«آي صاغة»: 3% نسبة انخفاض الأوقية خلال الأسبوع الماضي

السبت، 01 مارس 2025 02:18 م

الذهب

شهدت أسعار الذهب، استقرارًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، وذلك بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، ويأتي هذا بعد أن سجلت الأوقية، انخفاضًا بنسبة 3% خلال تعاملات الأسبوع، وهو أول تراجع منذ أكثر من شهرين، نتيجة لعمليات جني الأرباح، وارتفاع الدولار، والمخاوف المتزايدة بشأن الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي

أوضح المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب المحلية شهدت حالة من الاستقرار مقارنة بأسعار ختام تعاملات أمس الجمعة، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4,045 جنيه، بينما تراجعت الأوقية، بنسبة 2.6%، أي ما يعادل 77 دولار خلال الأسبوع المنتهي مساء أمس.

وأشار إمبابي إلى أن أسعار باقي الأعيرة جاءت كالتالي:-

جرام الذهب عيار 24: 4,623 جنيه.
جرام الذهب عيار 18: 3,467 جنيه.
جرام الذهب عيار 14: 2,697 جنيه.
سعر الجنيه الذهب: 32,360 جنيه.

تراجع الأسعار خلال تعاملات أمس الجمعة

وتراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية، بحوالي 35 جنيه، خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4,080 جنيه، ثم اختتمها عند 4045 جنيه، كما سجلت أسعار الذهب في البورصة العالمية، انخفاضًا بقيمة 16 دولارًا، إذ افتتحت الأوقية عند 2,874 دولار، واختتمت التعاملات عند 2,858 دولار.

أسباب تراجع أسعار الذهب عالميًا

أكد إمبابي أن أسعار الذهب تراجعت بنسبة 1% خلال تعاملات أمس الجمعة، وبنسبة 3% على مدار الأسبوع، بسبب عدة عوامل، أبرزها:-

عمليات جني الأرباح بعد ارتفاع الذهب في الفترة الماضية.
ارتفاع الدولار الأمريكي، ما جعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.

وتزايد المخاوف بشأن السياسات التجارية الأمريكية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المنتجات المكسيكية والكندية، اعتبارًا من الــ4 مارس، إضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على الصين.

مؤشرات التضخم وتأثيرها على الذهب

أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو المؤشر المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، حيث يواصل التضخم التراجع لنحو ما يهدف إليه البنك عند 2%.

وارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، بنسبة 0.3% على أساس شهري، و2.6% على أساس سنوي، متراجعًا عن نسبة 2.8% المسجلة في ديسمبر، فيما سجل مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي، ارتفاعًا بنسبة 2.5% على أساس سنوي، متراجعًا من 2.6%، بينما ظل ثابتًا على أساس شهري عند 0.3%.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

تزايدت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيواصل تخفيف السياسة النقدية بعد بيانات التضخم، وسط احتمالات بخفض أسعار الفائدة، بمقدار 70 نقطة أساس خلال 2025م، في الوقت ذاته، صرحت بيث هاماك، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن رفع أسعار الفائدة غير واردٍ حاليًا، في ظل استمرار الغموض حول تأثير السياسات التجارية على الاقتصاد والسياسة النقدية.

وفي سياق متصل، قامت غولدمان ساكس، بمراجعة توقعاتها لسعر الذهب، متوقعة وصوله إلى 3,100 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025م، حيث تمر أسواق الذهب، بمرحلة من التذبذب، بسبب تأثيرات السياسات التجارية، وارتفاع الدولار، وعمليات جني الأرباح.

وأدى ما سبق ذكره إلى تراجع أسعار الذهب، بنسبة 2.6% خلال الأسبوع الماضي، ومع استمرار الضغوط الاقتصادية، تبقى التوقعات مفتوحة لمزيد من التقلبات، وسط متابعة دقيقة للسياسات النقدية الأمريكية، وتأثيرها على أسعار المعدن الأصفر.