الخميس، 01 مايو 2025

04:43 م

مدير معهد الأمصال البيطرية لـ"إيجي إن": ننتج 71 لقاحًا ونسعى لوقف الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. فيديو

الخميس، 01 مايو 2025 01:22 م

محرة إيجي إن مع مدير معهد الأمصال واللقاحات

محرة إيجي إن مع مدير معهد الأمصال واللقاحات

حوار/هدير جلال- تصوير فاطمة وحيد

الدكتور محمد سعد، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية لـ"إيجي إن":

 

لا يوجد لدينا أزمة في توافر اللقاحات والأمصال

المعهد يعمل على إنتاج اللقاحات والأمصال طبقًا للمواصفات العالمية

المعهد ينتج ما يقرب من 71 لقاحًا لحماية الثروة الحيوانية والداجنة

نسعى دائمًا لتوفير لقاح أمان وفعَّال للمربين

لدينا ما يقرب من 20 منفذًا في جميع المحافظات

نصدر اللقاحات لدول عربية وإفريقية

المعهد يغطي من 85 لـ90%، من احتياجات مصر من الأمصال واللقاحات لحيوانات المزرعة

المعهد يغطي 20 لـ25%، من احتياجات مصر من الأمصال واللقاحات للثروة الداجنة

ارتفاع أسعار اللقاحات والأمصال مرتبط بالأحداث العالمية

نستهدف تقليل استيراد اللقاحات والأمصال من الخارج لتحقيق الاكتفاء الذاتي

في ظل التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، تبرز أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات البحثية في تطوير اللقاحات والأمصال البيطرية، لضمان الوقاية من الأمراض والحد من الخسائر الاقتصادية، ومن بين هذه المؤسسات، يحتل معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية مكانة بارزة باعتباره أحد أقدم وأهم المعاهد المتخصصة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط.
 

وفي هذا الإطار، أجرى موقع إيجي إن حوارًا مع الدكتور محمد سعد، مدير المعهد، والذي تحدث فيه عن الفرق بين اللقاحات والأمصال، ودور المعهد في دعم المربين، وجهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالإنتاج والأسعار والتصدير.

المحررة الصحفية مع الدكتور محمد سعد مدير معهد الأمصال واللقاحات

وإليكم نص الحوار:

 

ما الفرق بين اللقاحات والأمصال البيطرية؟

في البداية، اللقاح هو مستحضر بيولوجي لتحفيز الجهاز المناعي، ينتج أجسامًا مناعية لحماية الحيوان، أو حتى الإنسان على حسب المرض سواءً كان فيروسيًا أو بكتيريًا، كما يصعب علاج الأمراض الفيروسية، ولذلك تكون الحماية الرئيسية لها باستخدام اللقاحات، لكن مع الالتزام بتطبيق الأمن الحيوي، كما يُعد المصل أجسامًا مناعية جاهزة التحضير يتم إعطاءها للحيوان أو الإنسان، للحماية من أمراض معينة بعد حدوثها، في حين أن اللقاح يتم أخذه قبل حدوث المرض.

وأؤكد أنه في حالة حدوث حالة تستدعي أخذ المصل أو اللقاح، يُلزم الرجوع إلى الطبيب البيطري المتخصص، لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، ولذلك نسعى دائمًا للحفاظ عليها.

ما هو دور المعهد في توفير اللقاحات والأمصال للمربيين؟

المعهد أُنشى في عام 1903م، ويُعد من أفضل المعاهد البحثية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، كما أن المعهد يعتبر منشأة بحثية تابعة لوزارة الزراعة، ودائمًا هناك تعليمات بضرورة إجراءات البحوث التطبيقية، والتي تنمي اللقاحات والأمصال البيطرية، لإنتاج لقاحات متطورة لحماية الثروة الحيوانية والداجنة.

كما تهدف هذه البحوث، إلى تطوير إنتاج اللقاحات والأمصال، ونسعى كذلك دائمًا أن تكون هذه البحوث مواكبة لكل الطفرات والتطورات، والتي قد تحدث إلى العترات المسببة للأمراض، وفي هذا الشأن يتم التعاون مع المعهد، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، ومعهد المركزي للرقابة، ومعهد بحوث الصحة التناسلية.

فضلًا عن كلٍ من الجامعات البيطرية، والمعاهد البحثية على مستوى مصر والعالم، للوقوف على أحدث التطورات، والتي تحدث في داخل أو خارج الجهات المحيطة بنا، للقدرة على إنتاج لقاحات خاصة بالعترات المسببة للأمراض، وذلك طبقًا للوضع الراهن، ما يؤدي إلى متابعة التطورات لإنتاج اللقاحات والأمصال البيطرية على مستوى العالم، كما أن المعهد، يعمل على إنتاج اللقاحات والأمصال طبقًا للمواصفات العالمية.

