لحماية المراهقين، هيئات رقابية أميركية تفتح تحقيقًا حول مخاطر «روبوتات الدردشة»

الإثنين، 15 سبتمبر 2025 11:48 ص

روبوتات الدردشة الذكية- تعبيرية

محمد السيد

أعلنت لجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة، فتح تحقيق رسمي حول سلامة استخدام روبوتات الدردشة الذكية بين الأطفال والمراهقين، في خطوة تعكس تصاعد القلق بشأن التأثيرات الاجتماعية والنفسية للتكنولوجيا الجديدة.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

اللجنة المسؤولة عن مراقبة الأسواق وحماية المستهلكين، وجهت طلبات رسمية إلى سبع شركات تكنولوجية كبرى للحصول على تفاصيل تتعلق بكيفية إدارتها للمخاطر المحتملة المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتشمل هذه القائمة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي»، و«ألفابت» المالكة لشركة «جوجل»، و«ميتا» المالكة لـ«إنستجرام»، بالإضافة إلى «سناب»، و«إكس إيه آي» المملوكة لإيلون ماسك، وشركة «كاركتر تكنولوجيز» المطورة لروبوتات دردشة مخصصة.

مخاطر نفسية واجتماعية

تتمثل أبرز المخاوف التي تسعى اللجنة للتحقق منها في الدور الذي تؤديه هذه الروبوتات عندما تتواصل مع المستخدمين كأصدقاء أو كمرافقين افتراضيين، ما قد يدفع الأطفال والمراهقين إلى بناء روابط عاطفية معها بشكل قد يؤثر على سلوكهم وعلاقاتهم الواقعية، وحذرت الوكالة من أن هذه العلاقة الرقمية يمكن أن تحمل مخاطر نفسية واجتماعية يصعب رصدها في الوقت الحالي.

تفاعلات الذكاء الاصطناعي

يشمل التحقيق جمع معلومات دقيقة عن آليات تحقيق الشركات أرباحًا من تفاعلات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الأساليب المستخدمة في تطوير الشخصيات الافتراضية لروبوتات الدردشة، ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه «أوبن إيه آي» تقليل اعتمادها على خدمات «جوجل» عبر تطوير أدوات جديدة مثل «Deep Research» وبناء فهرس مستقل للمعلومات.