لتشجيع الابتكار، ماذا تعرف عن بوابة «فضاء المعرفة» السعودية؟

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 11:18 ص

وكالة الفضاء السعودية

محمد السيد

أطلقت "وكالة الفضاء السعودية" منصة رقمية جديدة تحت اسم "فضاء المعرفة"، تهدف إلى نشر الوعي بعلوم الفضاء وتبسيطها لكافة فئات المجتمع، وبناء جيل شغوف بالاستكشاف العلمي والتقنيات المستقبلية، في خطوة تعكس التزام السعودية بتعزيز موقعها العالمي في مجال الفضاء وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 القائمة على الابتكار والمعرفة.

العلوم الفضائية جزء من الثقافة العامة

جاء إطلاق المنصة تحت شعار “اكتشف آفاق الكون”، لتكون أكثر من مجرد موقع إلكتروني، بل جسرًا معرفيًا يربط المجتمع بعالم الفضاء بطريقة مبسطة وتفاعلية، وتسعى البوابة إلى جعل العلوم الفضائية جزءًا من الثقافة العامة، من خلال محتوى علمي مبسط، وتجارب تفاعلية، ومسابقات تعليمية، تحفّز على التفكير الابتكاري وتدعم تنمية المهارات العلمية لدى الشباب.

اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة

يأتي تدشين المبادرة في توقيت يتزامن مع أسبوع الفضاء العالمي 2025 الذي تنظمه الأمم المتحدة، بما يعزز الدور السعودي في دعم التنمية المستدامة عبر توظيف علوم الفضاء في تحسين جودة الحياة، وتمثل المنصة امتدادًا لجهود وكالة الفضاء السعودية في ترسيخ ثقافة البحث والاكتشاف، وتوفير مصادر معرفية متاحة للجميع، بما يتماشى مع رؤية المملكة لاقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة.

بوابة فضاء المعرفة

تتكون بوابة “فضاء المعرفة”، من ثلاثة أقسام رئيسية، أولها قسم المصادر التوعوية الذي يضم مكتبة شاملة من المواد التعليمية والمرئية القابلة للتحميل، وتشمل مطبوعات وصورًا وأنشطة ومسابقات تعليمية تفاعلية، أما القسم الثاني “موسوعة الفضاء”، يحتوي على مقالات مبسطة حول موضوعات علمية متنوعة مثل المريخ، وكروية الأرض، والحطام الفضائي، مصممة لتوسيع آفاق المعرفة العلمية بطريقة ميسرة، والقسم الثالث مرتبط بالمرئيات التثقيفية التي تقدم فيديوهات توعوية تبسط المفاهيم العلمية بشكل ممتع ومشوّق لجميع الفئات العمرية.

جيل وطني مُبدع

يؤكد إطلاق المنصة حرص السعودية على إعداد جيل وطني مبدع ومؤهل لقيادة مستقبل علوم الفضاء والتكنولوجيا، من خلال تمكينه من أدوات المعرفة وتشجيعه على البحث العلمي والابتكار، وتجسد المبادرة رؤية المملكة نحو بناء مجتمع معرفي حيوي، قادر على المنافسة عالميًا في مجالات العلوم والتقنية، والمساهمة في صناعة المستقبل.