الدكتور محمد سعد، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات 

ما حجم إنتاج اللقاحات والأمصال في المعهد؟

المعهد ينتج ما يقرب من 71 لقاحًا لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، ولإنتاج هذه اللقاحات، يجب معرفة أنه هناك لقاحات مركبة، مثل لقاح الأنفلونزا الطيور، حيث يوضع مع فيروس نيو كاسيل، فبتالي مع تحصين هذا اللقاح يتم الحماية من مرضين الأنفلونزا والنيو كاسيل.

كما أن هناك أنواعًا مركبة أخرى لحيوانات المزرعة، مثل لقاح نيموفور، حيث يحتوي هذا اللقاح على أربعة فيروسات، وهناك فيروس ثلاثي خاص بالخيول، فكثرة استخدام اللقاح، تؤدي إلى ضغط على الحيوان، لذا نسعى لتجميع هذه اللقاح، وذلك لدمجها في لقاح واحد، وفي الآونة الأخيرة، بدأ المعهد تسجيل أكثر من 21 لقاحًا جديدًا، كما تم مراعاة تجميع اللقاحات ليصبح لقاحًا واحدًا، وأيضًا متابعة التحورات التي من الممكن أن تحدث للحقل المصري، من خلال التعاون مع الجهات المعنية الأخرى، ونسعى أيضًا دائمًا لتوفير لقاح آمن وفعَّال للمرببين.

ما دور منافذ اللقاحات والأمصال بالمعهد؟

اللقاحات التي يتم تداولها في مصر، تتم من خلال حوكمة وتتبع من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمعهد المركزي للرقابة، ولأن هذا المعهد المركزي، له الحق في معايرة جميع اللقاحات سواءً محلية أو مستوردة، كما يتم التأكد من أمان هذه اللقاحات من خلال المعهد.

ولأن المعهد يُعد معتمدًا دوليًا من منظمة الصحة والأوبئة الحيوانية على مستوى العالم، فبالتالي أي لقاح يتم تداوله في الأسواق، يكون متبعًا جميع الشروط، والتي وضعتها الدولة لتداوله بداية من تسجيل اللقاح، وحتى معايرة اللقاح سواءً كان إنتاجها محليًا أو مستوردًا، كما أنه يوجد لدى المعهد منفذًا رئيسيًا، وما يقرب من 20 منفذًا في جميع المحافظات.

جولة داخل معهد الأمصال واللقاحات البيطرية

ما الدول التي يتم تصدير اللقاحات لها؟

وفيما يخص اللقاحات والأمصال في الثروة الحيوانية، فإن مصر لها دورٌ كبيرٌ في التصدير للخارج في دول عربية، مثل الإمارات، والكويت، والسودان، وبعض الدول الإفريقية والعربية، مع مراعاة الاحتياجات المحلية، ويوجد عدة مصانع تنتج اللقاحات والأمصال.

وأولى هذه الدول، هو بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، و3 مصانع أخرى خاصة، وهناك أيضًا مصانع داخلة تحت الإنتاج خلال الفترة المقبلة، وأيضًا مصانع تحت الإنشاء، ونستهدف خلال الفترة المقبلة، أن يكون إنتاجنا من اللقاحات والأمصال بصورة أكبر، حتى يمكننا الحد من الاستيراد.

وفيما يخص الحيوانات المزرعة، فإن المعهد يغطي من 85 لـ90% من احتياجات مصر من الأمصال واللقاحات، وفيما يتعلق الثروة الداجنة، فإن المعهد بالتعاون مع القطاع الخاص، يغطي ما يقرب من 20 لـ25% من الاحتياجات، ويتم استيراد الباقي من الخارج، وفيما يخص الاستيراد، فأن ذلك دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ونسعى دائمًا لتوفير الأمصال واللقاحات بأسعار اقتصادية، وذلك لتقليل التكلفة الاقتصادية على المربيين.

لقاحات

لماذا ترتفع أسعار اللقاحات والأمصال بالأسواق؟

بالنسبة للأسعار، فأنها ترتبط بما يحدث على الساحة العالمية، فعندما يحدث أي تغير تتغير الأسعار، ويتم تحديد الأسعار من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتكون في متناول جميع المربيين، ولا يوجد أي أزمة في توفير اللقاحات والأمصال.

متى يتحقق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات والأمصال؟

نستهدف هدفًا يتم من خلاله تقليل الاستيراد من الخارج، وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، فإن الوضع آمن، أما بالنسبة لقطاع الدواجن، فسيكون هناك طفرة في الفترة المقبلة، لتقليل الفجوة الاستيرادية، والوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

مراحل تجهيز اللقاحات
جولة داخل معهد الأمصال واللقاحات البيطرية
جولة داخل معهد الأمصال واللقاحات البيطرية
المحررة الصحفية مع الدكتور محمد سعد مدير معهد الأمصال واللقاحات
معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية
مصنع إنتاج لقاحات حيوانات المزرعة
المحررة الصحفية مع الدكتور محمد سعد مدير معهد الأمصال واللقاحات
جولة إيجي إن داخل معهد بحوث الأمصال واللقاحات

Short Url

search