-
رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان في حوار لـ«إيجي إن»: 60 مليون فرد لا يستحقون الدعم، والحكومة تخطط لصرف 3000 جنيه سنويا لكل مواطن
-
قبل قرار أسعار الفائدة، تعيين "ستيفن ميران" عضوًا بالاحتياطي الفيدرالي
-
رئيس قناة السويس: بناء معديات بالطاقة النظيفة وتسليم 5 لنشات "بحّار" في أكتوبر (صور)
-
التفوق التكنولوجي لـ BYD الصينية يكتسح السوق الأوروبية ويعمق خسائر تسلا الأمريكية
هل يمكن كسر احتكار الصين للمعادن النادرة؟
الأربعاء، 02 أبريل 2025 11:26 ص

جمهورية الصين الشعبية
تحليل/ ميرنا البكري
الهيمنة الصينية، كيف ترسخت؟
تسيطر الصين على سوق المعادن النادرة بشكل شبه كامل، حيث تستحوذ على حوالي 60% من عمليات التعدين و93% من عمليات المعالجة الإضافية عالميًا. هذه الهيمنة لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة استثمارات ضخمة في تطوير سلاسل التوريد، وبنية تحتية متقدمة، واستراتيجية تسعير جعلت المنافسة صعبة على الدول الأخرى.

محاولات عالمية لمواجهة الاحتكار
مع تزايد الطلب على هذه المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية، والطاقة المتجددة، والأنظمة العسكرية، تسعى دول كبرى، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، إلى إيجاد بدائل. لكن هذه المحاولات تواجه تحديات ضخمة، أبرزها الجدوى الاقتصادية والبنية التحتية غير المكتملة. فالمعادن النادرة الثقيلة، الضرورية للصناعات الدفاعية، لا تزال تعتمد بنسبة 100% على الصين في استخراجها أو معالجتها.
أسعار منخفضة، عائق أمام المنافسين
إحدى أبرز العقبات أمام تنويع مصادر التعدين هي انخفاض أسعار المعادن النادرة عالميًا، مما يجعل الاستثمار في مشاريع جديدة غير مربح. حتى الشركات الصينية نفسها تواجه صعوبات اقتصادية بسبب تراجع الأسعار، وهو ما يعزز من احتكارها للسوق، حيث لا تستطيع المشاريع الناشئة تحمل الخسائر لفترات طويلة.
هل غرينلاند وأستراليا الحل؟
تمتلك غرينلاند أحد أكبر احتياطيات المعادن النادرة الثقيلة في العالم، لكنها لم تُستغل بعد بسبب قيود بيئية وسياسية. في المقابل، بدأت بعض الشركات الأسترالية باستكشاف إمكانيات استخراج هذه المعادن، مع خطط لمعالجتها محليًا أو في دول أخرى مثل ماليزيا والولايات المتحدة. ورغم أن الكميات المنتجة لا تزال محدودة، إلا أن هذه الخطوات قد تمثل بداية لكسر الاحتكار الصيني.
المستقبل، هل يتغير ميزان القوة؟
في الوقت الحالي، لا تزال الصين تتحكم بمفاتيح هذا القطاع الحيوي، مما يمنحها نفوذًا اقتصاديًا وجيوسياسيًا واسعًا. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية لتأمين سلاسل التوريد قد تدفع نحو تغييرات تدريجية في المشهد العالمي. فإذا نجحت الدول الغربية في إنشاء بنية تحتية قوية للتعدين والمعالجة، فقد نشهد على المدى الطويل تفككًا تدريجيًا للاحتكار الصيني، لكن ذلك لن يكون سهلًا أو سريعًا.
Short Url
المناطق الاقتصادية الخاصة، من الجدران الجمركية إلى المدن الذكية
16 سبتمبر 2025 11:53 ص
من الحسابات البنكية للتمكين المالي، لماذا أصبح الشمول المالي مجرد وهم في العالم العربي؟
15 سبتمبر 2025 04:53 م
بين القمامة والكهرباء، كيف تستفيد مصر من سوق عالمي قيمته 73 مليار دولار؟
15 سبتمبر 2025 04:30 م
أكثر الكلمات انتشاراً