خبير يكشف لـ"إيجي إن" تأثير انخفاض الدولار لـ42 جنيه على الاقتصاد المصري

الخميس، 09 أكتوبر 2025 08:07 ص

الدولار

قال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إن تراجع الدولار إلى مستوى 47 جنيهًا يُعد منطقيًا في الوقت الحالي، لكن وصوله إلى 42 جنيهًا بنهاية العام غير واقعي، لأنه سيقلل من الميزة التنافسية للاقتصاد المصري.

وأوضح معطي، في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن”، أن انخفاض الدولار بهذه السرعة قد يضر بالصادرات والتحويلات الخارجية، مؤكدًا أن الأفضل هو استقرار سعر الصرف ضمن نطاق تحركات لا تتجاوز 5% صعودًا أو هبوطًا.

وأضاف أن الدولار لن ينخفض إلى 42 جنيهًا في المدى القريب، لأن التحركات الطبيعية لسعر الصرف تكون تدريجية، مشيرًا إلى أنه في حال الوصول لهذا المستوى سريعًا، فسيؤثر ذلك سلبًا على تنافسية مصر في الأسواق الخارجية.

التنبؤ بالأرقام على المدى الطويل أمر صعب

وتابع معطي، "من الممكن أن نشهد مثل هذا الانخفاض في عام 2026، لكن ليس خلال العام الجاري"، متوقعًا أن يظل الدولار عند متوسط 48 جنيهًا بنهاية 2025، وربما يتراجع إلى 46 جنيهًا خلال 2026.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن التنبؤ بالأرقام على المدى الطويل أمر صعب للغاية في ظل الظروف العالمية غير المستقرة، موضحًا أن الأفضل هو تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية كل ثلاثة أشهر بدلًا من وضع توقعات طويلة الأجل، نظرًا لتعدد المتغيرات التي تؤثر على السوق.

وأشار معطي، إلى أن المخاوف التي ظهرت مؤخرًا بشأن ارتفاع أسعار الطاقة قد تراجعت نسبيًا مع انخفاض الدولار، ما ساهم في تحقيق قدر من التوازن في السوق، مضيفًا أنه لا توجد مبررات قوية لارتفاع كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وإذا حدثت زيادات فستكون طفيفة ومحدودة.

واختتم معطي تصريحاته، قائلًا: إن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري يُعد مؤشرًا إيجابيًا، متوقعًا استمرار هذا الاتجاه خلال الفترة القادمة.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم