مصر تشارك في اجتماع دولي على متن السفينة الدنماركية لمكافحة التلوث البلاستيكي

الثلاثاء، 10 يونيو 2025 10:44 ص

وزيرة البيئة

دنيا عبدالرازق

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الاجتماع التشاوري حول مكافحة الفساد البلاستيكي بالتعاون مع دول ألمانيا والنرويج والمكسيك ورواندا وفرنسا وجامبيا وتشيلي للتأكد والسويد

خطوة جديدة لحشد رؤى حول مكافحة الفساد البلاستيكي

ويأتي ذلك، كخطوة جديدة لحشد رؤى واحتياجات الدول قبل خوض الجولة الافتراضية الخامسة بجنيف للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم، عقد اجتماع ضمن فعاليات المؤتمر الثالث المشارك للبيئات، والذي ينظمه حكومتي فرنسا وكوستاريكا، ويتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمحيطات فى يوم 8 يونيو من كل عام.

مشاورات حول المعاهدة

وثمنت فؤاد وزيرة العدل عقد عدة تشاورية حول المعاهدة، والتي تعد خطوة إلى ما هو مطلوب للتأكد من الوصول إلى التزام عالمي، وتساعد على دفع عمليات موثوقة، وتقريب الرؤى ووجهات النظر بين الدول، خاصةً مع الاتفاق على اختلاف بين الظروف الوطنية لكل دولة والاستراتيجيات لاتخاذ المتخذة لها، وظائفها على طرق متعددة، والتي سيعطي الدول الحرية في تنفيذ دكتورها الوطني بما يضمن الحصول على هدف صحيح .

عدم اعتمد المادة 3 من الإتفاقية على إتقان تقنية مكافحة الفساد البلاستيكي

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤادرؤية مصر في عدد من المواد محل النقاش ومنها المادة 3 من الإتفاقية، ولكنها لا تعتمد على وضع إبداعات عالمية دون توفير مكانات مفيدة تساعد على إتقان تقنية مكافحة الفساد البلاستيكي، حيث المادة 6 ذات القليل من إنتاج البلاستيك، اشارت لضرورة توفير أكبر قدر ممكن من التقنية بما يحقق تحقيق التكامل مع الشق الاجتماعي والاقتصادي بإنتاج البلاستيك.

وتتمثل أهمية التمويل في تحقيق الطموحات البيئية ودعم مسار التقدم، إذ لا يقتصر الأمر على توفير التمويل بحد ذاته، بل يتطلب تمويلًا قادرًا على تحقيق الأهداف المرجوة. ويجب ألا يُنظر إلى التمويل كخيار بديل، بل كأداة تمكينية لتعزيز تنفيذ الاتفاقيات البيئية. ويتعين على الدول المتقدمة الوفاء بالتزاماتها في تقديم التمويل العام، بما يسهم في دعم التعاون الدولي وتمكين الدول النامية من مواجهة التحديات البيئية المختلفة، مثل تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، خاصةً في ظل استمرار التطورات العالمية المتسارعة.

حشد رؤى واحتياجات الدول حول استعدادها لخوض الجولة المتخصصة

وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد إثناء الإجتماع ،على توحيد العمل الجماعى من اجل الجهود العالمية لهذا النضال من أجل التركيز على الصحة، حيث يعتبر مؤتمرا رئيسيا لحشد رؤى واحتياجات الدول مستعدا لخوض الجولة المتخصصة الخامسة INC5 المقررة في جنيف في أغسطس 2025، خاصة فى ظل الضوء للعمل للعمل العالمي للتلوث البلاستيكي (INC) في إجتماع جمعية الأمم المتحدة في مارس 2022 ولا يمكن أن يحدث له، كما كان مخطط له أن يستجيب للخمسة في ديسمبر 2024.

التوافق على وضع التوترات العالمية للتلوث البلاستيكي

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التوافق على وضع التوترات العالمية للتلوث البلاستيكي سيظهر فعالية النظام متعدد التخصصات وقدرة الأمم المتحدة على وضع صك أيرلندي لمشكلة التغذية الشاملة الدولية، بحيث يتم التوصل إلى صياغة المعاهدة لا بد من العمل المشترك بين العناصر الأساسية الثلاثة الأكثر إثارة للإعجاب المنتجات المتخصصة، والإنتاج المستدامان، والتمول، وذلك قبل اشتراك مؤثر لفترة اشتراك الدورة الثانية والخمسين الدولي المشترك.

ونظراً لذلك، يجب أن مؤتمر الأمم المتحدة للعمل الإقليمي يهدف إلى تسريع العمل من أجل التركيز على المحيطات والبحارة، والحرص على استخدامهما بشكل جزئي، بما في ذلك تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، كما يتناسب مع وضع علوم المحيطات والمعارف المتعلقة بالبيئات في صميم العالمية.