السبت، 10 مايو 2025

08:34 م

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بوابة مصر الجديدة إلى العالم (فيديو)

السبت، 10 مايو 2025 05:19 م

 المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

تصوير /فاطمة وحيد -مونتاج/إسلام إيهاب   -  

تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حراكًا تنمويًا غير مسبوق، جعل منها واحدة من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية في الوقت الراهن، بهدف إعادة رسم الخريطة الاستثمارية لمصر وتعزيز مكانتها كمركز صناعي ولوجستي عالمي.

وتعد المنطقة الاقتصادية، التي تقع حول شريان الملاحة العالمي قناة السويس، أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية، حيث تمتد على مساحة تُقدّر بنحو 460 كيلومترًا مربعًا، وتضم أربع مناطق صناعية كبرى، إلى جانب 6 موانئ بحرية مطلة على البحرين الأحمر والمتوسط.

 

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس - بيئة استثمارية متكاملة

تسعى الدولة من خلال هذا المشروع لخلق بيئة استثمارية متكاملة، عبر توفير أراضٍ مجهزة بالمرافق والخدمات، بالقرب من الموانئ، بما يتيح للمستثمرين إنشاء مصانعهم بسهولة، والقيام بعمليات التصدير بكفاءة وسرعة إلى الأسواق العالمية.

وشهدت المنطقة الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة افتتاح عدد من المصانع في منطقة شرق بورسعيد، وتطويرًا شاملاً لميناء العين السخنة، فضلًا عن إنشاء مناطق لوجستية وتجارية حديثة، وتوقيع عقود شراكة مع شركات دولية كبرى من الصين والهند وألمانيا والإمارات.

ولتحفيز الاستثمارات، تبنت الدولة عددًا من السياسات والإجراءات المشجعة، من بينها إصدار قانون جديد للاستثمار، وتقديم تسهيلات كبيرة في التراخيص، إلى جانب تهيئة مناطق صناعية متكاملة مدعومة ببنية تحتية قوية، مع دعم مباشر ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية.

Short Url

showcase
showcase
search