«تنظيم الاتصالات»: شغلنا الشاغل تعويض العاملين في سنترال رمسيس

الثلاثاء، 08 يوليو 2025 02:06 م

سنترال رمسيس

هدير جلال

قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن شغلنا الشاغل في الوقت الحالي تعويض، كل العاملين في سنترال رمسيس، بعد نشوب الحريق، مضيفًا أن سنترال رمسيس من السنترالات الرئيسية التي تقوم بتقديم خدمة الاتصالات، مؤكدًا على وجود عدد كبير من السنترالات، التي تقوم بنفس الخدمات التي يقوم بها سنترال رمسيس.

وأضاف إبراهيم: "بالفعل أول ما حدث حريق في سنترال رميسيس، انتقلت قوات الدفاع المدني، وكل أجهزة الدولة للسيطرة على الحريق، وبدأ عمل تشكيل غرفة عمليات ما بين الجهاز ما بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات، وكافة الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات”.

خطط بديلة لنقل حركة الاتصالات بصورة فورية لسنترالات أخرى

وتابع رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هناك خطط بديلة لنقل حركة الاتصالات بصورة فورية لسنترالات أخرى، وفي بداية الحريق تأثرت بالفعل بعض خدمات الاتصالات في أماكن كثيرة، ولكن تم عودة الخدمات بصورة تدريجية اليوم.

وقال إبراهيم إن مصر لديها أكبر أربع شركات لتقديم خدمات الاتصالات، يتم ربط هذه الشركات ببعض، فإذا حدث أي عطل لأحد الأجهزة تتأثر الشركات الأخرى لأنهم منظومة متكاملة، وفي هذه الحالة يكون هناك خطط بديلة وهذا ما تم فعله منذ بداية الحريق، حيث تم نقل الحركة على بقية الاتصالات.

أكثر من 100 مليون مواطن يستمتعون بخدمات الإنترنت

وأضاف: أن هناك أولوية في عمليات نقل الخدمات، تتمثل في الخدمات المالية والبنوك، مكالمات الطوارئ، لتقديم هذه الخدمات بصورة فورية، الأماكن الحكومية أيضًا، قائلًا: "هناك أكثر من 100 مليون مواطن يستمتعون بخدمات الإنترنت".

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ 24 ساعة، لـ أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية، في مصر والوطن العربي وحول العالم.