح الاقتصادي في آن واحد، إذ يتم تبني حلول لأزمة الديون والتنمية مثل الحلول العملية التي اقترحتها مجموعة خبراء الأمم المتحدة التي يترأسها، مع مواكبة التطورات السريعة للتكنولوجيا بما يساهم في تنفيذ الأهداف التنموية والمناخية والاقتصادية.

محمود محيي الدين: الذكاء الاصطناعي جسر جديد بين التكنولوجيا والتنمية المستدامة

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.