تعرف على حجم وأهمية صناعة اللحوم في العالم الصناعي

الأحد، 05 أكتوبر 2025 04:00 ص

صناعة اللحوم

هدير جلال

تعتبر صناعة اللحوم في العالم الصناعي أكبر قطاع في صناعة الأغذية ويتمثل هدفها الرئيسي في الحصول على الماشية من المُنتجين ومعالجتها وتحويلها إلى لحوم ومنتجات غير غذائية تُجري مصانع تجهيز اللحوم عمليات مُتنوعة، تتراوح من الذبح إلى المعالجة والبيع ويعمل حوالي 1500 مصنع ذبح تحت الرقابة الفيدرالية في الولايات المتحدة، ويبلغ إجمالي إنتاج اللحوم السنوي من هذه المصانع حوالي 39 مليار رطل (17.7 مليار كيلوجرام)، وفقًا لـ BRITANNICA KIDS.

أهم الدول المستوردة للحوم

وتعد الدول الرئيسية المنتجة للماشية في العالم هي الهند والولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين والصين، أما أكبر منتجي الخنازير فهم البرازيل والولايات المتحدة وألمانيا وتنتج أستراليا ونيوزيلندا أكبر عدد من الأغنام، وتُعدّ العديد من الدول مُصدّرة ومستوردة لمنتجات اللحوم ومن أهم الدول المستوردة للحوم المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وألمانيا؛ بينما تُعدّ أستراليا والأرجنتين والدنمارك وهولندا من الدول المُصدّرة الرئيسية.

تسويق الثروة الحيوانية وتجهيز اللحوم

نشأ مصطلح تعبئة اللحوم في العصر الاستعماري من ممارسة تمليح لحم الخنزير وتعبئته في براميل خشبية لتخزينه أو شحنه إلى أوروبا كانت محلات اللحوم الاستعمارية أولى أسواق بيع اللحوم بالتجزئة، ومع نمو المدن، أُنشئت مصانع تعبئة صغيرة وكثيرًا ما كانت الحيوانات تُساق على حوافرها من مناطق الإنتاج إلى محطات السكك الحديدية، ثم تُنقل بالسكك الحديدية إلى أسواق الماشية الكبيرة.

ساهم النقل والتبريد في تطوير صناعة اللحوم بُنيت مصانع التعبئة والتغليف في المدن الكبرى لتسهيل نقل منتجات اللحوم سريعة التلف إلى المستهلك بسرعة قبل ظهور التبريد الميكانيكي، كان الذبح والتجهيز يقتصران على فصل الشتاء، باستثناء المناطق التي يتوفر فيها الثلج للتخزين في أشهر الصيف، رُكّب أول نظام تبريد ميكانيكي في مصنع لتعبئة اللحوم عام 1880، ودخلت أول عربة قطار مبردة الخدمة في سبعينيات القرن التاسع عشر.

بحلول أوائل القرن العشرين، أُنشئت مصانع كبيرة لتعبئة اللحوم في جميع المدن الرئيسية في الولايات المتحدة وقد خلد الشاعر الأمريكي كارل ساندبرغ مدينة شيكاغو، بموقعها الجغرافي في قلب حزام الذرة وإنتاج الثروة الحيوانية، باعتبارها "جزار الخنازير للعالم".

تم جمع الماشية وبيعها من خلال أسواق مركزية كبيرة، تقع عادةً بجوار مصانع التعبئة بلغت صناعة اللحوم ذروتها في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين حلت أتمتة عمليات الذبح والتجهيز محل الحاجة إلى قوة عاملة كبيرة، أتاحت الطرق السريعة بين الولايات التي تم تطويرها حديثًا والنقل بالشاحنات والسكك الحديدية المبردة نقل اللحوم القابلة للتلف لمسافات طويلة في الستينيات من القرن العشرين، غيّر الري صناعة الثروة الحيوانية في الجنوب الغربي، وتم إنشاء حظائر كبيرة لتسمين الماشية في مناطق زراعة الحبوب ونتيجة لذلك، لم يعد إنهاء تربية الماشية يتركز في الغرب الأوسط ولكنه انتشر على مساحة أوسع بكثير من الجنوب الغربي والغرب الأوسط.

أصبحت مصانع تعبئة اللحوم الحديثة أقرب إلى مناطق إنتاج الماشية، لأن شحن اللحوم أكثر اقتصاديةً وفعاليةً من نقل الحيوانات الحية، وتقع معظم هذه المصانع غالبًا في المناطق المفتوحة، وتتميز بتخصصها العالي وينتج بعضها ذبائح جاهزة من نوع واحد فقط من الحيوانات ومع نقل مصانع التعبئة إلى مناطق قريبة من مصادر إنتاج الماشية، أصبح المنتج يبيع معظم الماشية مباشرةً إلى مصنع التعبئة بدلًا من الوسطاء.

انتقلت تجارة اللحوم بالتجزئة أيضًا من محلات الجزارة المحلية إلى متاجر الخدمة الذاتية الحديثة تستلم العديد من سلاسل التجزئة اللحوم المعبأة من مصانع المعالجة لتوزيعها على المتاجر المحلية، إلا أن العديد منها لا يزال لديه جزارون يتولون التقطيع والتغليف

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.