كيف يؤثر موعد زراعة القمح على زيادة الإنتاجية؟ (التفاصيل)
الإثنين، 13 أكتوبر 2025 03:06 ص

القمح
هدير جلال
يعرض موقع "إيجي إن"، خلال السطور التالية معلومات هامة للمزارعين، كما يقدم بعض المعاملات الواجب مراعاتها، وتطبيقها وتفادي الممارسات الخاطئة للنهوض بإنتاجية القمح، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

موعد الزراعة:
يعتبر موعد الزراعة المناسب، من أهم عوامل نجاح زراعة القمح وتحقيق محصول مرتفع، ونظراً للتغيرات الحديثة وعدم وجود دورة زراعية صحيحة لجأ المزارعون إلى التبكير، أو التأخير في موعد الزراعة مما يؤثر سلبا على إنتاجية المحصول ومثال ذلك:
أدى ظهور أصناف الأرز المبكر التي يتم حصادها في أواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر إلى قيام المزارع بزراعة القمح في نهاية سبتمبر وأوائل أكتوبر، مما يعطي إنتاجية متدنية جدا، ولذا قام قسم بحوث القمح من خلال الحملة القومية بزراعة محصول البرسيم الفحل، بعد حصاد الأرز المبكر والمحاصيل الصيفية المبكرة، مما يؤدي إلى حصول المزارع على محصول أخضر حوالي 20-17 طن للفدان، بالإضافة إلى زيادة خصوبة التربة، والذي يؤدي إلى زيادة محصول القمح وزيادة دخل المزارع وتوفر علف أخضر في وقت الندرة.
من الممارسات الخاطئة أيضا تأخير موعد الزراعة إلى أواخر شهر ديسمبر، حتى منتصف شهر يناير، بعد حصاد بعض محاصيل الخضر، مثل البطاطس في بعض محافظات مصر الوسطى، في مثل هذه الحالات يمكن زراعة القمح تحميل على المحاصيل التي يتم حصادها متأخرا، كما يحدث في بعض محافظات الوجه القبلي، مثل تحميل القمح، على محصول الطماطم، وعلى القصب الخريفي في محافظات الوجه القبلي، والاهتمام بهذه الزراعات مما يساعد على زيادة مساحة القمح وزيادة الإنتاج الكلي.

طريقة الزراعة على مصاطب :
استمر المزارع المصري في زراعة القمح بطريقة البدار سواء بدار عفير أو بدار حراتي أو بالسطارة في حالة توفرها ومن الممارسات الخاطئة عدم استخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب والتي تتميز بانخفاض معدل التقاوي وكمية مياه الري وزيادة كفاءة السماد الأزوتي وبالتالي زيادة محصول الحبوب سبق توضيح ذلك داخل النشرة.
معدل التقاوي
من الممارسات الخاطئة لبعض المزارعين استخدام كميات كبيرة من التقاوي تصل إلى 90 كجم للفدان مما يؤدي إلى تزاحم النباتات في وحدة المساحة وبالتالي انخفاض التفريع، كما يؤدي التزاحم إلى المنافسة بين النباتات للوصول إلى أشعة الشمس، واستطالة النباتات وضعف السيقان، مما يؤدي إلى حدوث رقاد شديد في وقت مبكر بعد طرد السنابل ونقص حجم السنبلة وبالتالي فقد كمية كبيرة من المحصول بالإضافة إلى صعوبة الحصاد وزيادة الرطوبة داخل المحصول وانتشار الأمراض التي تؤثر على إنتاجية محصول القمح، ولذا من الضروري استخدام معدلات التقاوي الموصى بها للنهوض بإنتاجية القمح ولذا يجب استخدام معدلات التقاوي الموصى بها في هذه النشرة.
التسميد:
أولا: الأراضي القديمة :
من الممارسات الخاطئة في تطبيق عملية التسميد ما يلي:
عدم إضافة السماد الفوسفاتي السوبر فوسفات قبل الزراعة وإضافته مع الرية الأولي أو الثانية وهذا يقلل من كفاءة السماد في الامتصاص من التربة حيث أن خلط السماد بالتربة مع الحرث يساعد على تحلل السماد إلى صور سهلة الامتصاص للنبات كما أن الإهمال في إضافة هذا السماد يؤثر على امتصاص العناصر الأخرى من التربة حيث أن غياب أي عنصر غذائي يخل بالتوازن الغذائي للنبات وعدم الاستفادة من العناصر الغذائية بالتربة .
من الممارسات الخاطئة لبعض المزارعين عدم إضافة جرعة السماد الأزوتي في مرحلة التفريع وتأخير ريه المحاياه إلى عمر 40 - 50 يوم بحجة دفع النبات إلى التفريع الغزير والبعض الآخر يعتقد أن ذلك يؤدي إلى استطالة وتعمق الجذر في التربة وبالتالي يمكن للنبات تحمل الجفاف وهذه أفكار خاطئة وتطبيقها يؤدي إلى فقد أهم مكونات المحصول وهو عدد السنابل في وحدة المساحة حيث أن التفريع هو أول مراحل النمو بعد الإنبات والذي يبدأ بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة.
ومن أهم العوامل التي تساعد على التفريع الجيد توفر السماد الأزوتي في التربة مع ريه المحاياه التي يوصي بها بعد 21 -25 يوم من الزراعة وعلى الأكثر شهر من الزراعة أما تأخير رية المحاياه مع التسميد الأزوتي فإنه يؤثر على نمو البادرات ويُقلل من انتشار المجموع الجذري في التربة ولا يحدث تفريع جيد وبالتالي يقل عدد السنابل في وحدة المساحة وهذا الممارسة الخاطئة من أكثر العوامل التي تؤدي إلى انخفاض المحصول بشدة.

