الإثنين، 22 سبتمبر 2025

01:44 ص

«تسلا» المنافس الأقوى، «العظماء السبعة» لقيادة سوق التكنولوجيا عالميًا

الإثنين، 22 سبتمبر 2025 12:01 ص

الشركات العظماء السبعة- أرشيفية

الشركات العظماء السبعة- أرشيفية

في سوق المال، هناك مجموعة من الشركات تسمى بـ "العظماء السبعة"، المحرك الأساسي للتكنولوجيا في العالم، والأقوى والأكبر وأكثر الشركات تأثيرًا على الاتجاهات الاقتصادية العالمية، شملت قائمة الشركات كل من: ألفابت، وإنفيديا، ومايكروسوفت، وميتا، وأبل، وأمازون، وبرودكوم، وتعتبر ”تسلا” منافس قوي ودائمًا ما كانت ضمن المجموعة، ومؤخرًا تفوقت عليها “برودكوم”، وفقًا لتحليل صادر عن منصة investopedia.

هذه المجموعة تتميز بالقوة والهيمنة على سوق الأسهم وقدرتها على تغيير سلوك المستهلكين، ومع طبيعة السوق الذي يتميز بالديناميكية والتنافسية، نرى أن تركيبة هذه المجموعة ليست ثابتة ، فعلى سبيل المثال قد نجد شركة تسلا تحل محل شركة ميتا، فقد تتفوق عليها في القيمة السوقية أو تصبح أكثر تأثيرًا على تغيير السلوك، وهو ما يعكس تغير أداء الشركات، واختلاف نفوذها بمرور الوقت.

الشركات العظماء السبعة قبل تفوق برودكوم على تسلا

ماهي مجموعة العظماء السبعة؟

إن مجموعة العظماء السبعة، هي شركات تكنولوجية، منتشرة في قطاعات مختلفة، فمثلًا نجد أن أمازون متخصصة في قطاع التجارة الإلكترونية، وأبل متخصصة في قطاع صناعة الأجهزة الإلكترونية، وتسلا في المركبات، وبالطبع يوجد قطاع أشباه الموصلات، التي تتميز فيه إنفيديا.

هذه الشركات استحقت أن تكون المهيمنة على سوق الأسهم العالمي، بسبب أدائها المتميز، سواء على مدار الخمس سنوات السابقة، أو في آخر 6 أشهر، ومن خلال الجدول التالي نستعرض أداء أكبر 7 شركات في سوق الأسهم، كما رصدتها منصة TradingView.

الشركةأداء الشركة في آخر 6 أشهرأدائها في آخر سنةأدائها في آخر 5 سنين
ألفابت-15.15 %-9.68 %123.38 %
أمازون-8.24 %1.89 %62.26 %
أبل-12.67 %8.67 %159.63 %
برودكوم13.48 %57.58 %662.91 %
ميتا0.73 %26.77 %180.74 %
مايكروسوفت2.57 %6.25 %135.84 %
إنفيديا-21.75 %28.59 %1.410 %
تيسلا-0.49 %70.09 %462.53 %

كيف أصبحت هذه الشركات الأقوى في السوق؟

إن الشركات السبع ألفابت، وأمازون، وأبل، وبرودكوم، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، جميعها تتميز بسمات مشتركة، مثل قدرتها على التكيف مع تقلبات السوق، كالتكيف مع سلوك المستهلك المتغير، والتقدم التكنولوجي، والاهتمام بأبحاث السوق، واستقرارها المالي، ومدى أرباحها ونمو إيراداتها، ومدى إقبال المستثمرين على أسهم هذه الشركات، ومدى انتشارها العالمي في الأسواق، وحجم حصتها السوقية في قطاعاتها، وقيمتها السوقية.

هذه الشركات هي المحرك الأول لاتجاهات السوق، ولاسيما أن قيمة هذه الشركات السبع مجتمعة تتعدى الـ 16 تريليون دولار، وبجلول نهاية أغسطس 2025، بلغت قيمة إنفيديا 4.247 تريليون دولار، ومايكروسوفت 3.766 تريليون دولار، وأبل 3.445 تريليون دولار، وجوجل 2.577 تريليون دولار، وميتا 1.855 تريليون دولار، وبرودكوم حوالي 1.398 تريليون دولار.

