-
رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي في حوار لـ«إيجي إن»: مصر تقود الثورة الرقمية بالمنطقة وينقصنا توطين صناعة الرقائق
-
السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا بعد اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج
-
«الحكومة» تستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة
-
مبادرة إنقاذ المصانع المتعثرة، صندوق جديد واتفاق مع البنوك للتمويل وحصة في الأسهم
الرسوم الجمركية تدفع الدولار للهبوط 8% وتُسجل أسوأ أداء خلال 6 أشهر
الإثنين، 08 سبتمبر 2025 04:15 م

الدولار يهبط
أثار الانخفاض الحاد للدولار في شهر أبريل، خلال موجة من الضغوط المالية المرتبطة بالرسوم الجمركية، تساؤلات حول ما كان يعتقد الكثيرون أنه وظيفته الأساسية كملاذ آمن، ويتساءل البعض الآن عما إذا كانت هذه المكانة كملاذ آمن مبررة حقًا.
اعتبر المستثمرون العالميون أن الدولار بمثابة تحوط طبيعي خلال الصدمات الاقتصادية والسياسية على مدى 15 عامًا ماضيًا، مما يسمح لهم بالشعور بالارتياح إزاء تجميع المزيد من الأصول الأميركية مع ترك تعرضهم للعملة دون تحوط إلى حد كبير، وفقًا “لرويترز”.

العملة الأمريكية تشهد أسوأ أداء لها
وأشاروا أن إذا هبطت وول ستريت هبوطًا حادًا، ستعمل على نزول معظم الأصول العالمية إلى الأسفل، لكن ارتفاعًا موازيًا في سعر صرف الدولار سيحد من خسائر المستثمرين في الأسهم والسندات الأمريكية.
لكن ذلك لم يحدث في شهري مارس وأبريل، ومع انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تصل إلى 20%، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 8%، مما دفع المستثمرين إلى مراجعة حساباتهم وموجة من التحوط، و في المقابل، سجّلت العملة الأمريكية أسوأ أداء لها بين يناير ويونيو في حقبة سعر الصرف العائم التي بدأت عام 1973.
انخفض الدولار مع انخفاض الأسهم الأمريكية في أبريل، متجاهلاً علاوة أسعار الفائدة الأوسع، وتظل مسألة ما إذا كان العديد من مديري الأصول وصناديق التقاعد في جميع أنحاء العالم لا يزالون يحتفظون بتحوطات العملة التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات موضوعًا ساخنًا في دوائر النقد الأجنبي.

من أين نشأت الثقة في مكانة الدولار كملاذ آمن
نشأت بالعودة إلى الحرب الباردة، حين كان يُعتقد دائمًا أن الاندفاع نحو الدولار والذهب هو رد فعل المستثمرين الانفعالي تجاه الضغوط الجيوسياسية، وكان ذلك مدفوعًا بهيمنة الدولار على التمويل الغربي والودائع الخارجية، إلى جانب دوره في الحفاظ على معيار الذهب، وفقًا “لرويترز”.
ولكن الأداء الأخير والأكثر احتفالاً للدولار باعتباره ملاذا آمنا كان أثناء انهيار البنوك في عام 2008. وعلى الرغم من أن البنوك والرهن العقاري وأسواق الائتمان في الولايات المتحدة كانت مركز الزلزال المالي العالمي، فإن قيمة الدولار ارتفعت رغم ذلك عندما انهار كل شيء.
كان الافتراض الشائع هو أن المستثمرين الأجانب اندفعوا إلى الأصول الأميركية على الرغم من انهيار وول ستريت بسبب المخاوف من العدوى والركود العالمي.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
البنك الدولي يخفض نمو «اقتصاد فيتنام» إلى 6.6% بسبب الرسوم الأمريكية
08 سبتمبر 2025 06:30 م
اتفاقيات عالمية لتطوير حقول النفط في العراق، تفاصيل
08 سبتمبر 2025 06:22 م
داو جونز الصناعي يفتتح تعاملات الأسبوع بالتراجع وترقب لتقرير التضخم الأمريكي
08 سبتمبر 2025 04:43 م
أكثر الكلمات انتشاراً