الإثنين، 01 سبتمبر 2025

10:46 م

البطارية كلمة السر، ساعات هواوي تتفوق على أبل

الأحد، 31 أغسطس 2025 12:33 م

شركة هواوي

شركة هواوي

محمد السيد

حققت ساعة أبل نجاحًا غير مسبوق، إذ تصدرت مبيعات الساعات الذكية، على مدى نحو عقد كامل، بل وتفوقت على صناعة الساعات السويسرية بأكملها، وبينما كانت شركات التقنية الأخرى تراقب إنجازاتها بإعجاب وتحاول تقليدها، جاء الدور اليوم على آبل لتجلس وتعيد التفكير.

إزاحة آبل من الصدارة

فقد نجحت هواوي الصينية في إزاحة أبل من الصدارة، لتصبح الشركة الأولى عالميًا في سوق الساعات الذكية، ورغم أن هذا الخبر قد يفاجئ البعض، إلا أنه بالنسبة للبعض الآخر لم يكن مفاجئًا على الإطلاق، خاصة لمن تابع عن قرب التطوير المستمر في ساعات هواوي الذكية، والسر في ذلك يعود إلى أن هواوي لم تكتفِ بتحسين منتجاتها، بل ركزت على معالجة المشكلات التي طالما أزعجت مستخدمي ساعة آبل، وعلى رأسها عمر البطارية.

معضلة البطارية

  • تعد البطارية أكبر نقاط الضعف في ساعة أبل، فالإصدار مقاس 46 ملم من Apple Watch Series 10 لا يتجاوز عمر بطاريته 18 ساعة، بينما يمنح Apple Watch Ultra 2 نحو 36 ساعة من الاستخدام.
  • في المقابل، تقدم هواوي مع Watch GT 5 (مقاس 46 ملم) عمر بطارية يصل إلى 9 أيام من الاستخدام العادي، بينما يصل الإصدار الأصغر (41 ملم) إلى 5 أيام، وحتى في الإصدارات الأخرى مثل Watch 5، فإن البطارية تدوم أسبوعًا كاملًا في الاستخدام الفعلي.
  • هذا الفارق الهائل يجعل تجربة المستخدم مختلفة تمامًا، فبينما قد تنطفئ ساعة أبل في منتصف اليوم إذا نسي المستخدم شحنها، تبقى ساعة هواوي تعمل لعدة أيام دون الحاجة لإعادة الشحن، وهو ما يجعلها مثالية للأنشطة الرياضية الطويلة مثل ركوب الدراجات لمسافات بعيدة، حيث فشلت ساعات آبل في مواكبة ذلك.
ساعات هواوي

انفتاح في مقابل انغلاق

إلى جانب البطارية، تتميز ساعات هواوي بمرونتها، إذ يمكن ربطها بأي هاتف سواء كان يعمل بنظام أندرويد أو آيفون، بينما تظل ساعة أبل حبيسة نظام iOS ولا تعمل إلا مع هواتف آيفون، هذا الانغلاق قد يحمي منظومة أبل، لكنه في المقابل يحدّ من انتشار ساعتها في أسواق أوسع.

التصميم والتنوع

تصميم ساعة أبل لم يشهد تغييرات كبيرة خلال العقد الماضي، باستثناء تكبير الشاشة وتقليل الحواف، في المقابل تقدم هواوي تنوعًا واسعًا في التصاميم والأحجام والأسعار، بدءًا من الطرازات الرياضية الدائرية مثل Watch GT 5، وصولًا إلى الإصدارات الفاخرة مثل Watch Ultimate وحتى الفئات الاقتصادية مثل Band Series.

آبل لا تزال قادرة على العودة

رغم كل هذه الانتقادات، يرى مراقبون أن أبل لا تزال قادرة على العودة للصدارة بفضل تفوقها في البرمجيات والميزات المتقدمة، المطلوب ببساطة هو إصلاح ما يزعج المستخدمين، تحسين البطارية، تنويع التصاميم، وفتح المجال لمزيد من المرونة مع الهواتف الأخرى، وإذا أضافت الشركة لمسة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد تستعيد بسهولة عقدًا جديدًا من السيطرة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء.

ساعات أبل

اقرأ أيضًا:-

أبل: خطط بريطانيا قد تجبر الشركة على مشاركة تكنولوجيتها مع المنافسين مجانًا

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search