كل ما تريد معرفته عن الممارسات الزراعية الجيدة لزراعة قصب السكر
الإثنين، 28 يوليو 2025 08:39 ص

قصب السكر
هدير جلال
يُعد قصب السكر، عشب معمر من الفصيلة النجيلية، حيث يُزرع أساسًا للحصول على عصيره الذي يُصنع منه السكر، كما أن معظم زراعته في العالم، تكمن في المناطق شبه الاستوائية والاستوائية، وهذا النبات لإنتاج الوقود الحيوي، وخاصة في البرازيل، حيث يمكن استخدام القصب مباشرةً لإنتاج الكحول الإيثيلي (الإيثانول).

النواتج الثانوية الناتجة عن معالجة سكر القصب
أما النواتج الثانوية الناتجة عن معالجة سكر القصب، وهي القش وتفل قصب السكر (ألياف القصب)، فيمكن استخدامها لإنتاج الإيثانول السليلوزي، وهو وقود حيوي من الجيل الثاني، تشمل منتجات قصب السكر الأخرى الدبس والروم والكاشاسا (كحول برازيلي)، والذي يمكن استخدامه كنبات في القش والعلف للماشية.
وينتج نبات قصب السكر عددًا من السيقان، التي يصل ارتفاعها إلى 7:3 أمتار (24:10 قدمًا)، وتحمل أوراقًا طويلة تشبه السيف، وتتكون السيقان من عدة أجزاء، ويوجد عند كل مفصل برعم عندما ينضج القصب، تتحول نقطة النمو في الطرف العلوي للساق إلى سهم رفيع، يحمل شرابة من الأزهار الصغيرة.
ويكاثر قصب السكر أساسًا بزراعة العُقَل، تُعرَف أجزاء ساق القصب غير الناضجة المستخدمة للزراعة باسم "قصب البذرة"، أو "مجموعات القصب، كما أنها تحتوي على برعمين أو أكثر (عُقَلْ)، وعادةً ما تكون ثلاثة، كما يُزرع بذر القصب في حقول مُحصنة جيدًا، تُستخدم على نطاق واسع آلات الزراعة الميكانيكية، التي تفتح الأخدود، وتُسمّد، وتُسقط قصب البذرة، وتغطيه بالتربة.

تزرع بذور القصب، بمسافة تتراوح بين 1.4 و 1.8 متر أي (4.5 و 6 أقدام)، وبكثافة تتراوح بين 10 آلاف و 25 ألفًا لكل هكتار (4 آلاف) و (10 آلاف لكل فدان)، في ظل ظروف مواتية، وينبت كل برعم وينتج فرعًا أوليًا، تُنتج الحزم الجذرية المجاورة لكل برعم عددًا كبيرًا من الجذور، ويُطور كل فرع صغير نظامه الجذري الخاص، حيث يحدث التفرع أو الإنبات عند قاعدة النبات، ويتطور كل قصب بذرة أصلي إلى عدد من الفروع النامية مشكلًا براعم يحصل على المحصول النباتي من هذه الفروع.
طريقة أخرى لإكثار القصب، هي التكاثر بالقصب، حيث يُترك جزء من الساق تحت الأرض عند حصاد القصب، لينتج نموًا لاحقًا للقصب، أو ما يُعرف بالقصب أو محصول القش، وتكرر عملية الحضد ثلاث مرات عادة للحصول على ثلاثة محاصيل اقتصادية من غرسة أصلية واحدة، وينخفض إنتاج محاصيل الحصاد بعد كل دورة، وفي نهاية الدورة الاقتصادية الأخيرة، تُحرث جميع الجذوع ويُعاد زراعة الحقل.
ويزرع قصب السكر في أنواع مختلفة من التربة، مثل التربة البركانية الحمراء والتربة الرسوبية للأنهار التربة المثالية، وهي مزيج من الرمل والطمي وحبيبات الطين، مع كمية مناسبة من المواد العضوية، حيث تحرث الأرض وتترك لتتكيف مع عوامل التعرية لفترة من الوقت، قبل إجراء عملية تحوير التربة وتحريك الطبقة التحتية، فيما يتطلب المحصول تربة جيدة التصريف، ويتم توفير قنوات تصريف - سطحية أو تحت أرضية أو كليهما، وفقًا للظروف التيبوغرافية للحقول.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
مجانًا، البنك الأهلي المصري يتيح فتح حساب بالدولار بدون حد أدني للرصيد
28 يوليو 2025 02:07 م
أسعار الجبس اليوم الاثنين 28 يوليو في الأسواق
28 يوليو 2025 12:28 م
أسعار الطوب الأحمر والأسمنتي اليوم الاثنين.. بكام "الدوبل" النهاردة؟
28 يوليو 2025 12:15 م
أكثر الكلمات انتشاراً