الخميس، 08 مايو 2025

09:52 م

40 دولارًا للبرميل، توقعات بانخفاض كبير في أسعار النفط عالميا

الخميس، 08 مايو 2025 05:34 م

براميل النفط

براميل النفط

توقع عددًا من الخبراء والبنوك، أسعار النفط في الأسواق العالمية، تزامنًا مع قرارات أوبك بلس بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وأيضًا مخاوف من الاتفاق الأمريكي الإيراني، حيث خفضت الشركة الأمريكية "سيتي" للأبحاث توقعاتها لسعر خام برنت إلى 55 دولار للبرميل، بسبب مخاطر الاتفاق الأمريكي الإيراني، وفي حالة لم يتوصل إلى اتفاق، يتوقع أن ينخفض الأسعار إلى 50 دولار.

من جانبها، توقع جورج ليون، المحلل بـ«ريستاد إنيرجي» الاستشارية للطاقة، انخفاض أسعار النفط لما دون 60 دولار للبرميل، وذلك بعد زيادة الإنتاج أوبك بلس من النفط الخام.

من جهته، توقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس، أن يبلغ متوسط ​​سعر خامي برنت والخام الأمريكي، عند 63 و59 دولار للبرميل على التوالي في الفترة المتبقية من عام 2025، وعند 58 و55 دولار على التوالي في 2026.

خلفية الصورة
برميل نفط

انخفاضات في إمدادات إيران

وأوضح البنك، أن هناك توقعات بانخفاضات معتدلة في إمدادات إيران، اعتبارًا من النصف الثاني من عام 2025، وأنه لا يزال يتوقع أن يؤدي التباطؤ العالمي، أو التراجع الكامل عن تخفيضات أوبك بلس الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، إلى وصول سعر خام برنت إلى ما بين 40 و49 دولار في 2026، وأقل من 40 دولار في سيناريو أقل احتمالًا، يجمع بين التباطؤ العالمي، والتراجع عن التخفيضات معًا.

وقال أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين ورئيس قسم الأبحاث في Global Risk Management، إنه ربما يكون السبب الرئيسي من هذه الزيادة، الضغط على الدول التي تخرق حصص الإنتاج، حيث تستغل السعودية، الفرصة لاستعادة حصتها السوقية، ليس فقط من الدول التي تخرق حصص الإنتاج في أوبك بلس، بل أيضًا من الدول غير الأعضاء في أوبك بلس، مثل الولايات المتحدة، لكن من المتوقع أن تستمر حرب حصص السوق هذه، لبضعة أشهر.

خلفية الصورة
النفط الخام

تأثير العقوبات الأمريكية على الأخيرة على شركات التكرير الصينية

كما أفادت مصادر مطلعة لـ"رويترز"، بأن العقوبات الأمريكية الأخيرة على شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائهما النفط الإيراني، أدت إلى صعوبات في تلقي الخام ودفعتهما إلى بيع المنتج تحت أسماء أخرى "أسماء مستعارة"، ما يدل على الاضطراب الذي تسببه الضغوط المتصاعدة التي تمارسها واشنطن على أكبر مشتر للنفط من طهران.

وقالت المصادر، إن العقوبات التي فرضتها واشنطن على شركة صينية للبتروكيماويات في مارس وأخرى للكيماويات في أبريل، بدأت في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجما عن شراء النفط الخام الإيراني.

وذكرت مصادر تجارية، أن نحو خمسة مصانع في مركز التكرير بمقاطعة شاندونج الصينية أوقفت مشتريات النفط الإيراني منذ الشهر الماضي، خوفًا من التأثر بالعقوبات، وأن هذا الحذر هو السبب الرئيسي وراء اتساع خصومات النفط الإيراني الخفيف إلى ما بين 2.30 و2.40 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال، مقارنةً بنحو دولارين قبل شهر.

Short Url

showcase
showcase
search