الذكاء الاصطناعي ينافس البشر في مقابلات العمل (فيديو)

  كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للجدل تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي (AI) يتفوق على مسؤولي الموارد البشرية (HR) البشريين في عملية إجراء المقابلات الوظيفية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل دور متخصصي التوظيف التقليديين.

وفقًا للدراسة، التي "قلبت الدنيا"، فإن المقابلات التي تُجرى بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي تزيد من احتمالية قبول المتقدمين بنسبة 12% مقارنة بالمقابلات التي يُجريها إنسان عادي. 

ليس هذا فحسب، بل إن الموظفين الذين تم قبولهم وتوظيفهم عن طريق الذكاء الاصطناعي يظلون في وظائفهم بنسبة 17% أعلى بعد الشهر الأول، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يختار بشكل أسرع فحسب، بل يختار أيضًا مرشحين أكثر ملاءمة واستقرارًا.

المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي في التوظيف:

• القضاء على التحيز: يسأل الروبوت نفس الأسئلة الأساسية لجميع المتقدمين، مما يضمن عدم وجود تحيز أو حكم على الشكل أو اللهجة، ويعتمد التقييم كليًا على الإجابات.

• إتاحة الفرصة للمتقدمين: لا يتحدث الذكاء الاصطناعي كثيرًا، مما يمنح المتقدمين فرصة أكبر للتحدث عن أنفسهم.

• توفير الوقت والجهد: يوفر الذكاء الاصطناعي وقتًا وجهدًا كبيرين لفرق الموارد البشرية، ويزيد من فرص الشركات في العثور على الموظفين المناسبين.

تصور إيجابي من المرشحين:

المفاجأة الأكبر هي أن حوالي 78% من الأشخاص الذين خضعوا للتجربة أعربوا عن تفضيلهم لإجراء المقابلة مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من البشر. 

وقد قام 70% من المرشحين بتقييم التجربة بأنها إيجابية، وأربعة من كل خمسة مرشحين يفضلون إجراء المقابلة مع الذكاء الاصطناعي عند اقتراح الفكرة عليهم.

التحديات المحدودة:

على الرغم من هذه الإيجابيات الكبيرة، يظل الموضوع غير مثالي تمامًا. فقد رفض 5% من الأشخاص إجراء المقابلة مع الذكاء الاصطناعي لمجرد أنهم يتحدثون مع آلة، بينما واجه 7% الآخرين مشاكل تقنية.

تُظهر هذه الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يثبت قدرته على اختيار أفضل الموظفين، ويحتل مكانًا متزايد الأهمية في مجال الموارد البشرية في حياتنا.