-
3 اكتشافات تضيف 12 مليون برميل، كيف تحولت «خالدة للبترول» لأكبر منتج للنفط الخام بمصر؟
-
زيادة مرتقبة في أسعار الأجهزة الكهربائية تصل لـ6% بسبب رسوم واردات الصاج، تفاصيل
-
تأخيرات في التسليم وبيع الأراضي، أزمة ثقة تضرب سمعة «الأهلي صبور» العقارية
-
التخفيضات تتوالى، تراجع أسعار سيارات أوبل 2026 في السوق المصرية
رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: نعمل على دراسة مشاريع استثمارية في مصر
الخميس، 11 سبتمبر 2025 07:14 م

سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
ألقى سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، كلمة أعرب في مستهلها عن سعادته بالمشاركة وزملائه بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في هذا المنتدى الاقتصادي التونسي المصري الذي ينعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ18 للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية.
ويهدف المنتدى إلى مزيد التقريب بين الفاعلين الاقتصاديين في تونس ومصر، واستكشاف فرص جديدة للشراكة والاستثمار، والارتقاء بالتعاون الاقتصادي بما يواكب المستوى المتميز، الذي بلغته العلاقات السياسية بين البلدين، وذلك خلال افتتاح منتدى الأعمال المصري التونسي اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: "أتوجه بالأصالة عن نفسي وباسم زملائي، ببالغ عبارات الامتنان والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وسارة الزعفراني، رئيسة الحكومة التونسية، للتفضل بافتتاح هذا المنتدى الاقتصادي الهام".

وأضاف: " ولا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية، على جهوده الكبيرة وإسهاماته الفاعلة في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وكذلك التعاون العربي المشترك وحرصه الدائم على توطيد الروابط بين مؤسسات القطاع الخاص في المنطقة، كما أتوجه بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء، شاكرًا لأشقائنا المصريين حسن القبول وكرم الضيافة".
وأكد سمير ماجول، أن تونس ومصر تعملان بعزم قوي وصادق على تطوير العلاقات الثنائية بينهما في كل المجالات، وهو ما تأكد من جديد خلال استقبال رئيس الجمهورية، أمس لرئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني، حيث تناولت المحادثات، كل القضايا الحيوية المُشتركة، ومنها دعم القطاع الخاص في البلدين، ومُساندته لتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة في القارة الإفريقية، معتبرًا أن ذلك يعدُ رهانًا تعمل عليه منظمات أصحاب أعمال في تونس ومصر.
وأضاف رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: "قبلها انعقدت عدة لقاءات بين الوزراء والمسؤولين بالبلدين، من بينها اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء ورئيسة الحكومة نهاية يونيو الماضي، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية بأشبيلية.
وشملت اللقاءات بين الوزراء والمسؤولين، العديد من المجالات كالصناعة والتجارة والزراعة والبيئة، وعكست إرادة قوية لتطوير التعاون الثنائي، وهو ما نثمنه كثيرًا، كما انتظمت لقاءات عمل وشراكة عديدة بين المستثمرين التونسيين والمصريين، بهدف دفع الاستثمار المشترك بين الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع الخاص".
واستطرد: "وهنا، أود أن أتوجه بالتحية إلى زملائي أصحاب المؤسسات التونسيين، الذين بادروا ومنذ سنوات بالاستثمار في مصر، معربًا عن ارتياحنا لتواصل هذا التوجه، حيث تجري الآن دراسة عددٍ من مشاريع الاستثمار التونسي في مصر في العديد من القطاعات.
وتابع قائلًا "كما أدعو أصدقاءنا المستثمرين المصريين، إلى الاستثمار في تونس، لأن هناك فرصًا حقيقية للنجاح، ونحن نطمح أن يرتفع عدد المشاريع التونسية في مصر والمصرية في تونس، وكذلك الاستثمارات المشتركة في البلدين".
الاستثمار المشترك وحجم التبادل التجاري
وأكد سمير ماجول، أن ما تحقق حتى الآن، خاصة من حيث الاستثمار المشترك وحجم التبادل التجاري، يظل دون طموحات وإمكانيات البلدين، ما يفرض علينا اليوم التفكير في مجالات جديدة للتعاون في العديد من القطاعات الواعدة وذات الأولوية، من خلال الاستفادة مما يوفره البلدان من مزايا تفاضلية عديدة، ومن رصيد الثقة لدى ممثلي القطاع الخاص في تونس ومصر، واستغلال كل الفرص المتاحة للاستثمار، ولبعث المشاريع المشتركة.
توفير مناخ يشجع على دفع الاستثمار المشترك
وقال رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: "إن ما نحتاج إليه اليوم، هو قفزة نوعية في مسيرة التعاون الثنائي، تُمكن من رفع جميع العوائق، مهما كان نوعها، وتوفير مناخ يشجع على دفع الاستثمار المشترك، وهذا يتطلب جملة من المبادرات والقرارات.
وخص بالذكر منها:- (تطوير الإطار التشريعي للتعاون الاقتصادي التونسي المصري، وإقرار حرية التنقل والإقامة والعمل والملكية والاستثمار بين البلدين، إلى جانب تشجيع الاستثمار المشترك، وتمكين المستثمرين بالبلدين، من حرية الاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية دون استثناء.
يأتي ذلك مع تسهيل النفاذ إلى التمويل من المؤسسات البنكية في البلدين، فضلًا عن التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، وخاصة القطاعات السيادية، كالأمن الغذائي والصحة والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الاتصال.
