-
«لو لسه مشترتش».. اعرف إزاى تختار الأضحية المناسبة في عيد الأضحى 2025
-
شاهد مجانًا، بث مباشر مباراة العراق وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم - آسيا 2025
-
ترامب يكشف سبب إعفاء مصر من قرار حظر السفر إلى الولايات المتحدة (فيديو)
-
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الفلسطيني لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى
وزيرة البيئة: لولا ماتم في الإسكندرية من إجراءات لكان المشهد سيكون أسوأ
الإثنين، 02 يونيو 2025 10:32 م

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية السبت الماضي من تساقط للأمطار بكميات كبيرة، والعاصفة الشديدة، يُسمى علميًا "منخفضًا جويًا"، لكنه في ذات الوقت، يمثل أحد مشاهد التغيرات المناخية والذي يُعرف بـ"موجات الطقس الجامحة".

إجراءات حمائية عبر البنية التحتية وتدريب العناصر البشرية للتعامل مع الموجات الجامحة
وأضافت وزيرة البيئة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من الظواهر والسمات، مثلًا توقعات بأن تكون درجات الحرارة مرتفعة أعلى من معدلاتها، وتمكث وقتًا أطول، أو في المقابل توقعات بحدوث منخفض جوي مصحوب بتساقط كميات غزيرة، لكن الواقع قد يُفاجئ بكميات مياه كبيرة وسرعات ضخمة".
ولفتت فؤاد، إلى أن العلم يؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر البلدان تأثرًا بتغير المناخ، بظاهرة تُسمى: "ارتفاع منسوب سطح البحر"، قائلة، "هذا يعني أن ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى في العالم، سيؤدي إلى ذوبان الجليد ثم تبخره، فيبدأ منسوب سطح المياه في الارتفاع، فيما تشير التوقعات إلى أنه بين عامي 2050 و2100، قد يصل متوسط الارتفاع إلى 50 سم، وهو رقم ليس بقليل".
وتابعت:"تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر، لا تُلاحظ على المدى القصير، فلو قلنا إن هناك موجة حارة وارتفاعًا في درجات الحرارة ودرسنا تأثيرها على المحاصيل، يمكننا التنبؤ بها واتخاذ الاحتياطات، لكن ارتفاع منسوب سطح البحر قد يكون من التغيرات غير المحسوسة على الأجلين القصير والمتوسط، وقد يستغرق الأمر عشر سنوات حتى يمكن قياسه ورصده".
وشددت الوزيرة، على أن مصر تستعد لتلك التغيرات المناخية وتأثيراتها منذ عشر سنوات، وليس فقط في قمم المناخ الأخيرة، قائلة، "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، ولكن في المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لأنها عرضة للتأثر.
وقبل سبع سنوات، نفذت وزارة الموارد المائية والري، إجراءات حمائية لتجنب تداعيات ارتفاع منسوب سطح البحر بطول 70 كيلومترًا في الأماكن الأكثر عرضة، كما طورنا طريقة الحماية، فلم تعد طرقًا تشييدية فقط، بل حلولًا من الطبيعة وباستخدام مواد طبيعية.
اقرأ أيضًا
إصابة 7 مواطنين، محافظ الإسكندرية يكشف خسائر العاصفة الرعدية

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أبرز الأمثلة قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للتهديد، وهي معلم مهم للغاية، وتم تأمينها بطرق هندسية متميزة لحمايتها من تلك التغيرات، مضيفة، "هناك موجات طقس جامحة، وتغيرات مناخية، لكن الأهم، هو التكيف مع آثار تغير المناخ، وهذا هو التحدي الحقيقي، ففي أي دولة في العالم، مهما بلغ حجم تمويلها، لا يمكن منع ما سيحدث من تغيرات مناخية، لكن يمكن ترسيخ مفهوم 'التكيف مع التغيرات الهيكلية'، من خلال الخطة الوطنية للتكيف.
وأوضحت أن ما شهدته الإسكندرية، قد يبدو مأساويًا في إطار موجة طقس جامحة، لكن لولا الإجراءات المتبعة عبر السنوات، لكانت التأثيرات أكبر بكثير، حيث تم العمل على محورين: البنية التحتية، وتدريب الموارد البشرية للتعامل مع الأزمة وقت حدوثها.
فيما أكدت: "لولا تلك الإجراءات، كان الوضع سيكون أسوأ، وكانت الخسائر البشرية والمالية ستتضاعف، وقد تستمر الآثار السلبية أربعة أو خمسة أيام، كما شددت فؤاد في ختام حديثها على أن ما يحدث، يؤكد أن مصر وإفريقيا لم تشاركا في تلويث المناخ أو زيادة الانبعاثات، كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تدفعان ثمن ما قامت به تلك الدول.
Short Url
النائب حازم الجندي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
05 يونيو 2025 10:25 م
«الأمانة فوق كل شيء»، مأمور جمارك يعثر على أموال مفقودة ويُعيدها
05 يونيو 2025 08:01 م
برلماني يؤكد نجاح المنصة الإلكترونية الموحدة تفتح أبواب الاستثمار بسرعة
05 يونيو 2025 04:13 م


أكثر الكلمات انتشاراً