-
الرئيس السيسي يصطحب ضيوف احتفالية المتحف الكبير في جولة عقب افتتاحه رسميًا
-
افتتاح المتحف المصري الكبير، إنجاز حضاري يعيد رسم خريطة السياحة المصرية
-
الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير صورة مجسمة لمسيرة شعب سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ
-
4 ملايين جنيه وتمويل حتى 60%، تفاصيل قرض السيارة المستعملة من بنك مصر
حكايات القمح " التي لا نعرفها"... أخطر خطوة ينفذها الفلاح وترفع الأسعار.. 1
الأحد، 05 مايو 2024 12:24 م
قمح
تحليل زكى القاضي
ربما يصادفك و أنت تتصفح المواقع الإخبارية حديث حول الأرقام التي ترصد توريد القمح للحكومة المصرية، وكل يوم هذه الأرقام تتصاعد، كأنها شيئا مبشرا، وفى هذا حق بكل تأكيد، لكن الحكاية في القمح " عندنا قمح أد إيه، ولا لأ"، فما يحدث في سوق القمح متجذر ومتصل بكل ما نشتريه، بل مرتبط بشكل أساسى بالأسعار وارتفاعها.
كنت أتحدث لأحد الأصدقاء الأعزاء له دراية بسوق القمح والتوريد، فوجدته يسألنى :" هل تعرف أن طن القمح الذى نستقبله، وزنه الصافى أقل بكثير من المثبوت في الأوراق"، فأخبرته :" هناك بالتأكيد نسبة هدر في النقل وخلافه"، فوجدته يرد عليا بكل تلقائية:" غير صحيح، المشكلة في الفلاح نفسه، فرغم أن القمح المصرى بروتينه عالى الجودة، إلا أن الفلاح يضيف للطن جزء كبير من " الشِرب" أي قطع الطين الصغيرة، وذلك حتى يزداد وزنه، وبالتالي يكسب أكثر"، فوجدتنى أقول له :" يفعل مثل قرينه الروسى والأكرانى وغيرهم"، فقال :" غير حقيقى على الاطلاق، من يفعل ذلك المصريون فقط".
إذا قصة توريد القمح ليست بالرقم المذكور، ولكن هل القمح يصفى السعر المكتوب، ونسبة الخسارة لتنقية وغسل هذا القمح على المطاحن تساوى كم من الفلوس، ومن يتحملها، إذا هناك مشكلة كبيرة يجب أن يتم حلها في منظومة التوريد، سواء بالغربلة في الحقل نفسه، أو تشديد الرقابة على الاستلام والميزان و حجم القمح النقى في الطن نفسه.
ما سبق هو النقطة الأولى في أزمة القمح في مصر، ونتابعها في حلقات مقبلة.
Short Url
معهد التبين للدراسات المعدنية نقلة علمية في العلوم والتكنولوجيات الحديثة
01 نوفمبر 2025 02:05 م
التحالف العربي للتطوير الصناعي" ذراع استثماري للصادرات المصرية نحو الأسواق العربية
27 أكتوبر 2025 01:11 م
رئيس الوزراء يفتتح مصنع "تشينج شان" لإنتاج المواسير الصلب والأثاث المعدني
26 أكتوبر 2025 04:49 م
أكثر الكلمات انتشاراً