لتوسيع المستفيدين من مبادرة الـ 5%، البنك المركزي يوافق على تعديل تعريف المشروعات الصغيرة
مجلس الوزراء: زيادة الاستثمارات الأجنبية لـ 46.1 مليار دولار وارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 50 مليار دولار
تطبق اليوم، قرار وزاري بفرض رسوم وقائية 13.6% على واردات الصلب المدرفل
النائب العام: إيرادات الدولة تخطت 300 % بعد الإدارة الذكية للمضبوطات

لتعزيز مبيعتها الأجهزة الذكية، ميتا تخطط لافتتاح متاجر فعلية

الخميس، 29 مايو 2025 10:56 م

شعار شركة ميتا

كشفت وثيقة داخلية اطّلع عليها موقع “بيزنس إنسايدر” الإخباري، أن “شركة ميتا” تخطط لتوسيع وجودها في قطاع التجزئة من خلال افتتاح متاجر فعلية، وتوظيف عاملين في مجال البيع بالتجزئة، في خطوة قد تحاكي إستراتيجية شركة أبل الناجحة في هذا المجال، ووفقًا للوثيقة، فإن المشروع ما زال غير معروف على نطاق واسع داخل الشركة حتى الآن، والذي يهدف إلى دعم المبيعات الخاصة بشركة ميتا من الأجهزة الذكية، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز “Ray-Ban Meta”، ونظارات الواقع الافتراضي “Quest”.

المتجر الوحيد لشركة ميتا

جدير بالذكر أن شركة ميتا لا تمتلك حاليًا سوى متجر واحد فعلي فقط، وهو “متجر ميتا”، الذي افتتحته عام 2022م في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ويتيح للزوار تجربة عدد من أجهزتها مباشرة، في تجربة تشبه إلى حد بعيد ما تقدمه متاجر أبل المنتشرة حول العالم التي يتجاوز عددها 500 متجر، وفي العام الماضي، خاضت الشركة تجربة مؤقتة من خلال متجر خاص تحت اسم “Meta Lab”، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وقد كان مخصصًا لبيع نظاراتها الذكية.

عام 2025 سيكون حاسمًا لتحديد ما إن كانت المنتجات ستتحول إلى “منصة حوسبة بارزة" أم لا

وكان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج، قد وصف هذا الرقم في اجتماع سابق بأنه “بداية جيدة”، لكنه أشار إلى أنه لا يشكّل تحولًا جوهريًا في أعمال الشركة بعدُ، مضيفًا أن عام 2025م سيكون حاسمًا لتحديد إذا كانت هذه المنتجات ستتحول إلى “منصة حوسبة بارزة” أم تظل “رهانًا طويل الأمد”، ولم تكشف ميتا عن عدد المتاجر التي تنوي افتتاحها أو الجدول الزمني لذلك، لكن التوسّع المتوقع قد يُسهم في تعزيز مبيعاتها من الأجهزة، خاصةً مع بيعها أكثر من مليون وحدة من نظاراتها الذكية خلال عام 2024م.

يُذكر أنه يوجد عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى سبق وأن خاضت تجارب متنوعة في مجال البيع بالتجزئة عبر المتاجر، حيث افتتحت أمازون أول متجر فعلي لها عام 2015م، وتوسعت لاحقًا بافتتاح العديد من المتاجر، ثم تراجعت وقلصت أعدادها، وأما أبل، فقد جعلت متاجرها عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيتها التسويقية، من خلال مساحات مصممة بعناية تتيح للعملاء تجربة أجهزتها والتفاعل معها.

Short Url

أخبار متعلقة