برودكوم تتوفق وتدخل ضمن مجموعة العظماء السبعة

الخطر يحوم حول الاستثمار في الشركات السبعة 

ومن خلال الأرقام السابقة من البديهي أن تكون هذه الشركات هي الأكثر طلبًا من المستثمرين، لأنها من المفترض أن تكون استثمار آمن، ولكن الحقيقة أن الاستثمار في هذه الشركات السبع محفوف بالمخاطر والتحديات مقارنة بغيرها، فرغم مكانتها السوقية القوية وتميزها في مجال التكنولوجيا، إلا أن هذه الشركات تتأثر ببعض العوامل التي تعرضها لخسائر تصل إلى مليارات الدولارات.

وأكبر عامل يهدد قوة هذه الشركات هو تقلب أسعار الصرف، لأنه يؤثر بشكل مباشر على أرباح وأسعار هذه الأسهم، ولأن هذه الشركات تقنية فهي الأكثر تعرضًا للهجمات السيبرالية، وأي اختراق يحدث يعرضها لخسائر مالية فادحة، ويؤثر على سمعتها، كما يؤثر الركود وانخفاضات السوق، وانكماش إنفاق المستهلكين على إيراداتها.

أما بالنسبة للعمليات الدولية مثل المخاطر والتوترات الجيوسياسية، والسياسات التجارية مثل الحروب التجارية والتعريفات الجمركية، وتغير العلاقات الدولة ، تؤثر على سلاسل التوريد العالمية وبالتالي يعيق وصول هذه الشركات إلى الأسواق، مما يؤثر على أرباحها ويهدد هيمنتها على هذه الأسواق.

كما تتعرض كونها شركات التكنولوجيا العملاقة لإجراءات تدقيق عالية، بسبب المخاوف التي تتعلق بالمخاطر التنظيمية والقانونية، وخصوصية البيانات، والممارسات الضرييبية، وقد تعرضت من قبل لتحقيقات بسبب الممارسات الاحتكارية.

التغير التكنولوجي يؤثر على هيمنة العظماء السبعة

تخضع الشركات لضغوطات مجاراة التغيير التكنولوجي السريع، وبالتالي تضطر هذه الشركات إلى الابتكار المستمر حتى تظل في المقدمة، وإذا لم تستطع أن تتكيف مع التقنيات والاتجاهات الجديدة، بالتأكيد ستفقد أهميتها في السوق.

وتعددائمًا مطمع أمام المستثمرين، فمنذ بداية عام 2024، استحوذت القيمة السوقية لهذه الشركات السبعة على حوالي 37-42%، من قيمة مؤشر ستاندرد آند بورز 500، والذي بلغت قيمته في نهاية أغسطس الماضي 52.6 تريليون دولار، وتتصدر الشركات أكبر بورصة في العالم، وهي ضمن القطاع الأعلى نموًا، والأكثر إنتاجية، ودائمًا ما تجذب الانتباه للاستثمار.

التغير التكنولوجي

تسلا الأكبر في مضاعفة الربحية و"إنفيديا" الأعلى في القيمة السوقية

تتفوق تسلا على قائمة الشركات، كونها الأعلى من حيث مضاعف الربحية، أما أقلهم فهي ألفابت، وأكثر الشركات التي يتم تداولها في الأخبار الاقتصادية هي إنفيديا، وارتفع سهمها بنسبة 61% في الفترة من نهاية أغسطس 2024، لنهاية نفس الشهر للعام الجاري 2025، وبمقارنة أدائها آخر خمس سنوات، فارتفع سهمها بنسبة 1280%، وهي الأولى التي استطاعت أن تتخطى قيمتها السوقية حاجز الـ 4 تريليونات دولار.

وبالحديث عن شركة إنفيديا باعتبارها في صدارة الشركات القوية، نجد أنها تميزت بارتفاع إيراداتها، ففي الربع الثاني من 2025، حققت إيرادات وصلت لـ 46.7 مليار دولار، بنمو تعدى الـ 56%، وهي نسبة ممتازة للشركات الصناعية، وخاصة أن معظم نسب النمو تقل عن عُشر النسبة التي حققتها إنفيديا.

اقرأ أيضًا:

أكبر الشركات المصنعة للطائرات عالميًا، أوروبا وأمريكا في الصدارة والصين تدخل السباق

295 مليون هاتف ذكي في 3 شهور فقط، ومنافسة شرسة بين الشركات مع ارتفاع المبيعات

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search