النقد الدولي يتوقع انخفاض العجز الإجمالي إلى 23,4% في مالطا بحلول 2029

الخميس، 23 يناير 2025 01:07 م

صندوق النقد الدولي

اختتم المجلس التنفيذي لـ صندوق النقد الدولي، مشاورات المادة الرابعة مع مالطا، مؤكدًا مجلس الصندوق أن مالطا شهدت نموًا ملحوظًا على مدى العقد الماضي، مدفوعًا بشكل أساسي بصناعات الخدمات الموجهة للتصدير، مثل السياحة والألعاب عبر الإنترنت.

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يتراجع النمو، إلا أنه سيظل من بين أعلى المعدلات في أوروبا على المدى القريب، كما انخفض التضخم إلى حوالي 2%، لكن بعض الضغوط التضخمية، لا تزال قائمة في قطاع الخدمات.

توقعات بانخفاض العجز المالي في مالطا

من المتوقع أن ينخفض العجز الإجمالي إلى حوالي 23,4% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، في حين من المتوقع أن يظل الدين العام حوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقل من 60% من سقف ديون الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، لابد أن يظل دعم الطاقة كبيرًا، حيث يمثل الآن 20% من عجز المالية العامة.

وأشار المجلس، إلى أن النمو القوي دعم تدفق العمال والسياح الأجانب، ما أدى إلى زيادة الكثافة والضغط على البنية التحتية والخدمات العامة، وأثار هذا، مخاوفًا بشأن استدامة نموذج النمو كثيف العمالة، حيث أظهر النظام المالي، مرونة وسط صدمات متتالية.

وعلى المدى المتوسط، من المتوقع أن يستمر اقتصاد مالطا في التفوق على الدول الأوروبية الأخرى، لكن القيود الهيكلية ستؤثر على إمكانات النمو، حيث تميل المخاطر للتوقعات إلى الجانب السلبي.

وتشمل مخاطر الجانب السلبي الخارجي، تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي الغزاوي، وتعميق التشرذم الجيوقتصادي، على الصعيد المحلي، والذي يشير إلى كون نمو الأجور أعلى من المتوقع، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع التضخم على الجانب الإيجابي.

ويمكن أن تنمو صادرات السياحة بشكل أسرع مما كان متوقعًا، ما يعزز النمو على المدى القريب، لكن على حساب زيادة ضغط القدرة.

Short Url

أخبار متعلقة