صندوق النقد الدولي: تستهلك التزامات خدمة الديون حصة كبيرة من عائدات الحكومة الكينية

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024 11:38 ص

نايجل كلارك نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي

أكد نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في نيروبي، في ختام زيارته إلى كينيا خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر، على أن مناقشات مجلس الصندوق مع السلطات الكينية ساعد على تعميق فهمه للتحديات الاقتصادية التي تواجه كينيا، وكيف يمكن لصندوق النقد الدولي أن يواصل دعم السياسات الرامية إلى تحسين المجتمع الكيني.

أجندة السياسات وبرامج الإصلاح الكيني

وقال كلارك: "لقد ساعدت أجندة السياسات وبرامج الإصلاح التي تتبناها السلطات، بدعم من ترتيبات تسهيل الصندوق الموسع، (EFF) وتسهيل الائتمان الموسع (ECF)، وتسهيل المرونة والاستدامة (RSF) التابعة لصندوق النقد الدولي، في تحسين قدرة كينيا على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية والمناخية، لكن لا تزال هناك تحديات، وخاصة في تعزيز الإطار المالي والحد من نقاط الضعف المرتبطة بالديون".

وأشار كلارك أن السلطات الكينية تواجه مهمة صعبة لتحقيق التوازن بين تلبية تطلعات الشعب الكيني من خلال تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية ذات الأولوية، حتى في حين تستهلك التزامات خدمة الديون حصة كبيرة من عائدات الحكومة.

وفي هذا السياق، نواصل تشجيعها على البقاء على اتصال مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين وأصدقاء كينيا على الطريق إلى الأمام، والتواصل بشكل فعال مع شعب كينيا، والانخراط معه بشأن خيارات السياسة لتعزيز الثقة العامة.

تشجيع الاستثمار في كينيا

وأوضح كلارك أن السلطات الكينية شجعت على مواصلة الجهود الرامية إلى خلق الحيز المالي اللازم، لتمويل الاستثمارات ذات الأولوية والإنفاق الاجتماعي، وإحراز المزيد من التقدم في الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز الشمول، مؤكدة على أهمية ضمان إنفاق الإيرادات بشكل جيد من خلال تعزيز إدارة المالية العامة والحوكمة والشفافية وأطر مكافحة الفساد، وذلك من شأنه أن يساعد في دفع الاقتصاد إلى الأمام، وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة الصدمات.

Short Url

أخبار متعلقة