الإثنين، 09 يونيو 2025

04:33 م

من صحراء جرداء إلى واحات خضراء، طاقة الرياح تصنع الفرق

الإثنين، 09 يونيو 2025 02:06 م

طاقة الرياح

طاقة الرياح

أظهرت دراسة جديدة من المكتبة الزراعية الشاملة أن تركيب حقول ضخمة من توربينات الرياح أو الألواح الشمسية في الصحراء الكبرى يمكن أن يحول أجزاء من المناظر الطبيعية القاحلة إلى اللون الأخضر، وتوقع العلماء أن التغيرات في البيئة المحلية الناجمة عن هذه الهياكل يمكن أن تجلب الأمطار إلى الصحراء وتحسن الظروف في بعض المناطق الأكثر قسوة في العالم.

Picture background
طاقة الرياح 

ومن المتفق عليه عمومًا أن الطاقة المتجددة العالمية ستكون ضرورية للحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري وتجنب تغير المناخ الكارثي، ومع ذلك، عند نشرها على المقاييس الضخمة اللازمة لتزويد العالم بالطاقة، يمكن أن يكون لهذه التطورات عواقب غير مقصودة، ويتوقع العلماء أنه عند تركيب مجموعات كبيرة بما فيه الكفاية من توربينات الرياح والألواح الشمسية، فإن وجودها يمكن أن يغير انعكاس الأرض وحركة التيارات الهوائية.

Picture background
طاقة رياح

وتمزج مزارع الرياح الهواء الدافئ من الأعلى مع التيارات الباردة من الأسفل، وتمنع الألواح الشمسية ضوء الشمس من الانعكاس مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، وهذه التأثيرات لديها القدرة على تغيير المناخ المحلي، وبما أن تغير المناخ هو الشيء الذي تهدف الطاقة المتجددة إلى تجنبه، فإن هناك حاجة لفهم الآثار المترتبة على هذه الظاهرة، ووجد الباحثون أنه عند تركيبها على نطاق واسع بما فيه الكفاية، فإن البنية التحتية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية من شأنها أن تؤدي إلى حلقات ردود الفعل التي تجلب المزيد من الأمطار وتعزز نمو الغطاء النباتي في الصحراء، وفي منطقة تشعر بالفعل بآثار ظاهرة الاحتباس الحراري مع زحف الصحراء الكبرى إلى الأراضي الخصبة المتاخمة لها، يقول العلماء إن التأثير الصافي سيكون إيجابيا بشكل مدهش.

وفي هذه الدراسة، جرى تقييم استخدام توربينات الرياح كمصدر للطاقة الكهربائية لتشغيل المضخات الاروائية الغاطسة على المياه الجوفية في منطقة الرطبة لزراعة محصول القمح.

اقرأ أيضا:

استثمارات 90 مليار دولار في نهب الريح، تأجيل مشروع سكاتك يثير تساؤلات حول مستقبل الطاقة الخضراء

وتوزيع توربينات الرياح في مزرعة الرياح والطرق المختلفة المستخدمة في طريقة توزيع التوربينات لتجنب التأثيرات المتبادلة فيما بينها، زراعة الٌمح والعوامل المؤثرة عليه وزراعة القمح عالميا وفي العراق، المياه الجوفية بالعراق وطرق الري والحسابات التصميمية للري من الآبار، واخيرا الحسابات التصميمية والدراسة الاقتصادية والبيئية لمزرعة رياح مخصصة لري محصول القمح، وتم اختيار منطقة الرطبة وأجريت الحسابات على أعماق مياه جوفية مختلفة من 50 متر ولغاية 200 متر، وقد تم اختيار توربينة.

Short Url

showcase
showcase
search