بالإضافة إلى تجاوز صعوبات النقل البري، وغياب خط بحري منتظم، ومعالجة بعض العوائق غير الجمركية التي ما زالت تحد من نسق تعاوننا، مع تنمية شراكة ثلاثية بين المؤسسات التونسية والمصرية مع نظيراتها الإفريقية، وبناء علاقات اقتصادية قوية مع إفريقيا، إلى جانب الاستفادة من عضوية البلدين، ودورهما النشيط في فضاء "الكوميسا" و "الزليكاف".
وأكد: "كما يمكن لتونس ومصر، أن تعملان معًا على تحقيق انفتاح أكبر للأسواق العربية، وضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع والخدمات والاستثمارات دون قيود للفاعلين الاقتصاديين، وهو ما سيساعد على تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي العربي، الذي نطمح إليه جميعًا".
رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: تعزيز التكامل الاقتصادي يمثل رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
وأضاف: "اسمحوا لي في هذا السياق، أن أؤكد أهمية الدور العربي الذي نحرص عليه من خلال عملنا في إطار اتحاد الغرف العربية، حيث نؤمن بأن دعم الشراكات العربية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولنا، يمثل رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية والإقليمية الراهنة، فمهما كانت قوة إرادة الفاعلين الاقتصاديين لدفع تعاونهم، فإنهم يبقون في حاجة أكيدة إلى دعم وتشجيع الحكومات".
وأشار سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في كلمته، إلى أنه بالنظر إلى ما يشهده العالم من تطورات أثرت على الأسواق العالمية للغذاء والطاقة وبعض المنتجات الصناعية، وخاصة تأثر سلاسل الإمداد والتوريد للعديد من السلع والبضائع الأساسية.
إضافة إلى ما نلاحظه من عودة السياسات الاقتصادية الحمائية، عبر فرض بعض الدول لضرائب مرتفعة على الصادرات، فضلًا عن تواصل سياسات الإغراق من قوى اقتصادية كبرى، فإننا مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى الارتقاء بتعاوننا لمواجهة هذه التحديات.
كما أن هذه المتغيرات، سيكون لها حتمًا تداعيات مباشرة على الاقتصادين التونسي والمصري، وهو ما يفرض علينا التعامل معها باليقظة اللازمة، من خلال وضع آليات عملية تحقق المصلحة المشتركة، على غرار ما تقوم به التكتلات الاقتصادية الإقليمية الكبرى في العالم.
تقليص البصمة الكربونية لتجنب الأداءات المرتقبة على انبعاثات الكربون
وأكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: "علينا كذلك تبادل التجارب والخبرات في المجال البيئي، وخاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة في تونس ومصر، من أجل تقليص البصمة الكربونية، لتجنب الأداءات المرتقبة على انبعاثات الكربون.
ويعد ذلك تحد تواجهه جميع بلدان الجنوب، رغم أنها ليست المتسببة الرئيسية في هذا الوضع، كما يجب علينا تعزيز جهود الانتقال الطاقي والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، وكل هذه القضايا ذات الاهتمام المشترك، تتطلب التنسيق المستمر والتشاور في جميع الأطر الثنائية، وخاصة اللجنة العليا المشتركة والهيئات التي تجمع ممثلي القطاع الخاص".
ولفت: "إننا نسجل بإعجاب التطور الاقتصادي الذي تشهده مصر، ونشيد بحسن إدارتها للتحديات الاقتصادية والتنموية، وهو ما مكنها من تحقيق العديد من النجاحات المميزة، كما لا يخفى على أشقائنا المصريين صمود الاقتصاد التونسي رغم جميع المصاعب والتحديات التي واجهها.
وإذ كان القطاع الخاص التونسي في مستوى الرهانات الكبرى التي عرفتها بلادنا في السنوات الأخيرة، فاتحادنا يسعى بالتنسيق مع الحكومة إلى إقرار الإصلاحات الضرورية، التي تمكن تونس من التقدم، وخاصة تحسين مناخ الأعمال وسن قوانين مشجعة على الاستثمار، في إطار برنامج طموح لدفع الاقتصاد.
وأضاف رئيس الاتحاد التونسي للصناعة: "أعتقد أن هامش الاستفادة من تجربتي البلدين في العديد من المجالات كبير، ويجب العمل على تعزيزه سواءً بين الحكومتين أو بين أصحاب الأعمال في البلدين".
وأشار إلى أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وبالتنسيق مع شريكه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والذي يرتبط معه بعلاقات تاريخية، عازم على مواصلة بذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالتعاون التونسي المصري.
مستقبل التعاون التونسي المصري
وفي الختام قال: "أود أن أجدد التأكيد على أنه بفضل الإرادة القوية التي تحدونا جميعًا، واعتبارًا للمصالح المشتركة التي تربطنا، فإن مستقبل التعاون التونسي المصري سيكون أفضل بإذن الله".
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
بقرار من وزارة العدل، منح الضبطية القضائية لرئيس هيئة سلامة الغذاء و30 من مفتشي الهيئة
11 سبتمبر 2025 09:07 م
الرئيس السيسي يؤكد دعمه للعراق في إعادة الإعمار وتنفيذ مشروعات البنية التحتية
11 سبتمبر 2025 08:37 م
وزير التجارة التونسي: شراكات استراتيجية مرتقبة في الصناعات الغذائية والطاقة المتجددة مع مصر
11 سبتمبر 2025 07:46 م
أكثر الكلمات انتشاراً