يقوم بعض المزارعين بالتسميد بعد إجراء عملية الري وهذا أحد الأخطاء الى تؤدي إلى فقد السماد حيث يحدث ذوبان بطيء للسماد على سطح التربة ويتحول جزء منه إلى صورة غازية تتطاير في الجو وبالتالي تقل الاستفادة من السماد وما يتم التوصية به هو بدار السماد في الحقل ثم الري على الحامي حتى يمكن ذوبان السماد مع مياه الري التي تتحرك إلى أسفل في التربة لتكون مياه الري والسماد في متناول المجموع الجذري. ولذا فإنه من الهام تقسيم الأرض إلى أحواض بعد الزراعة لإحكام عملية الري ولا يجب الإسراف في مياه الري حتى لا يؤدي ذلك إلى غسيل السماد وحدوث اختناق للمجموع الجذري. ومن الجدير بالإشارة إليه أن الزراعة على مصاطب مع إتباع طريقة الري الصحيحة تؤدي إلى الري بالنشع وترشيد المياه ورفع كفاءة السماد الآزوتي.
ومن الممارسات الخاطئة أيضاً قيام بعض المزارعين بتأخير الدفعة الأخيرة من السماد الأزوتي إلى ما بعد مرحلة طرد السنابل الزيادة امتلاء الحبوب وهذا فكر خاطئ، حيث أنه يتم حرمان النبات من السماد الأزوتي في مرحلة تكوين السنبلة داخل النبات والتي تبدأ بعد حوالى 45 - 50 يوم من الزراعة والتي يحتاج خلالها النبات إلى السماد الأزوتي ومياه الري الزيادة عدد السنيبلات على السنبلة وبالتالي زيادة عدد الحبوب في السنبلة وهي إحدى مكونات محصول الحبوب وبالتالي فإن تأخير دفعة السماد الآزوتي إلى ما بعد طرد السنابل تؤدي إلى نقص المحصول ولذا يجب إضافة الجرعة السمادية الأخيرة على عمر 50 يوم من الزراعة.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هُــــــــنا.
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
180 جنيهًا قيمة ارتفاع الذهب خلال أسبوع
13 أكتوبر 2025 05:35 ص
الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس من الاثنين حتى السبت المقبل
13 أكتوبر 2025 03:45 ص
الهيئة العامة للاستثمار، بوابة مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية
13 أكتوبر 2025 01:13 ص
أكثر الكلمات انتشاراً