الأحد، 25 مايو 2025

09:43 م

التضامن ومؤسسة ويل سبرينج تنفذان برنامج "مودة" لتعزيز التواصل الأسري

الأحد، 25 مايو 2025 02:14 م

صورة من فعاليات حملة مودة

صورة من فعاليات حملة مودة

أمة الله عمرو

نظم البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” بوزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع مؤسسة “ويل سبرينج”، معسكرا تدريبيا متخصصا لإعداد كوادر تدريبية محترفة في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري الفعال.

برنامج توعية تعزيز التواصل الأسري بين الآباء وأبنائهم

ويهدف هذا البرنامج النوعي، الذي نظمه البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، إلى تمكين الأسر المصرية، من خلال بناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في ديناميكية التواصل داخل المنزل.

وأكدت الأستاذة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج “مودة”، على الأهمية القصوى لهذا المعسكر في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأسر المصرية، مشددة على أن الهدف الأساسي هو دعم استقرار الأسرة المصرية وتمكين الشباب العامل في مجال التوعية الأسرية.

وأوضحت أن تأهيل ٥٤ مدربًا ومدربة من المتطوعين سيساهم بشكل فعال في تزويد الآباء والأمهات بالمهارات المتقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية ومؤثرة مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.


فعاليات المدينة الشبابية بالغردقة ضمن حملة تعزيز التعامل

وأضافت فارس أن هذه المبادرة، التي شهدت  فعالياتها المدينة الشبابية بالغردقة، تعد النسخة الأولي من سلسلة تدريبات سيتم إطلاقها  وستغطي مختلف أنحاء الجمهورية وقد تضمنت المرحلة الأولي عشر محافظات هى “أسوان، أسيوط، الأقصر، البحر الأحمر، بني سويف، سوهاج، الفيوم، قنا، المنيا، والوادي الجديد”.

وقد صُمم البرنامج التدريبي ليجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، مع التركيز بشكل خاص على إتقان فنون التيسير والتدريب الاحترافي، واستيعاب أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر التي من شأنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في كيفية تفاعل الآباء والأبناء وبناء علاقات أسرية قوية ومتينة.


برنامج مودة يعد أحد اهم الشراكات المؤثرة في تحسين أوضاع كيان الأسرة
 

كما أكد مايكل أيوب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ويل سبرينج، على  أن التعاون المشترك بين مؤسسة ويل سبرينج ووزارة التضامن الاجتماعي، خاصة برنامج مودة يعد أحد اهم الشراكات المؤثرة في تحسين أوضاع كيان الأسرة المصرية، من خلال تصميم برامج لتقوية أواصر الأسرة المصرية من آباء وأمهات وتوفير بيئة ملائمة لتنشئة جيل سوي نفسيا يخدم تطلعات الوطن في التقدم والتغيير، وذلك عن طريق تمكين عدد من الشباب الواعدين ليكونوا  قادة لمسيرة التطوير.

وأعرب أيوب عن سعادته بانطلاق أولي المعسكرات التدريبية التي خدمت شباب من ١٠ محافظات من صعيد مصر ونتطلع للمزيد من المعسكرات التي تخدم كل إقليم لاستمرار مسيرة التطوير والتغيير في جميع ربوع مصر.

Short Url

search