السبت، 13 سبتمبر 2025

02:18 م

اكتشف "الذهب الأبيض".. الليثيوم يشعل ثورة الطاقة العالمية(فيديو)

السبت، 13 سبتمبر 2025 09:30 ص

معدن الليثيوم

معدن الليثيوم

أصبح الليثيوم يُعرف باسم "الذهب الأبيض" نظرًا لأهميته المتزايدة في تكنولوجيا الطاقة الحديثة، وخاصة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة التخزين. 

هذا المعدن النادر أصبح محور سباق عالمي بين القوى الكبرى للسيطرة على مستقبل الطاقة والاقتصاد العالمي.

لماذا يسمى الليثيوم بالذهب الأبيض؟

تكمن أهمية الليثيوم في خصائصه الفريدة التي تجعله المكون الأساسي لبطاريات أيون الليثيوم القابلة لإعادة الشحن. هذه البطاريات تُستخدم في كل شيء تقريبًا، من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة على نطاق واسع.

ومع تزايد الطلب العالمي على السيارات الكهربائية في ظل التحول نحو الطاقة النظيفة، ارتفع الطلب على الليثيوم بشكل كبير، مما رفع قيمته وأدى إلى سباق محتدم للسيطرة على احتياطياته ومناجمه.

سباق القوى الكبرى

تتسابق دول مثل الصين، والولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي على تأمين إمدادات الليثيوم. وتُعد الصين حاليًا اللاعب الأبرز في هذه المنافسة، حيث تسيطر على جزء كبير من سلسلة التوريد العالمية، من استخراج الليثيوم إلى تصنيع البطاريات.

في المقابل، تسعى الولايات المتحدة وأوروبا إلى تقليل اعتمادها على الصين من خلال دعم المشاريع المحلية لاستخراج الليثيوم وتصنيع البطاريات.

احتياطيات الليثيوم

تتركز أكبر احتياطيات الليثيوم في دول مثل:

بوليفيا: لديها أكبر احتياطي ليثيوم في العالم، ولكنها لم تستغله بالكامل بعد.

تشيلي والأرجنتين: تشكلان جزءًا من ما يُعرف بـ "مثلث الليثيوم" في أمريكا الجنوبية، وهما من أكبر المنتجين للمعدن.

أستراليا: تُعد حاليًا أكبر منتج لليثيوم في العالم.

هذا السباق على الليثيوم ليس مجرد تنافس اقتصادي، بل هو صراع جيوسياسي على مستقبل الطاقة والتحكم في التكنولوجيا التي ستقود العالم في العقود القادمة.

Short Url

search