السبت، 26 يوليو 2025

02:10 ص

«شيفرون» تستعد للانطلاقة من جديد في فنزويلا، فهل توافق واشنطن؟

الخميس، 24 يوليو 2025 10:46 م

شركة شيفرون

شركة شيفرون

قالت خمسة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصدد منح شيفرون وشركاء رئيسيين لشركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، تراخيص جديدة قد تتيح لهم استئناف أنشطتهم في فنزويلا، في تحول محتمل في سياسة الضغط القصوى، التي تنتهجها واشنطن تجاه كراكاس، بحسب رويترز.

وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه التراخيص، إلى السماح للشركات بسداد مستحقات مقاولي الحقول النفطية، واستيراد المواد الضرورية لضمان استمرارية العمليات، دون السماح بوصول عوائد نقدية إلى حكومة نيكولاس مادورو.

Picture background

 

احتمال استبدال بعض الواردات بالنفط الفنزويلي

كما أشير إلى احتمال استبدال بعض الواردات بالنفط الفنزويلي، كما كان الحال في التراخيص السابقة، لكن مسؤولًا رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، أكد أن واشنطن لن تسمح لحكومة مادورو بالاستفادة من بيع النفط.

وقال متحدث باسم شيفرون، إن الشركة “تُدير عملياتها عالميًا بما يتماشى مع القوانين والأنظمة، بما في ذلك أطر العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا”، وسجل سهم شيفرون ارتفاعًا إلى 155.93 دولار اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ الـ3 من إبريل، بحسب بيانات LSEG.

وبالرغم من تبادل السجناء الأخير بين واشنطن وكراكاس، لا تزال العلاقات بين البلدين متوترة، إذ تواصل إدارة ترامب دعم المعارضة التي تطعن في شرعية مادورو.

 

تراخيص عدة لشركات طاقة

وكان ترامب، قد ألغى في فبراير تراخيص عدة لشركات طاقة، بما في ذلك شيفرون، كما منح مهلة حتى نهاية مايو لوقف العمليات، ونتيجة لذلك، باتت المشاريع المشتركة تحت إدارة PDVSA، مع احتفاظ الشركات الأجنبية بحصصها واستمرار الإنتاج عند مستويات شبه ثابتة.

وقالت المصادر إن وزارة الخارجية الأميركية، التي منعت في مايو محاولة المبعوث الرئاسي ريتشارد جرينيل لتمديد التراخيص، تدرس الآن تعديلها بشروط تضمن عدم استفادة مادورو منها ماليًا، مضيفة أنه لا يُتوقع أن يعارض ماركو روبيو، أحد أبرز الأصوات الجمهورية المعنية بالملف الفنزويلي، إصدار هذه التراخيص، رغم أنه يفاوض على نطاقها.

ومن غير المؤكد حتى الآن، ما إذا كانت الشروط الممنوحة لشيفرون ستطبق على شركات أجنبية أخرى، مثل إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية، اللتين طلبتا السماح بمقايضة إمدادات الوقود بالنفط الفنزويلي، وقد تظل التراخيص في حال إصدارها سرية.

Picture background

 

أين سيذهب النفط؟

وبعد إلغاء ترخيص شيفرون في وقت سابق من هذا العام، أعلن ترامب، فرض رسوم ثانوية على مشتري النفط الفنزويلي، وهي خطوة كان يُتوقع أن تستهدف الصين، فالشاري الرئيسي للخام الفنزويلي، إلا أن الإجراء لم يُنفذ، ما سمح لفنزويلا بإعادة توجيه صادراتها من الخام إلى الأسواق الأسيوية عبر شركاء المشروع المشترك، وبالرغم من أن هذه الإجراءات حافظت على استقرار نسبي في إنتاج وصادرات فنزويلا، إلا أنها قوبلت بانتقادات في واشنطن وتخضع حاليًا للمراجعة في إطار بحث منح التراخيص الجديدة.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search