الجمعة، 26 سبتمبر 2025

09:04 ص

مايكروسوفت تبتكر تبريدًا داخل الرقائق لخفض الحرارة وزيادة كفاءة المعالجات

الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 10:30 م

معالجات الرسوميات GPU

معالجات الرسوميات GPU

تمكنت مايكروسوفت من تطوير تقنية تبريد داخل الرقائق تستخدم قنوات ميكروفلويديك، لتعزيز تبريد معالجات الرسوميات GPU بفعالية عالية.

تعتمد تقنية التبريد على حفر قنوات رفيعة جدًا في ظهر رقاقة السيليكون تسمح بسريان سائل التبريد مباشرة على المادة، مما يقلل درجة حرارة المعالج بنسبة تصل إلى 65% مقارنة بطرق التبريد التقليدية.

معالجات الرسوميات GPU

واستخدم الفريق الذكاء الاصطناعي لتحديد مناطق الحرارة وتركيز التبريد عليها بكفاءة، مما يتيح للحصول على أداء أعلى ضمن حجم أصغر.

وتعتبر تقنية التبريد أفضل من أنظمة الألواح الباردة التقليدية في إزالة الحرارة، وتمكن من تصميم خوادم أكثر كثافة طاقيًا وأقل استهلاكًا للطاقة في مراكز البيانات.

ومتوقع أن تتيح المستقبل تصميم شرائح ثلاثية الأبعاد ذات تراكمات مدمجة تدار بحرارة فعالة ومستدامة، مع إمكانية زيادة سرعة المعالجات دون الخوف من ارتفاع الرطوبة.

تقنية جديدة تغير مستقبل التبريد وتوفر استهلاك الطاقة

جديرًا بالذكر أن فريق بحثي من جامعة تكساس الأمريكية، طور تقنية جديدة تعرف بالبطاريات الجليدية، تستند إلى استخدام الجليد كمصدر لتخزين وإطلاق الطاقة الحرارية بكفاءة أعلى من الأنظمة التقليدية.

ويهدف هذا الابتكار إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة احتياجات التبريد والتدفئة بالمباني، من خلال تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكات.

وتعتمد التقنية على مواد مثل هيدرات الملح، ويعمل الفريق على تحسين أدائها لتحقيق استدامة أكبر في التطبيقات العملية.

ويأتي هذا الابتكار في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة لتقليل استهلاك الكهرباء، خصوصًا في تشغيل أنظمة التدفئة والتبريد بالمباني الكبيرة.

ويقود المشروع الدكتور باتريك شامبرجر، أستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة المواد، الذي أوضح أن التقنية تعتمد على تحسين مواد تعرف بهيدرات الملح، لجعل البطاريات أكثر استقرارًا وفعالية.

وأكد شامبرجر أن تقنية البطاريات الحرارية ليست جديدة تمامًا، لكنها حتى الآن تواجه تحديات في الكفاءة والاعتماد على مواد محددة، ويعمل فريقه على تجاوز هذه العقبات لتقديم نظام يمكن استخدامه على نطاق أوسع في المستقبل.

وتعد هذه التقنية بخفض فواتير الكهرباء وتخفيف الضغط عن الشبكات الكهربائية، خاصة في أوقات الذروة، ما يجعلها خيارًا واعدًا لدعم التحول نحو طاقة أكثر كفاءة واستدامة.

Short Url

search