السبت، 14 يونيو 2025

09:46 ص

من تحت الجبل، مسؤول الطاقة الذرية يكشف توقيت إطلاق صاروخ إيران المدمر

الجمعة، 13 يونيو 2025 06:17 م

موقع منشأة نطنز

موقع منشأة نطنز

أحمد كامل

قال الدكتور يسري أبو شادي إن إيران وصلت إلى المواد المصنعة للقنبلة النووية، ولديها 500 كيلو جرام من اليورانيوم العالي التخصيب، موضحا أنها على استعداد لصناعة القنبلة الذرية تحت الجبال تحسبا لأي تهديد نووي إسرائيلي محتمل خلال 15 يومًا".

وأضاف أبو شادي في تصريح لـ"إيجي إن": “أنه يمكن استعمال اليورانيوم المخصب ٦٠% بشكله الحالي في صنع قنبله، هي فقط تحتاج لـ ٤٢ كج من الـ٥٠٠كج التي تملكها إيران، وباقي أجزاء القنبلة في اعتقادي تملكها طهران منذ زمن”.

وتابع: "في حدود أسبوع لأسبوعين يمكن لإيران تركيب قنبلة، ثم حملها علي صاروخ باليستي مثل شهاب ٣ أو وسائل أخرى للوصول لإسرائيل، وهنا بداية حرب عالمية مدمرة للأخضر واليابس".

 

المنشآت النووية الآن تحت التفتيش الدقيق 

وتابع:"المنشآت النووية الآن تحت التفتيش الدقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن مع الهجمات الإسرائيلية قد يدفع طهران إلى التفكير في الإسراع في تجهيز الأسلحة النووية للاستعداد للحرب الكبرى".

ولفت مسؤول الطاقة الذرية السابق إلى أن الضربات الإسرائيلية لن تؤثر في القضاء على البرنامج النووي بالكامل نظرا لان إيران تتضع في حساباتها.

 

إيران تمتلك قدرات نووية تحت الجبال

وقال إن إيران لديها قدرات نووية كبيرة تحت الجبال ومؤمنة بالكامل ضد أي ضربات صاروخية، ومن ثم صناعة القنابل الذرية وتكرار تجربة كوريا الشمالية بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية، والانسحاب من اتفاقية عدم الانتشار النووي وصناعة القنابل النووية.

 

قائد الثورة الإيرانية يتوعد 

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، توعد قائد الثورة الإيرانية، الجانب الإسرائيلي بالرد على الهجمات التي شنها فجر اليوم على منشآت نووية وقيادات عسكرية.

وقال على الخامنئي في بيان له اليوم: "لقد أعدّ الكيان الصهيوني بهذا العمل الإجرامي مصيرًا مريرًا وأليمًا لنفسه، وسيناله حتمًا".

واشتعلت المناوشات العسكرية بين إيران وإسرائيل على خلفية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية في إيران، إضافة إلى استهداف قادة عسكريين. الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار عملية قد تكون طويلة الأمد تهدف إلى منع إيران من تصنيع سلاح نووي.

منشأة نطنز

واستهدفت القوات الإسرائليية منشأة نطنز، قلب التخصيب الإيراني، والتي تقع تحت الأرض بعمق 8 أمتار، ويُبنى حاليا جزء جديد منها على عمق يزيد عن 100 متر.

وسبق وتم استهدفها سابقًا بهجوم إلكتروني (ستكسنت 2010) وتفجير غامض (2021)، لكنها تعمل حاليا بأجهزة طرد مركزي متطورة تُخصب بكفاءة عالية.

وألحق الهجوم الأخير أضرارا بـ"قاعة تخصيب تحت الأرض" تحتوي على أجهزة وغرف كهرباء وبنية تحتية داعمة، بحسب إسرائيل، في حين أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع ضرر كبير، بينما زعمت إيران عدم وجود تلوث إشعاعي.
 

Short Url

search