-
"لراغبي شراء SUV"، سعر ومواصفات أرخص سيارة كروس أوفر في السوق المصري
-
رسوم جمركية و2.6 مليار دولار من تمويل الجامعات، قرارات ترامب بين إثارة الجدل والرفض القضائي
-
34.9 مليار دولار أمريكي خلال 2024، الإلكترونيات والطاقة الشمسية ترفع صادرات الفضة عالميًا
-
1.1 مليار يورو مبيعات الوقود الروسي للقارة العجوز، ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي
«بنية تحتية جاهزة، ولكن؟»، مشروع نيوم السعودي للهيدروجين الأخضر يواجه أزمة في التسويق الدولي
الجمعة، 23 مايو 2025 02:20 م

هيدروجين الأخضر
نورا محمد طه
يواجه مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية، الذي يعد أكبر مشروع من نوعه على مستوى العالم، تحديًا محوريًا يتمثل في صعوبة تأمين مشترين دوليين لمنتجاته، مما يثير تساؤلات حول مستقبل خطط المملكة الطموحة في مجال الطاقة النظيفة.
المشروع وتحديات التسويق الدولي
تم تصميم المشروع بهدف تصدير كامل إنتاجه من الهيدروجين الأخضر على هيئة أمونيا نظيفة، إلا أنه حتى الآن لم يتمكن من جذب سوى مشتري واحد فقط، وهو ما دفع المطورين إلى تحويل تركيزهم نحو السوق المحلية داخل السعودية.
ومع ذلك، لا يزال حجم الطلب المحلي غير واضح، خصوصًا أن المستهلكين المحتملين، مثل مدينة نيوم المستقبلية، لا تزال في طور التشييد.
نطاق المشروع وتكاليفه
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج، تبلغ تكلفة المشروع نحو 8.4 مليار دولار، وهو ثمرة شراكة بين نيوم، وشركة "إير برودكتس آند كيميكالز"، وشركة "أكوا باور" السعودية.
ويهدف المشروع إلى إنتاج 600 طن يوميًا من الهيدروجين الأخضر، باستخدام 4 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة.
رغم اكتمال التمويل وتجنب العراقيل البيروقراطية، لم يتم إبرام سوى اتفاقية شراء واحدة، مع شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية لشراء 70 ألف طن سنويًا بين عامي 2030 و2045، أي ما يعادل ثلث الإنتاج المخطط.
ضبابية في الجدول الزمني ومراجعة خطط التوسع
مع غياب مشترين إضافيين، يبحث المسؤولون إمكانية تقليص حجم المشروع أو تنفيذه على مراحل، حيث يشترط توقيع عقود شراء مستقبلية قبل المضي في أي توسعات.
إلا أن التحدي يكمن في أن جزءًا كبيرًا من البنية التحتية قد تم إنشاؤه بالفعل، ما يجعل تقليص المشروع أمرًا معقدًا من الناحية اللوجستية.
التحديات العالمية أمام الهيدروجين الأخضر
تعكس العقبات التي يواجهها مشروع نيوم صعوبات أوسع في سوق الهيدروجين الأخضر عالميًا، فقد أدت التكاليف المرتفعة وقلة الالتزامات الشرائية إلى إلغاء أو تأجيل العديد من المشاريع في هذا القطاع.
وأفادت بلومبرج بأن العام الماضي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات إلغاء هذه المشاريع.
وأعلنت شركة "إير برودكتس" أنها لن تمضي قدمًا في بناء محطات استقبال أوروبية حتى تتضح الأطر التنظيمية ويتم تأمين التزامات شرائية موثوقة.
وصرحت الشركة: "حتى يتم استكمال تطوير الأنظمة التنظيمية للهيدروجين، سنركز على إنهاء أعمال البناء وبيع الأمونيا النظيفة"، في إشارة إلى المستقبل غير المؤكد الذي يواجه هذا القطاع الناشئ.
اقرأ أيضًـــا
«وزير الكهرباء» يبحث مع «السويدي اليكتريك» تطوير مشروعات الطاقة
الهدنة أم الانفجار؟، سيناريوهات قد تُشعل أسعار الشحن عالميًا من جديد
Short Url
اجتماع مصري تونسي لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
04 سبتمبر 2025 08:06 م
وزير التعليم يطلق منصة «كويرو» لتدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي للثانوية
04 سبتمبر 2025 10:50 ص
"ناسا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالطقس الفضائي
04 سبتمبر 2025 06:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً